٢١٤١ ـ و « من لبى في إحرامه سبعين مرة إيمانا واحتسابا أشهد الله له ألف ملك ببراءة من النار ، وبراءة من النفاق » (١).
ومن انتهى إلى الحرم فنزل واغتسل وأخذ نعليه بيده ثم دخل الحرم حافيا تواضعا لله عزوجل محا الله عنه مائة ألف سيئة ، وكتب الله له مائة ألف حسنة ، وبنى [الله] له مائة ألف درجة ، وقضى له مائة ألف حاجة (٢).
ومن دخل مكة بسكينة [ووقار] غفر الله له ذنبه ، وهو أن يدخلها غير متكبر ولا متجبر (٣).
ومن دخل المسجد حافيا على سكينة ووقار وخشوع غفر الله له (٤).
ومن نظر إلى الكعبة عارفا بحقها غفر الله له ذنوبه وكفى ما أهمه (٥).
٢١٤٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من نظر إلى الكعبة عارفا (٦) فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله له ذنوبه كلها وكفاه هم الدنيا والآخرة ».
__________________
(١) رواه الكليني ج ٤ ص ٣٣٧ مسندا عن أبي جعفر عليهالسلام رفعه عن النبي صلىاللهعليهوآله وفيه « ألف ألفي ملك ».
(٢) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٣٩٨ باسناده عن أبان بن تغلب قال : « كنت مع أبي عبد الله (ع) مزامله فيما بين مكة والمدينة فلما انتهى إلى الحرم نزل واغتسل وأخذ نعليه بيديه ثم دخل الحرم حافيا فصنعت مثل ما صنع فقال : يا أبان من صنع مثل ما رأيتني صنعت تواضعا لله محا الله عنه ـ الخ ».
(٣) في الكافي ج ٤ ص ٤٠١ مسندا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : « من دخلها بسكينة غفر له ذنبه قلت كيف يدخلها بسكينة؟ قال : يدخل غير متكبر ولا متجبر ».
(٤) رواه الكليني ج ٤ ص ٤٠١ في حديثين عن إسحاق ومعاوية ابني عمار عن أبي عبد الله (ع).
(٥) راجع الكافي ج ٤ ص ٢٣٩ باب فضل النظر إلى الكعبة.
(٦) مروى في الكافي ج ٤ ص ٢٤١ وفيه « من نظر إلى الكعبة بمعرفة ـ الخ ».