اللَّيْلِ وَضَوْءِ النَّهَارِ ، عَمْدَاً أَوْ خَطَأً سِرَّاً أَوْ عَلاَنِيَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَهَدْيَاً وَنُورَاً وَعِلْمَاً وَفَهْمَاً ، حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ ، وَأُحِلَّ حَلاَلَكَ ، وَأُحَرِّمَ حَرَامَكَ ، وَأُؤَدِّيَ فَرَائِضَكَ ، وَأُقِيْمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقيَ ، وَاخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ إِنكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، اللَّهُمَّ إِذَا فَنِيَ عُمْرِي ، وَتَصَرَّمَتْ أَيَّامُ حَيَاتِي ، وَكَانَ لاَ بُدَّ لِي مِن لِقَائِكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ أَنْ تُوْجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً يَغْبِطُنِي بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَالْتِهَافِي ، وَارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَهُتَافِي ، وَإقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَاعْتِرَافِي ، فَقَدْ أَسْمَعْتُكَ صَوْتِي في الدَّاعِيْنَ ، وَخُشُوعِي في الضَّارِعِيْنَ ، وَمِدْحَتِي في القَائِلِيْنَ ، وَتَسبِيْحِي في الْمَادِحِيْنَ ، وَأَنْتَ مُجِيبُ المُضْطَرِّيْنَ ، وَمُغِيْثُ الْمُسْتغِيْثِيْنَ ، وَغِيَاثُ المَلْهُوفِيْنَ ، وَحِرْزُ الهَارِبِيْنَ ، وَصَرِيْخُ المُؤْمِنِيْنَ ، وَمُقِيلُ المُذْنِبِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى الْبَشِيْرِ النَّذِيْرِ ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبيِّيْنَ.
اللَّهُمَّ دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِىءَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّالَ