الصفحه ١٥٩ : ، وغير مرغوب فيه وفي
عطيته ويكفيه ذلاً أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة أو لا يكمله ، وأخيراً لا
يدخله
الصفحه ١٦٤ : ماله رئاء الناس
).
وحينئذ يكون حال المنفق حال من يرائي في
عمله ليوجه الأنظار إليه ليحمد على ما يفعل
الصفحه ١٦٧ : الآية
الكريمة :
(
يحسبهمُ
الجاهلُ أغنياءَ من التعفُّفِ )
(١).
كل هذه المميزات لا نجدها متوفرة في
الصفحه ١٧١ : ( المفلحون ) فقال في نهاية الآية المذكورة :
( فأولئك هم المفلحون ).
وهم الفائزون بما وعدهم به من الثواب
الصفحه ١٧٧ : لله ، فلو أن رجلاً
أعتق عبداً لله ، فرد ذلك العبد لم يرجع في الأمر الذي جعله لله فكذلك لا يرجع في
الصفحه ١٧٩ : ، وذاك من الأسباب.
إلا أن الذي لا خلاف فيه هو أن هؤلاء لم
يستطيعوا العمل ، والكسب ، وهو المقصود بقوله
الصفحه ١٨٢ : الإجابة على السؤال عن هذا التشديد على السائل لو سأل من غير حاجة ، فإن
مثل هذا السائل أقصى ما يقال في حقه
الصفحه ١٨٥ : مفتوح لمن قصده.
الله : الذي تكفل بأرزاق العباد فقال في
كتابه الكريم :
(
وما من
دابة في الأرض الا على
الصفحه ١٨٦ : التي تترتب على التفكك الذي يحصل بين الأقرباء مهما كان السبب في ذلك
التقاطع ، والتباعد ، ولكنها ـ في
الصفحه ١٩١ : ء يكون إحساناً ، وإلى كل فرد يحتاج لذلك الإحسان.
على أن الآيات الكريمة في عرضها لصور
التشويق إلى
الصفحه ٣١ : التصرف
فيه ، وهذا لحدٍ ما صحيح وأن القاعدة المشهورة من الناس مسلطون على أموالهم أيضاً
معترف بها ، ولكن
الصفحه ٤٠ : الجنة فيدخلوهم ويأكلون ويشربون ، والناس في الحساب يترددون
» (١).
وفي مورد آخر يقارن الله بين الفقرا
الصفحه ٥٠ : له هذا العواطف ليقف إلى جانبه فيما يبتلى به من
القضايا التي يحتاج فيها إلى ما يساعده فيها.
وبذلك
الصفحه ٥١ :
، فإن عجز صام شهرين متتابعين ، فإن عجز إطعم ستين مسكيناً.
٢ ـ كفارة الأفطار في شهر رمضان : فمن أفطر
الصفحه ٦٦ :
(
ومغفرة
) لذنوبهم من
غير حساب على ما فعلوه في هذه الدنيا من مخالفات.
(
ورزق كريم
) : وهو رزق
لا