١٢ ـ عنه ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن جعفر عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يسبح تسبيح فاطمة صلى الله عليها فيصله ولا يقطعه.
١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي هارون المكفوف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليهاالسلام كما نأمرهم بالصلاة فألزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي.
١٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن صالح بن عقبة ، عن عقبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليهاالسلام ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام.
١٥ ـ وعنه ، عن أبي خالد القماط قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول تسبيح فاطمة عليهاالسلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم.
______________________________________________________
الحديث الثاني عشر : مرفوع.
قوله عليهالسلام « فيصله » أي لا يفصل بينها بزمان ولا كلام ، أو المراد عدم قطع النفس بين كل تسبيح وما بعده ، أو تحريك أواخر الفصول ووصله بما بعده.
الحديث الثالث عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فشقي » المراد بالشقاء سوء العاقبة ويقابل السعادة ، أو المراد بالتعب الشديد في الدنيا والآخرة.
الحديث الرابع عشر : ضعيف.
الحديث الخامس عشر : ضعيف.
ويحتمل العبارة اشتراط المداومة وعدمه وقال الشيخ البهائي (ره) هذا الخبر يوجب تخصيص حديث أفضل الأعمال أحمزها اللهم إلا أن يفسر بأن أفضل كل ،