الصفحه ١٤٣ : .
وأصبح الأمر أكثر خطورة حين تولّى يزيد
ولاية الحكم بطريقة لم يقرّها الإسلام ؛ ولهذا كان لا بدّ من فضح
الصفحه ٢٤٠ : بالقوّة
ليزيد الفاجر................................ ١٠١
البحث الثاني : من هو يزيد بن معاوية
الصفحه ١١٣ :
الإسلاميّة ، وليكون بذلك سمساراً يصافق على ما لا يملك ؛ إذ همس في أذن يزيد
يمنّيه بخلافة أبيه ، ويزيّن له
الصفحه ١٣٨ : يقف دون أن يقوم
بحركة قوية ، وقد تكاثرت عليه كتب الرافضين لبيعة يزيد بن معاوية تطلب منه قيادة
زمام
الصفحه ١٥٨ : ، فإن
الرائد لا يكذب أهله ، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشَر ألفاً ، فعجّل حين
يأتيك كتابي ، فإنّ
الصفحه ١٦٢ :
فقام إليه عبد الله بن مسلم بن ربيعة
الحضرمي حليف بني اُميّة فقال : إنَّه لا يُصْلِحُ ما ترى أيّها
الصفحه ١٦٤ : والياً عليها أيام معاوية) إلى عبيد الله. فقال له يزيد : أفعلُ. ابعث بعهد
عبيد الله بن زياد إليه ... ثمّ
الصفحه ١٨٣ : السّلطة الاُموية ، فأسرع بكتابه إلى الحرّ بن يزيد الرياحي يطلب فيه
أن لا يسمح بتقدّم الإمام حتّى تلتحق به
الصفحه ١٠٧ :
ويؤكّد في مكان آخر : وكان يسمّى يزيد
السكران الخمّير (١).
وكان ليزيد جماعة من الندماء الخليعين
الصفحه ١٠٤ :
وقد نشأ يزيد عند أخواله في البادية من
بني كلاب الذين كانوا يعتنقون المسيحية قبل الإسلام ، وكان
الصفحه ١٠٩ : الحرم الذي جعله الله حراماً وآمناً.
السرّ الكامن
وراء نزعات يزيد الشرّيرة :
رجّح بعض المؤرّخين أنّ
الصفحه ١١٦ :
مواجهةُ
معاوية وبيعة يزيد :
أعلن الإمام الحسين عليهالسلام رفضه القاطع لبيعة
يزيد وكذا زعما
الصفحه ١٠٦ : (٢).
ووصفه أبو عمر بن حفص بقوله : والله ، رأيت
يزيد بن معاوية يترك الصّلاة مسكراً ... (٣).
ويتبدّى الكفر في
الصفحه ١٣٠ : في صبيحة تلك الليلة التي أعلن فيها رفضه لبيعة يزيد ، فبادره
مروان قائلاً : إنّي ناصح فأطعني ترشد
الصفحه ١٩٢ :
ثمّ
لا يكن أمركم عليكم غُمَّةً ، ثمّ اْقضوا إليَّ ولا تُنظِرونِ (إِنَّ وَلِيِّيَ
اللَّهُ الَّذِي