وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ » وأنا من المسلمين ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرأ فاتحة الكتاب.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يوما يا حماد تحسن أن تصلي قال فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال لا عليك يا حماد قم فصل قال فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها
______________________________________________________
عطف العام على الخاص ، وقد يفسر بأعمال الحج ويحتمل الهدي لأن الكفار كانوا يذبحون باسم اللات والعزى.
قوله عليهالسلام : « ومحياي » قال شيخنا البهائي (ره) قد يفسر المحيا بالخيرات التي يقع في حال الحياة ، والممات بالخيرات التي تصل إلى الغير بعد الموت كالوصية بشيء للفقراء ، وكالتدبير وسائر ما ينتفع به الناس بعدك.
أقول : ويحتمل أن يكون المراد أني أريد الحياة إذا كانت وفقا لرضاه تعالى والموت إذا أراده تعالى ولعله وأظهر.
الحديث الثامن : حسن وفي الفقيه صحيح.
قوله عليهالسلام : « لا عليك » أي لا بأس عليك في العمل بكتابه ، أو في القيام والصلاة أو ليس عليك العمل بكتابه إذ يجب عليك الاستعلام مني كذا أفيد وقال : شيخنا البهائي (ره) لا نافية للجنس ، وحذف اسمها في أمثال هذا مشهور.
قوله عليهالسلام : « فاستفتحت » الظاهر أنه كان اكتفى بأقل الواجب لا بما ذكر
قوله عليهالسلام : « ما أقبح بالرجل » قال : شيخنا البهائي (ره) فصل عليهالسلام بين فعل التعجب ومعموله وهو مختلف فيه بين النحاة ، ومنعه الأخفش ، والمبرد ، وجوزه المازني والفراء بالظرف ناقلا عن العرب إنهم يقولون ما أحسن بالرجل أن