حببنا إلى أهلها ، وحبب صالحي أهلها إلينا (١).
باب
* (الموت في الغربة) *
٢٥١٠ ـ روى الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الوابشي ، (٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما من مؤمن يموت في أرض غربة تغيب عنه فيها بواكيه إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عزوجل عليها ، وبكته أثوابه ، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله ، وبكاه الملكان الموكلان به ».
٢٥١١ ـ وقال عليهالسلام : « إن الغريب إذا حضره الموت التفت يمنة ويسرة ولم ير أحدا رفع رأسه ، فيقول الله عزوجل : إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير لك مني و عزتي وجلالي لئن أطلقتك عن عقدتك (٣) لأصيرنك في طاعتي ، ولئن قبضتك لأصيرنك إلى كرامتي ».
باب
* (تهنئة القادم من الحج) *
٢٥١٢ قال الصادق عليهالسلام : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول للقادم من مكة : قبل الله منك ، وأخلف عليك نفقتك ، وغفر ذنبك ».
باب
* (ثواب معانقة الحاج) *
٢٥١٣ في رواية أبي الحسين الأسدي ـ رضياللهعنه ـ قال : قال الصادق عليهالسلام
__________________
(١) كذا وفى المحاسن ص ٣٧٤ « اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها ، اللهم أطعمنا من جناها وأعذنا من وبائها وحببنا إلى أهلها ، وحبب صالحي أهلها إلينا ». وفى بعض نسخه « أطعمنا من خانها » وقال بعضهم : الظاهر أن المراد بالخان الخوان.
(٢) كان من رجال الصادق عليهالسلام وكأنه عبد الله بن سعيد.
(٣) أي المرض المقدر عليه كالعقدة.