يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي ثم تسجد وتقول يا الله يا الله حتى ينقطع نفسك صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا قال أبو عبد الله عليهالسلام فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال في الرجل يحزنه الأمر أو يريد الحاجة قال يصلي ركعتين يقرأ في إحداهما « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » ألف مرة وفي الأخرى مرة ثم يسأل حاجته.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن دويل ، عن مقاتل بن مقاتل قال قلت للرضا عليهالسلام جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج فقال إذا كانت لك حاجة إلى الله عز وجل مهمة فاغتسل والبس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب ثم ابرز تحت السماء فصل ركعتين تفتتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب و « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » خمس عشرة مرة ثم تركع فتقرأ خمس عشرة مرة ثم تتمها على مثال صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشرة مرة فإذا سلمت فاقرأها خمس عشرة مرة ثم تسجد فتقول في سجودك ـ اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك فإنك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجة كذا وكذا الساعة الساعة وتلح فيما أردت.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « ومنك السلم » أي منك يحصل السلامة من النقائص والبلايا والعيوب وإليك يرجع السلامة تأكيدا ، أو التحايا والمحامد.
قوله عليهالسلام : « وتلوذ بسبابتك » أي تستغيث بتحريكها كما مر.
الحديث الثاني : مرفوع.
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فقال قل » ليس قل في التهذيب وهو صواب. (١)
__________________
(١) وفي بعض النسخ « وهو أصوب ».