٢٣٠٠ / ٣٩ ـ وباسناده عن عابس (١) بن ربيعة ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ان السقط يراغم (٢) ربه أن يدخل أبويه النار ، فيقال له : أيها السقط المراغم ربه ، ارجع فقد ادخلت أبويك الجنة ، فيجرهما بسرره (٣) حتى يدخلهما الجنّة » .
٢٣٠١ / ٤٠ ـ وعن معاوية بن قرة : عن أبيه ، أن رجلا كان يختلف الى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ومعه ابنه ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أتحبه » (١) ؟ فقال : أحبك الله كما أحبه ، قال : أحسبه فقده النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : فقال : « يا فلان ما فعل بابنك » ؟ فقال : يا رسول الله أما شعرت أنه مات ، قال له النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : أما يسرك ألا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنّة ، الّا جاء يسعى حتى يفتح لك » ؟ قالوا : يا رسول الله لهذا خاصة أم لنا عامّة ؟ قال : « لكم عامة » .
٢٣٠٢ / ٤١ ـ وعن عبد الملك بن عمير ، عن معاوية بن قرّة ، عن أبيه (١) ، أنه رأى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، ومعه ابن له غلام ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « أراك تحبه » ؟ قال : أجل
__________________________
٣٩ ـ نفس المصدر ص ١٤ ح ٢٣ .
(١) في المصدر : عايش .
(٢) في الحديث : ان السقط ليراغم ربه . . اي يغاضبه ( لسان العرب : رغم ج ١٢ ص ٢٤٦ ) .
(٣) في المصدر : بسريره .
٤٠ ـ التعازي ص ١٥ ح ٢٤ .
(١) في المصدر هكذا : معه ابن له ، فقال : يا رسول الله أتحبّه ؟ . . .
٤١ ـ المصدر السابق ص ١٥ ح ٢٥ .
(١) في المصدر : امه .