الثمانية ، ومن صام خمسة عشر يوما أعطي مسألته ، ومن زاده زاده الله عزوجل ».
١٨٢١ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، فمن صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر ».
١٨٢٢ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة ».
وقد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في كتاب فضائل رجب (١).
باب
* (ثواب صوم شعبان) *
١٨٢٣ ـ روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من صام شعبان كان له طهورا من كل زلة ووصمة وبادرة وقال : أبو حمزة فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : ما الوصمة؟ قال : اليمين في المعصية والنذر ، ولا نذر في المعصية ، قلت : فما البادرة؟ قال : اليمين عند الغضب ، والتوبة منها الندم عليها ». (٢)
١٨٢٤ ـ وروى الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن مرحوم الأزدي قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ، ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا وداوم نظره إليه في الجنة ، ومن صام ثلاثة أيام زاره الله في عرشه من جنته في كل يوم ».
قال مصنف هذا الكتاب ـ رحمهالله ـ : زيارة الله زيارة أنبيائه وحججه صلوات
__________________
(١) ذكر الحجة السيد حسن الموسوي الخرسان ـ مد ظله العالي ـ أن عنده نسخة من فضائل الأشهر الثلاثة للمؤلف مخطوطة وقال : نسختها لنفسي بيدي. أقول : راجع في ثواب صوم رجب ثواب الأعمال من ص ٧٧ إلى ٨٣ طبع مكتبة الصدوق ١٣٩١.
(٣) الوصمة في اللغة العيب في الجسد ، والبادرة الحدة والغضب.