لم يكونوا مؤمنين قال فضحك عليهالسلام ثم قال ما أراك بعد إلا هاهنا يا زرارة فأية علة تريد أعظم من أنه لا يؤتم به ثم قال يا زرارة أما تراني قلت صلوا في مساجدكم وصلوا مع أئمتكم.
٦ ـ حماد ، عن حريز ، عن زرارة والفضيل قالا قلنا له الصلوات في جماعة فريضة هي فقال الصلوات فريضة وليس الاجتماع بمفروض في الصلاة كلها ولكنها سنة ومن تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له.
٧ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال ليكن الذين يلون الإمام أولي
______________________________________________________
معاند ، قوله « فإن لم يكونوا مؤمنين » أي يصلي مع الإمام وإن لم يكن مؤمنا.
قوله عليهالسلام : « إلا ههنا » أي لا يعلم التورية عند التقية.
قوله عليهالسلام : « أما تراني » قلت يمكن أن يكون عليهالسلام قال ذلك ولم ينقل الراوي في أول الكلام أو قاله في مقام آخر وأشار عليهالسلام إلى ذلك في قوله خلف كل إمام وهذا محمل لما أفاده عليهالسلام تقية فيكون موافقا للواقع.
الحديث السادس : حسن كالصحيح.
قوله عليهالسلام : « فلا صلاة له » أي كاملة أو صحيحة إذا كان منكرا لفضلها.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « الذين يلون الإمام » أي يقربون منه ، وفي الصحاح « الحلم » بالكسر العقل فالجمع الأحلام والنهية العقل لأنها تنهى عن القبح ، وقد روي مثله في طرق العامة ، وقال : المازني هو من عطف الشيء على نفسه مع اختلاف اللفظ للتأكيد وقيل : أو لو الأحلام البالغون وهو عطف المغاير فيكون الأحلام جمع الحلم بالضم وهو ما يراه النائم فيستفاد منه كراهة تمكين الصبيان في الصف الأول كما أن على الأول يستفاد منه كراهة قيام الجهال فيه مع وجود العلماء.