الخوف على ثلاثة أوجه وصلاة كسوف الشمس والقمر وصلاة العيدين وصلاة الاستسقاء والصلاة على الميت.
٤ ـ حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل « إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً » أي موجوبا.
٥ ـ حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الفرض في
______________________________________________________
وبعض المعاصرين جعل صلاة الحضر والسفر ثلاثة أقسام صلاة المقيم في غير الجمعة أو فيه مع عدم الشرائط ، وصلاة المسافر ، وعد كلا من العيدين والكسوفين واحدا ، ولا يخفى أن ما ذكرنا من الوجوه أظهر.
الحديث الرابع : صحيح.
الحديث الخامس : صحيح. وقال الوالد العلامة قدسسره : الظاهر أن المراد بالفريضة ما ظهر وجوبه من القرآن وبالسنة مقابلها ، أو ما ورد في القرآن أعم من أن يكون شرطا أو جزءا أو واجبا أو مندوبا ، ويرد بمعنى الواجب أيضا مطلقا ، فأما الوقت فاشتراطه ظاهر من القرآن في آيات كثيرة ، والظاهر من افتراضه وجوب معرفة الأوقات ، وإيقاع الصلاة فيها وأحكامها ، وأما الطهور فوجوب الطهارات ظاهر من قوله تعالى إِذا قُمْتُمْ ، وغيرها ، والغرض فيها إيقاعها ومعرفتها ومعرفة أحكامها ولوازمها ويظهر إزالة النجاسة من قوله تعالى « وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ » (١) والمراد « بالقبلة » وجوب معرفتها ومعرفة الاستقبال إليها لآيات القبلة.
والمراد « بالتوجه » تكبيرة الافتتاح لقوله تعالى « وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ » (٢) والمراد به استقبال القبلة وبها معرفتها ، أو يكون المراد به النية لقوله تعالى « وَما
__________________
(١) سورة المدّثّر : ٤.
(٢) سورة المدّثّر : ٣.