الصفحه ١٢٩ :
ثمّ قرأ عليه كتاب
يزيد وما أمره فيه من أخذ البيعة منه له. فقال الحسين عليهالسلام : «إنّي لا أراك
الصفحه ١٢٧ : عليهالسلام
لا يُبايع ليزيد مهما كانت النتائج ، فرأى أنّه في حاجة إلى مشورة مروان بن الحكم
عميد الاُسرة
الصفحه ٤٣ : هواناً وذلاً ، رافضاً بيعة الطليق ابن الطليق يزيد بن معاوية
قائلاً : «إنّ مثلي
لا يبايع مثله».
وها هو
الصفحه ٤٤ : بالفسق والفجور ، ومثلي لا
يبايع مثله» (٢).
وكانت صراحته ساطعة مع أصحابه ومَنْ
أعلن عن نصرته ، ففي أثنا
الصفحه ١٦٣ :
قلق يزيد
واستشارة السيرجون (١)
قَلِقَ يزيد كثيراً من الأخبار التي
وصلته من الكوفة ، وهي تتحدّث
الصفحه ١١٢ : اُلعوبة
بيد معاوية يسوسها كيف يشاء ؛ من هنا قرّر أن يبايع بالخلافة ليزيد (٢) من بعده.
وقد خلت السّاحة
الصفحه ٣٢ : (والي
المدينة) لمروان بن الحكم لمّا أشار عليه بقتل الحسين عليهالسلام إذا لم يبايع :
والله يا مروان ، ما
الصفحه ١٠٥ :
شيخ العشيرة أمضاها وأجملها
على الرؤوس وفي الأعناق والريسِ
لا
الصفحه ١١٤ : الفضائل المفتعلة.
ب ـ بذل الأموال الطائلة وشراء ذمم
المعارضين ممّن كان يقف ضدّ يزيد ، لا بدافع العقيدة
الصفحه ١٠٢ : عليهالسلام
من ذلك لا بدّ وأن نعرف مَنْ هو يزيد في منظار الإسلام والمسلمين ، وما هو رأي
الإسلام في البيت
الصفحه ١٠٣ :
ولادة يزيد
ونشأته وصفاته :
ولد يزيد سنة (٢٥ أو ٢٦ هـ) (١) ، واُمّه ميسون بنت بجدل الكلبية ، وقد
الصفحه ١٠٨ :
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
ثمّ قالوا يا يزيد لا تُشلْ
قد قتلنا
الصفحه ١٢٦ :
البحث الثاني
: حكومة يزيد ونهضة الإمام الحسين عليهالسلام
بدايات النهضة
:
ذكرنا أنّ الإمام
الصفحه ١٥٩ : يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (٢).
وهذا الجواب يعكس مدى تخاذله وتقاعسه في
مواجهة الظلم والمنكر
الصفحه ١١٠ : شخصية يزيد المنحرفة عن خطّ الإسلام انحرافاً لا يسوغ لأيّ مسلم الانقياد
لها والسكوت عليها ما دام الإسلام