وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ.
وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي يُولِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ ، وَيَولِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ وَيُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ، وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، اللَّهُمَّ بِكَ نُمْسِي وَبكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإلَيْكَ نَصِيرُ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أَذِلَّ أوْ أُذَلَّ أوْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ ، أوْ أَظْلِمَ أوْ أُظْلَمَ ، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ، يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، اللَّهُمَّ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ. ثم تقول :
اللَّهُمَّ إنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ فَلاَ تَبْتَلِنِي فيهِمَا بِجُرْأَةٍ عَلَى مَعَاصِيْكَ ، وَلاَ رُكُوبٍ لِمَحَارِمِكَ ، وَارْزُقْنِي فيهِمَا عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَسَعْيَاً مَشْكُورَاً ، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ.
الرابع : دعاء الغروب
في بحار الأنوار ، المجلسي : ج ٨٣ ص ٢٧٦ ، عن مصباح الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى : ص ٩٠ ـ ٩١ ، تقول عند الغروب :