أول من يرد علي الحوض ». (١)
١٦٨١ ـ وقال عليهالسلام : « أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة » (٢).
وتفسيره أنه إذا كان يوم القيامة قيل لهم : هبوا حسناتكم لمن شئتم وادخلوا الجنة. (٣)
١٦٨٢ ـ وقال عليهالسلام : « كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله ، والله يحب إغاثة اللهفان ». (٤)
١٦٨٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « اصنع المعروف إلى كل أحد ، فإن كان أهله وإلا فأنت أهله ».
١٦٨٤ ـ وقال عليهالسلام : « أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ».
١٦٨٥ ـ وقال عليهالسلام : « المعروف شئ سوى الزكاة فتقربوا إلى الله عزوجل بالبر وصلة الرحم ».
١٦٨٦ ـ وقال عليهالسلام : « رأيت المعروف كاسمه ، وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه ، وذلك يراد منه ، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه
__________________
(١) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٨ وفى النهاية « المعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله تعالى والتقرب إليه والاحسان إلى الناس ، وكل ما ندب إليه الشرع ». وقد يخص بما يتعدى إلى الغير وهو المراد هنا ظاهرا ، وقوله : « أول من يدخل الجنة المعروف » اما على تجسم الأعمال واما على أنه سبب لدخولها.
(٢) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٩ وزاد في آخره « يقال لهم : ان ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم ».
(٣) الظاهر أن المؤلف ـ رحمهالله ـ أخذ هذا التفسير من ذيل الحديث الذي نقلناه عن الكافي.
(٤) اللهفان : المتحسر والمكروب ، والملهوف : المظلوم ، واللهيف : المضطر.