أصحاب الإجماع.
ومحمّد بن خالد البرقي (١) ، والحسين بن المختار (٢) ، وعلي بن سيف بن عميرة (٣) ، وإسماعيل بن مهران السكوني (٤) ، والنضر بن سويد (٥) ، ونصر بن مزاحم (٦) ، والحسين بن علوان (٧) ، وإبراهيم بن عمر اليماني (٨) ، وخلاّد السدي الذي يروي عنه ابن أبي عمير (٩) ، ومحمّد بن سنان (١٠).
وكيف يحتمل في حقّه الضعف بالكذب والوضع مع اعتماد هؤلاء عليه ، وفيهم مثل يونس ، وحمّاد الذي بلغ من تقواه وتثبّته واحتياطه أنه كان يقول : سمعت من أبي عبد الله عليهالسلام سبعين حديثا ، فلم أزل ادخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين (١١) ، وهل يروي مثله عن غير الثقة المأمون ، يؤيد ذلك اعتماد علي بن إبراهيم عليه في تفسيره كثيرا (١٢).
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٦ ، من المشيخة.
(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ١٠٧ / ٤٦٦.
(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٣٥ / ٥٣٧.
(٤) الكافي ٣ : ٢٢٠ / ٧.
(٥) تهذيب الأحكام ١ : ٤٢٠ / ١٣٢٧.
(٦) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٢ / ٤٥٦.
(٧) تهذيب الأحكام ٤ : ١٩٣ / ٥٥٠.
(٨) تهذيب الأحكام ٤ : ١٩٦ / ٥٦٢.
(٩) الكافي ٥ : ٤٤٧ / ١.
(١٠) الكافي ٨ : ١٥٩ / ١٥٤ ، من الروضة.
(١١) رجال الكشي ٢ : ٦٠٤ / ٥٧١.
(١٢) تفسير القمي ١ : ٢٧ ـ ٣٣٩ ، وقول المصنف ـ رحمهالله ـ : يؤيد ذلك اعتماد علي بن إبراهيم عليه. هو اشارة منه الى ما قاله علي بن إبراهيم في مقدمة تفسيره ١ : ٤ (ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم وأوجب ولايتهم.).
باعتبار هذا الكلام شهادة منه على توثيق من وقع من الرواة في اسناد روايات تفسيره ، وهذا