الصفحه ٦٩ : الخاصّ في الزعامة ، فصبر صبراً مُرّاً
حتّى قال :
فصبرت
وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهباً
الصفحه ٢٠ : على شرعيّة حاكميّة معاوية ، بالإضافة إلى أنّه قد
اشترط شروطاً موضوعيةً تفضح واقع معاوية والحكم الاُموي
الصفحه ١١٢ :
الانحراف واتّضحت
خطورته ؛ فإنّه قد لاحظ أنّ أبا بكر وعمر وعثمان قد ملكوا قبله ولم تسمح لهم
الظّروف
الصفحه ٢٣٠ :
وهو يصلّي في ثوب
واحد ، وحدّثه أنّه رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله
يُصلّي في ثوب واحد
الصفحه ٢٢ :
التّجويع والإرهاب ،
والخداع والتّزوير ؛ ممّا أدّى إلى انكشاف حقيقته للاُمّة من جهة ، في حين أنّها
الصفحه ٨١ : الطلقاء ، بعد أن كان قد فقد
جدّه وخاله وأخاه في الصّراع ضدّ الإسلام قبل فتح مكّة.
على أنّ طوال هذه
الصفحه ١٤٦ :
بذلك في وصيّته
لأخيه محمّد بن الحنفيّة حين كتب له : «إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا ظالماً ولا
الصفحه ٢١٢ :
وأن يصرخ معبّراً عن
رأيه ورغبته في حياة أفضل في ظلّ حكم يتمتّع بالشّرعية ، أو على الأقل برضى
الصفحه ١٣٦ :
مع
أهليكم ، فلكم فيّ أُسوة» (١).
وفي خطاب آخر بعد أن توضّحت نوايا الغدر
والخذلان ، والإصرار
الصفحه ١٤٤ : الشّرعي في يوم السّقيفة ؛ فإنّها قبلت بعد وفاة
الرّسول صلىاللهعليهوآله
أن يتولّى أمرها مَنْ يحتاج إلى
الصفحه ١٥٠ : وعدوانه على كلّ المقاييس الشّرعيّة والعرفيّة لدى
المسلمين ، فالثورة عليه تعدّ ثورة مشروعة عند عامّة
الصفحه ٢٣ : ، وأوضح الموقف الشّرعي
للاُمّة على مدى الأجيال.
ولم يستطع الطّغاة أن يشوّهوا معالم
نهضته ، كما لم
الصفحه ٢٣١ :
على أنّ سيرة الإمام الحسين عليهالسلام مثل سيرة سائر
الأئمّة الأطهار تعتبر مصدراً من مصادر استلهام
الصفحه ١٩ : الفترة ، بل عمل كجندي مخلص للقيادة الشّرعية التي أناطها رسول الله صلىاللهعليهوآله بأبيه المرتضى
الصفحه ٦٠ : فاطمة (صلوات الله عليها) أن تغمر ولده
المبارك بكلّ مشاعر الحنان والرفق (٢).
حتّى إذا درج الحسين