أسلوبنا في التحقيق
بعد الاستنساخ وإتمام المقابلة بين النسخ الثلاث حذفنا ما قطعنا بخطئه فلم نشر إلى أخطاء النسخ بل اقتصرنا على ذكر ما يحتمل صحّته ممّا جاء في النسخ الثلاث ورجّحنا الأنسب إلى اسلوب المؤلف وأدبه وبلاغته فجعلناه في المتن وأشرنا إلى غيره في الهامش.
كما صحّحنا ما جاء منقولا عن القرآن الكريم وكتب الحديث أو كتب الفقه أو غيرها على أساس المصدر المنقول منه إن كانت له نسخة محقّقة ، وإن لم تكن له نسخة محقّقة وكان المنقول خطأ بيّنا اتّبعنا الصحيح الذي جاء في المصدر. وإن احتملنا صحّة ما جاء في متن الكتاب باعتبار عدم صحّة ما جاء في المصدر أو احتملنا وجود نسخة اخرى عند المؤلف من المصدر أثبتنا ما جاء في المصدر والكتاب في المتن والهامش لاحتمال وجود فائدة للمراجع إذا اطّلع على مثل هذا الاختلاف.
وحاولنا تخريج الأقوال والأحاديث على أساس النسخ المحقّقة إن كانت صادرة حين التحقيق ، وإلّا فقد اكتفينا بالإشارة إلى النسخ الحجرية الموجودة ، وعلى المراجع أن يلاحظ الفهرس الألفبائي لمصادر التحقيق ليقف على الطبعة التي رجعنا إليها.
وختاما نقدّم شكرنا الجزيل لكلّ الإخوة الأفاضل الذين شاركونا في الاستنساخ والمقابلة والاستخراج والإخراج الفنيّ للكتاب بعد انتهائنا من تحقيقه ( عبر تقطيع النصّ وضبطه وترجيح الصحيح أو الأصحّ والأنسب عند اختلاف النسخ أو إجمالها ).