قال
: « قام رجل الى علي ( عليه السلام ) فقال : جعلني الله فداك انّي لأحبكم أهل البيت ، قال : وكان فيه لين قال : فأثنى عليه عدة ، فقال : كذبت ما يحبنا مخنث ، ولا ديوث ، ولا ولد زنا ، ولا من حملت به امه في حيضها ، قال : فذهب الرجل ، فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية » . ١٢٨٩ / ٧ ـ
الصدوق في معاني الاخبار : عن جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمّد بن زياد ، عن سيف بن عميرة ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « ان لولد الزنا علامات أحدها بغضنا أهل البيت . . . الى أن قال : ورابعها سوء المحضر للناس ، ولا يسيء محضر اخوانه الّا من ولد على غير فراش أبيه ، أو من حملت به امه في حيضها » . ١٢٩٠ / ٨ ـ
السيد علي بن طاووس في كتاب كشف اليقين نقلا من كتاب ابراهيم بن محمّد الثقفي ـ : عن عباد بن يعقوب ، عن الحكم بن زهير ، عن جابر قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قاعدا مع أصحابه فرأى علياً فقال : « هذا أمير المؤمنين ـ الى أن قال ( صلّى الله عليه وآله ) ـ : « فانه لا يبغضه إلا ثلاثة : لزنية ، او منافق ، أو من حملته أمه في بعض حيضها » . ١٢٩١ / ٩ ـ
القطب الراوندي في لب اللباب : أتي عمر بولد أسود انتفى منه أبوه فأراد عمر أن يعزّره ، قال علي ( عليه السلام ) للرجل : « هل جامعت امه في حيضها ؟ » قال : بلى ، قال : « لذلك سوّده الله » ، فقال عمر : لولا علي لهلك عمر . __________________________ ٧ ـ معاني الاخبار ص
٤٠٠ ح ٦٠ . ٨ ـ كشف اليقين ص ٤٣ باب ٥٢ . ٩ ـ لب اللباب : مخطوط .