يمحص فيها ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه ، والله ان احدكم ليضع الدرهم (١) بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك (٢) فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه » .
١٤٠٥ / ٢٩ ـ وفيه : قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « الحمى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد » .
١٤٠٦ / ٣٠ ـ وقال الصادق ( عليه السلام ) : « ساعات الاوجاع يذهبن بساعات الخطايا » .
١٤٠٧ / ٣١ ـ وقال ( عليه السلام ) : « ان العبد اذا مرض فانّ في مرضه اوحى الله تعالى الى كاتب الشمال ، لا تكتب على عبدي خطيئة ما دام في حبسي ووثاقي الى ان اطلقه ، واوحى الى كاتب اليمين ، ان اجعل انين عبدي حسنات » .
١٤٠٨ / ٣٢ ـ وروي : ان نبيا من الانبياء مر برجل قد جهده البلاء فقال : يا رب اما ترحم هذا مما به ؟ فأوحى الله اليه : كيف ارحمه مما به ارحمه .
١٤٠٩ / ٣٣ ـ وروي : انه لما نزلت هذه الآية : ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) (١) فقال رجل لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا رسول الله جاءت قاصمة الظهر ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « كلا اما تحزن اما تمرض اما يصيبك اللاواء (٢)
__________________________
(١) في البحار : الدراهم .
(٢) وفيه زيادة : ثم يزنها .
٢٩ ـ ٣٣ ـ كنز الفوائد ص ١٧٨ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٩١ ح ٤٩ .
(١) النساء ٤ : ١٢٣ .
(٢) اللأواء : يعني الشدة وضيق المعيشة او القحط ( مجمع البحرين ج ١ ص ٣٦٩ ) .