إسماعيل السراج ، عن علي بن شجرة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال تمسح بيدك اليمنى على جبهتك ووجهك في دبر المغرب والصلوات وتقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والسقم والعدم والصغار والذل والفواحش « ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ».
٢٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن التسبيح فقال ما علمت شيئا موقوفا غير تسبيح فاطمة صلوات الله عليها وعشر مرات بعد الغداة تقول « لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ » وحده « لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ » ويميت ويحيي بيده الخير « وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » ولكن الإنسان يسبح ما شاء تطوعا.
٢٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الملك القمي ، عن إدريس أخيه قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إذا فرغت من صلاتك فقل اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك وولاية الأئمة عليهمالسلام من أولهم إلى آخرهم وتسميهم ثم قل اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتهم والرضا بما
______________________________________________________
وحمله بعض الأصحاب على المسح بعد مسح موضع السجود كما مر ، والفرق بين الهم والحزن أن الأول : يطلق على ما لم يأت والثاني : على ما مضى ، أو الأول : على ما لم يعلم سببه وفيه وجوه أخر. وقال : في الصحاح العدم أيضا الفقر وكذلك العدم إذا ضممت أوله خففت وإن فتحت ثقلت وكذلك الجحد والجحد والصلب والصلب والرشد والرشد والحزن والحزن انتهى وما ظهر من الفواحش أفعال الجوارح.
الحديث الخامس والعشرون : حسن.
الحديث السادس والعشرون : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « على معنى » كأنه متعلق بأدينك أو بطاعتك أي على النحو