ثم تدعو الله بما شئت وتسأله إياه وكلما سجدت فأفض بركبتيك إلى الأرض ثم ترفع الإزار حتى تكشفهما واجعل الإزار من خلفك بين أليتيك وباطن ساقيك.
٩ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا كانت لك حاجة فتوضأ وصل ركعتين ثم احمد الله وأثن عليه واذكر من الآية ثم ادع تجب.
١٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أردت حاجة فصل ركعتين وصل على محمد وآل محمد وسل تعطه.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخلت عليه امرأة وذكرت أنها تركت ابنها وقد قالت بالملحفة على وجهه ميتا فقال لها لعله لم يمت فقومي فاذهبي إلى بيتك فاغتسلي وصلي ركعتين وادعي وقولي يا من وهبه لي « وَلَمْ يَكُ شَيْئاً » جدد هبته لي ثم حركيه ولا تخبري بذلك أحدا قالت ففعلت فحركته فإذا هو قد بكى.
______________________________________________________
السجدتين إلى الأرض.
قوله عليهالسلام : « استخرت الله » هذه الاستخارة ليجعل الله خيره (١) في تلك الحاجة.
الحديث التاسع : ضعيف.
الحديث العاشر : موثق.
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « وقد قالت » قال في النهاية العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال فتقول قال بيده : أي أخذ وقال برجله أي مشى وكل ذلك على المجاز والاتساع.
__________________
(١) وفي البعض النسخ « خيرة ».