٢٣٩١ / ١٤ ـ وعن جابر عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « مثل المؤمن كمثل السنبلة ، تخرّ مرة وتستقيم اخرى ، ومثل الكافر مثل الارزة (١) لا يزال مستقيما » .
٢٣٩٢ / ١٥ ـ وعن أبي سعيد الخدري أنه وضع يده على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف ، فقال : ما أشدها عليك يا رسول الله ! قال : « انّا كذلك يشتدّ علينا البلاء ويضعف لنا الأجر » ، قال : يا رسول الله أي الناس أشد الناس (١) بلاء ؟ قال : « الأنبياء » ، قال : ثم من ؟ قال : « ثم الصالحون ، ان كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد الّا العباءة ، ان كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله ، وان كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء » .
٢٣٩٣ / ١٦ ـ وعن عمار بن مروان ، عن بعض ولد أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : « لن تكونوا مؤمنين ، حتى تعدوا البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة » .
٢٣٩٤ / ١٧ ـ وعن أبي بصير : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ان
__________________________
١٤ ـ التمحيص ص ٣٤ ح ٢٢ .
(١) الأرزة بالتسكين : شجرة الصنوبر ، وأنه لا يحمل شيئاً ، أراد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أن الكافر غير مرزوء في نفسه وماله واهله وولده حتى يموت ( لسان العرب ج ٥ ص ٣٠٦ ) .
١٥ ـ المصدر السابق ص ٣٤ ح ٢٣ ، جامع الأخبار ١٣٣ .
(١) الناس : ليس في المصدر .
١٦ ـ التمحيص ص ٣٤ ح ٢٤ ، والبحار عن الكاظم ( عليه السلام ) ج ٦٧ ص ٢٣٧ عن جامع الأخبار ص ١٣٤ .
١٧ ـ التمحيص ص ٣٥ ح ٢٦ ، والبحار ج ٦٧ ص ٢٠٧ ح ٨ عن الكافي ج ٢ =