الأنساب ، والنياحة على الموتى » .
٢٤٣٥ / ٤ ـ وعن علي ( عليه السلام ) انه كتب الى رفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز : « واياك والنوح على الميت ، ببلد يكون لك به سلطان » .
٢٤٣٦ / ٥ ـ وعنه : عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « قال صوتان ملعونان يبغضهما الله : اعوال عند مصيبة ، وصوت عند نعمة » يعني : النوح والغناء .
٢٤٣٧ / ٦ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار ، ووالده في مكارم الأخلاق ، نقلا من كتاب المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (١) قال : « المعروف ان لا يشققن جيباً ، ولا يلطمن وجهاً ، ولا يدعون ويلاً ، ولا يقمن (٢) عند قبر ، ولا يسودن ثوبا ، ولا ينشرن شعرا » .
٢٤٣٨ / ٧ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أنعم الله عليه بنعمة ، فجاء عند تلك النعمة بمزمار (١) فقد كفرها ، ومن اصيب بمصيبة ، فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد أحبطها (٢) » .
__________________________
٤ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠١ .
٥ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٢٢٧ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠١ .
٦ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٤ ، عنه في البحار ج ٨٢ ص ١٠٢ ح ٤٩ ، مكارم الاخلاق ص ٢٣٢ .
(١) الممتحنة ٦٠ : ١٢ .
(٢) في المصدر : ولا يتخلفن .
٧ ـ مشكاة الأنوار ص ٣٣٣ ، عنه في الجبار ج ٨٢ ص ١٠٣ ح ٤٩ .
(١) إشارة الى ما يتخذه الناس من مجالس الغناء في العرس والختان وغيرهما من نعم الله تعالى .
(٢) في المصدر : فجعها .