الصفحه ١٥٣ :
أن علم الإنسان أن
مصدر العطاء هو الله سبحانه وان لطفه ورحمته لا يختصان بفئة دون فئة وقد جاء في
الصفحه ١٧٦ : الساعة إلا استجيب له » (٢).
ويقول الإمام زين العابدين عليهالسلام في حديث له : « دعوة السائل الفقير لا
الصفحه ٣٠ : بخير » (١).
ومن هذا العرض نخلص إلى أن الفرد في
حياته المعاشيه حر ومقيد.
حر
: في التملك والتصرف في
الصفحه ٣٢ : .
ويقول سبحانه في آية أخرى :
(
وأنفقوا
مما جعلكم مستخلفين فيه ) (٢).
وإذا كانت معاملة الله لعبده على
الصفحه ٤٧ :
٥ ـ التمكن من التصرف.
من غير فرق بين الذكر والأنثى ..
ما تجب فيه الزكاة :
تجب الزكاة في
الصفحه ٥٦ :
« أربعة لا تستجاب لهم دعوة رجل جالس في
بيته يقول : اللهم أرزقني فيقال له : ألم آمرك بالطلب
الصفحه ٦٤ : لم يغض ما في
يمينه » (١).
وقد جاء الوعد بالجزاء فقط في آيات أخرى
فقد قال سبحانه :
(
وما تُنفقوا
الصفحه ٦٧ : وعلانيةً.
في
السر : فإنما هي لرعاية الفقير وحفظ كرامته
لئلا يظهر عليه ذل السؤال.
ويحدثنا التاريخ عن
الصفحه ٧٩ :
على البلاء يمتحنهم الله في هذه الدنيا
لتهذيب نفوسهم وصقلها ليكونوا قدوة لغيرهم ومثالاً للإيمان
الصفحه ٨٥ :
لذلك جاءت الآيات الشريفة تقرب عملية
الانفاق وحصول البركة فيه إلى الأذهان بهذا النوع من التشويق
الصفحه ٩٢ :
(
بشراكم
اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم
) (١).
يناديهم المنادي
الصفحه ٩٦ :
وهذا هو المطلب الأول ، ولا مجال للشك
في أن قبول التوبة من العبد مختص بالله وحده لتصريح الآية بذلك
الصفحه ١٠٧ : المنفق ، ومن توسط في
اخراج المال إلى الفقير.
اما الإمام الصادق عليهالسلام ، فقد وسع دائرة الثواب
الصفحه ١٠٩ :
ب ـ التأنيب على عدم الإنفاق :
ومن التشويق إلى الإنفاق ينتقل القرآن
الكريم إلى الطريق الثاني في
الصفحه ١١٣ : لا يقتصر على شكل خاص في الحياة بل يشمل
جميع مراحل حياته الجانب المالي وغيره نتيجة لاستجابته لندا