قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام يجزئ عني أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود ـ لا إله إلا الله والله أكبر قال نعم.
٩ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عقبة قال رآني أبو الحسن عليهالسلام بالمدينة وأنا أصلي وأنكس برأسي وأتمدد في ركوعي فأرسل إلي لا تفعل.
______________________________________________________
اختلفوا في تعينه فقال الشيخ في المبسوط : التسبيح في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب ، ومقتضى ذلك الاكتفاء بمطلق الذكر ، وبه صرح ابن إدريس كما هو صريح الخبر ولا يخلو من قوة ، وقال الشيخ في النهاية. أقل ما يجزى من التسبيح في الركوع والسجود تسبيحة واحدة وهو أن يقول سبحان ربي العظيم وبحمده وأقل ما يجزى من التسبيح في السجود أن يقول سبحان ربي الأعلى وبحمده ، وظاهر اختيار الشيخ في التهذيب وجوب تسبيحة كبرى أو ثلاث تسبيحات نواقص ، ونقل عن أبي الصلاح أنه أوجب التسبيح ثلاث مرات على المختار وتسبيحة على المضطر ، وقال : أفضله سبحان ربي العظيم وبحمده. ويجوز سبحان الله ، وظاهره أن المختار لو قال سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا كانت واجبة.
الحديث التاسع : صحيح. قوله « برأسي » الباء زائدة للتقوية ، ولعل المراد بقوله « أتمدد » التمدد إلى تحت : أي إدلاء رأسه ورقبته أو المراد به استواء اليدين من غير تجنيح.