الكوفة فغمز جنبه بالدرة وقال نحرت صلاة الأوابين نحرك الله قال فأتركها قال فقال « أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى. عَبْداً إِذا صَلَّى » فقال أبو عبد الله عليهالسلام وكفى بإنكار علي عليهالسلام نهيا.
٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة والفضيل ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله عليهما أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال صلاة الضحى بدعة.
١٠ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان ، عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قضاء الوتر بعد الظهر فقال اقضه وترا أبدا كما فاتك قلت وتران في ليلة قال نعم أليس إنما أحدهما قضاء.
______________________________________________________
الإنكار البليغ منه عليهالسلام حتى يلزمه التقية فيجيب بما أجاب ، وهذا الخبر مروي في طرق المخالفين وغيروه لفظا وحرفوه معنى.
قال : في النهاية (١) في حديث علي عليهالسلام أنه خرج وقد بكروا بصلاة الضحى فقال : نحروها نحرهم الله أي صلوها في أول وقتها من نحر الشهر وهو أوله وقوله « نحرهم الله » إما دعاء لهم أي بكرهم الله بالخير كما بكروا بالصلاة في أول وقتها أو دعاء عليهم بالنحر والذبح لأنهم غيروا وقتها انتهى والتأويل الذي ذكره أولا مما تضحك منه الثكلى.
الحديث التاسع : حسن.
الحديث العاشر : ضعيف على المشهور.
واعلم : أن التأكيدات التي وردت في تلك الأخبار. الظاهر أنها رد على العامة فإنهم يقضون بعد الزوال شفعا والأخبار التي وردت به في طرقنا محمولة على التقية.
__________________
(١) النهاية : ج ٥ ص ٢٧.