١٧١٠ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « من أدى ما افترض الله عليه فهو أسخى الناس ». (١)
١٧١١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة؟ أنفق ولا تخف فقرا ، وأنصف الناس من نفسك (٢) ، وافش السلام في العالم (٣) واترك المراء وإن كنت محقا » (٤).
١٧١٢ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة ». (٥) وقال الله عزوجل : « وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين » (٦).
١٧١٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « في قول الله عزوجل : « كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم » (٧) قال : هو الرجل يدع ماله لا ينفقه في طاعة الله عزوجل بخلا ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة الله عزوجل أو بمعصية الله ، فان عمل فيه بطاعة الله (٨) رآه في ميزان غيره فرآه حسرة وقد كان المال له ، وإن كان عمل فيه بمعصية الله عزوجل (٩) قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله عزوجل ».
١٧١٤ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ليس البخيل من أدى الزكاة المفروضة من
__________________
(١) أي بالنسبة إلى من لم يؤد وان أعطى المال الكثير في غير موقعه لما مر وسيجئ.
(٢) أي كن حكما على نفسك فيما كان بينك وبين الناس وارض لهم ما ترضى لنفسك ، وأكره لهم ما تكره لها.
(٣) أي سلم على من لقيت من إخوانك جهارا.
(٤) المراء : الجدال ، أي اترك الجدال في الكلام وإن كان الحق لك. والخبر مروى في الكافي بسند فيه ضعف ج ٤ ص ٤٤ عن معاوية بن وهب عن الصادق عليهالسلام.
(٥) الخلف ـ بفتح المعجمة واللام ـ : العوض. وقوله « سخت » أي جادت وفى بعض نسخ الكافي « سمحت ».
(٦) من كلام المؤلف ـ رحمهالله ـ كما يظهر من الكافي.
(٧) الحسرات جمع الحسرة وهي أشد الندامة.
(٨) في الكافي « أو في معصية الله فان عمل به في طاعة الله ـ الخ ».
(٩) في بعض النسخ والكافي « وإن كان عمل به في معصية الله ».