الصفحه ١٢٣ : صلىاللهعليهوآله في أبيه وأخيه
واُمّه وفي نفسه وأهل بيته إلاّ رواه ، وفي كلّ ذلك يقول أصحابه : اللّهمّ نعم ،
قد
الصفحه ١٢٩ : والله
لا يمكّنك مثلها من نفسه أبداً. فقال له الوليد : ويح غيرك يا مروان! إنّك اخترت
لي التي فيها هلاك
الصفحه ١٣٥ : مرّ الزمن بالاستمرار في طريق الحقّ
وبذل النفس والنفيس لبلوغ الأهداف السّامية ، إنّها الثورة التي أحيت
الصفحه ١٣٨ : الرفيعة ، ففاضت إباءً وعزّةً وكرامةً ، وفي المقابل
تدنّت نفسيّة يزيد الشّريرة ونفسيات أزلامه ، فأرادوا من
الصفحه ١٤٧ : ثورته ، وما كان ذلك إلاّ لبقاء نفس الأسباب التي دفعت بالإمام الحسن عليهالسلام إلى قبول الصلح ، فمِنْ
الصفحه ١٥١ : عليهالسلام
، وفي الوقت نفسه كانت قد ظهرت مقاصد الاُمويّين الفاسدة تجاه رسالة النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٩٣ :
مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً) (٢).
الحرّ يُخيّر
نفسه بين الجّنة والنّار
وتأثر
الصفحه ٢٠ : والاجتماعية والنفسية التي كان يعيشها الإمام الحسن عليهالسلام وشيعته ؛ فتنازل عن
الخلافة ، إلاّ إنّه لم يوقّع
الصفحه ٢٧ : لبيان عظمة الواقع النفسي الذي
انطوى عليه أهل البيت عليهمالسلام
، والإخلاص الذي تقترن به طاعتهم
الصفحه ٣٣ : عليّ (كرّم الله وجهه) ، وشأن بيت النبوّة له أشرف
نسب وأكمل نفس ، جمع الفضائل ومكارم الأخلاق ومحاسن
الصفحه ٣٤ : إشعاعة غامرة من
حبّه ، وأشياء نفسه ؛ ليتمّ له أيضاً من وراء الصّورة معناها فتكون حقيقة من بعد
كما كانت من
الصفحه ٣٧ : للاُمّة شؤونها ، ولا يغفل عن هدايتها
ونصحها ونصرتها، جاعلاً من نفسه المقدّسة اُنموذجاً حيّاً لما أرادته
الصفحه ٤٣ : والقيم وحملة الرسالات ، كما تنمّ عن عزّته
واعتداده بالنفس ، فقد قال عليهالسلام
:
«ألا وإنّ الدعيَّ ابن
الصفحه ٤٤ : الملائكة ، ومحلّ الرحمة ، بنا فتح الله وبنا ختم ، ويزيد
فاسق فاجر ، شارب للخمر ، قاتل النفس المحترمة ، معلن
الصفحه ٦١ : عليهمالسلام
، ليباهل بهم أهل الكفر والشرك وانحراف المعتقد ، ومُدَلّلاً بذلك ـ في نفس الوقت
ـ على أنّهم أهل بيت