ضياء العالمين - ج ١

أبي الحسن بن محمّد طاهر العاملي [ العلامة الفتوني ]

ضياء العالمين - ج ١

المؤلف:

أبي الحسن بن محمّد طاهر العاملي [ العلامة الفتوني ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-331-7
ISBN الدورة:
978-964-319-330-0

الصفحات: ٤٣٠
الجزء ١ الجزء ٢

في الباب الآتي .

ثمّ ذكر الشهرستاني وغيره في بيان مذاهب المجوس : أنّهم كانوا يحلّلون نكاح الأخوات والبنات وأمثالها من المحارم (١) .

ولا يخفى أنّ نظير هذا في هذه الاُمّة ما أفتى به الشافعي (٢) من تحليل تلك المحارم إذا حصلت من الزنا (٣) .

وقالوا أيضاً : إنّ أكثر اليهود والنصارى يحلّلون الخمر ما لم يسكر (٤) .

ومثله قول من قال : بحلّيّة النبيذ ما لم يصل إلى حدّ الإسكار (٥) .

وقالوا أيضاً : إنّ من الفلاسفة والمحصّلة من العرب والبراهمة (٦)

__________________

(١) انظر : الملل والنحل للشهرستاني ١ : ٢٣٨ ، تلبيس إبليس : ٨٨ .

(٢) هو محمّد بن إدريس بن العبّاس بن عثمان ، يكنّى أبا عبداللّه‏ ، وإليه يرجع المذهب الشافعي ، وله كتب ، منها : الاُمّ ، الرسالة ، المسند ، ولد سنة ١٥٠ هـ ، ومات سنة ٢٠٤ هـ ودفن بمصر .

انظر : الجرح والتعديل ٧ : ٢٠١ / ١١٣٠ ، الفهرست لابن النديم : ٢٦٣ ، تاريخ بغداد ٢ : ٥٦ / ٤٥٤ ، وفيات الأعيان ٤ : ١٦٣ / ٥٥٨ ، سير أعلام النبلاء ١٠ : ٥ / ١ .

(٣) الاُمّ ٥ : ٢٥ .

(٤) لم نعثر عليه .

(٥) بداية المجتهد ٢ : ٩١٢ .

(٦) وهم قبيلة في الهند يقولون : إنّهم من ولد «برهمي» ـ ملك من ملوكهم قديم ـ ويمثّلون طائفة دينيّة تنسب إلى «براهما» ، أي : اسم اللّه‏ جلّ جلاله ، في اللغة السنسكريتية ، وهو عند البراهمة : الإله الموجود بذاته لا تدركه الحواسّ وإنّما يدرك بالفعل ، وكتابهم المقدّس «الفيدا» و«البوراتا» الذي يمثل الديانة مختلطة بالتثليث ، ولهم أصنام ثلاثة لآلهتهم الثلاثة : براهما «الإله الخالق» ، فيشنوا «الإله الحافظ» ، سيفا «الإله الملاشي» .

انظر : الفصل في الملل والأهواء ١ : ٦٩ ، والملل والنحل للشهرستاني ٢ : ٢٥٠ ، والمعجم الموسوعي للديانات والمذاهب ١ : ١٧٥ ، وقاموس الأديان والمذاهب : ٥٠ .

٤٢١

والصابئة (١) جماعة قالوا بجواز التعبّد بحدود وأحكام عقلية ، لاسيّما إذا كانت اُصولها وقواعدها أو أشباهها مؤيّد بالوحي (٢) ، حتّى قال بعضهم : إنّ العقل يدلّ على أنّ اللّه‏ تعالى عليم حكيم والحكيم لا يتعبّد الخلق بما يقبح في العقول ، فما دلّ عليه العقل واستحسنه نعتمد عليه ونعمل به وإن لم يرد في الشريعة . . ، وحتّى قال بعضهم : أن لا حاجة إلى الرسول أيضاً الذي هو بشر مثلنا ؛ لأنّه إن كان يأمرنا بما هو مقتضى العقول فقد استغنينا عنه بعقولنا ، وكفانا العقل التام بإدراكه فلا حاجة لنا إليه ، وإن كان يأمرنا بما يخالف ذلك كان قوله دليلاً على كذبه ، ومع هذا قبول ما ليس بمعقول خروج عن الإنسانية ودخول في البهيمية (٣) .

ثمّ ذكر الشهرستاني وغيره : إنّ رسلهم أجابوا هؤلاء : ( إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) (٤) فإذا عرفتم أنّ للعالم صانعاً ، خالقاً ، حكيماً ، فاعترفوا بأنّه آمرٌ ، ناهٍ ، حاكم على خلقه ، وله في جميع ما يأتي ويرد ويعمل ويتفكّر حكم وأمر ، وليس كلّ عقل إنساني

__________________

(١) جماعة يعتبرون أنّ يحيى عليه‌السلام نبيّ لهم ، قدسوا الكواكب والنجوم ، وكانوا يقيمون في فلسطين وهاجروا إلى حران واستقرّوا في جنوبي العراق وايران ، ومن كتبهم المقدسة : «الكنزارّبا» أي : الكتاب العظيم و«دراشة اديهيا» أي : تعاليم يحيى وسيرته ، ومن معتقداتهم الإيمان بإله واحد ، خالق الكون لا يدرك بالحواسّ ولهم ثلاث صلوات قبيل الشروق وعند الزوال وقبيل الغروب ، وتسميتهم بالصابئة ؛ لأ نّهم انحرفوا عن دينهم الذي شرع لهم من قِبَل اللّه‏ تعالى .

انظر : الملل والنحل للشهرستاني ٢ : ٥ ـ ٥٧ ، اعتقادات المسلمين والمشركين للرازي : ١٤٣ ، قاموس المذاهب والأديان : ١٣٥ .

(٢) انظر : الملل والنحل للشهرستاني ٢ : ٣ ـ ٤ .

(٣) وهو قول البراهمة ، انظر : الملل والنحل للشهرستاني ٢ : ٢٥١ .

(٤) سورة إبراهيم ١٤ : ١١ .

٤٢٢

على استعداد ما يعقل عنه أمره ، ولا كلّ نفس بشرية بمثابة من يعقل عنه حكمه ، بل أوجبت منته ترتيباً في العقول والنفوس ، واقتضت حكمته أن يرفع بعضهم فوق بعض درجات ، (وأن يصطفي منهم رجالاً يعلم بعلمه الكامل قابليتهم أن يطلعهم على حقائق أمره وحكمه ، فيلقي إليهم ويعلّمهم جميع ما هو على وفق إرادته ومقتضى حكمته ومصلحته ؛ ليوصلوا ذلك إلى سائر من ليس كذلك ، فيجمعوهم فيما أراد منهم على كلمة واحدة ، ويكونوا بذلك على يقين من أمرهم وبصيرة في شأنهم) (١) .

أقول : لا يخفى على كلّ ذي مِسْكة خبير بالمذاهب أنّ مآل أقوال أصحاب القياس والرأي والاجتهاد من فِرَق المسلمين وأشباههم ممّن ترك متابعة الأئمّة الصادقين ، وأنكر الأوصياء المنصوبين من قِبَل اللّه‏ ورسوله بالنص والتعيين إلى ما قال اُولئك الذين ذكرنا أخيراً كلامهم في الدين ومناقضتهم المرسلين ، فإنّ هؤلاء الجماعة أيضاً قالوا بكفاية دليل العقل في استنباط أحكام الشرع من غير حاجة إلى إمام منصوب من طرف اللّه‏ ، وجواب الأئمّة لهم أيضاً مثل جواب المرسلين ، كما سيتّضح جميع ذلك في الباب الآتي حقّ الاتّضاح .

حتّى إنّ من شواهد موافقة حال هؤلاء الأئمّة الأوصياء مع الأنبياء فيما ذكروا من الجواب ، وصدق التشابه بينهم من كلّ باب ، أنّ اللّه‏ عزوجل كما بعث بعض المرسلين قبل أوان بلوغه ، بل في بدء حال صبوته كعيسى ابن مريم عليه‌السلام جعل تعلّق الإمامة ببعض الأئمّة في هذه الاُمّة في مثل ذلك السن كأبي جعفر الجواد والقائم عليهما‌السلام ، بل غيرهما أيضاً ، كما سيأتي .

__________________

(١) الملل والنحل للشهرستاني ٢ : ٢٥٢ ، وما بين القوسين لم يرد فيه .

٤٢٣

وأنّه كما أبقى بعض المرسلين حيّاً غائباً كالخضر وعيسى عليهما‌السلام مثلاً ، كذلك جعل قائم الأئمّة عليهم‌السلام كذلك .

وكما أنّه بيّن معظم الكرامات والآيات الدالّة على جلالة شأن من أراد تبيان حاله من النبيّين ، كردّ الشمس ليوشع ، ونزول المائدة على عيسى بن مريم وأمثال ذلك، بيّن مثلها في أئمّة هذه الاُمّة أيضاً ، كردّ الشمس لعليّ عليه‌السلام ، ونزول المائدة عليه وعلى فاطمة عليها‌السلام ، التي أراد اللّه‏ أن يبيّن أنّها نظيرة مريم في هذه الاُمّة .

كما تبيّن أنّ الحميراء كانت نظيرة صفوراء ، بل سيأتي ما يدلّ على أنّها أيضاً ورفيقتها (١) كامرأة نوح ولوط من نقل محبّيهما .

وبالجملة : أمثال هذه الأشياء كثيرة ، ونحن اكتفينا هاهنا ببيان ما كان واضحاً بحيث لم ينكره المخالفون أيضاً ، وكان وجه الشبه ظاهراً بيّناً ، وسيأتي في المواضع المناسبة متفرّقاً ، لاسيّما في فصول فضائل الأئمّة بعضٌ آخَر أيضاً ، ويكفي ما ذكرناه هاهنا في الوصول إلى مرتبة فهم سائر أنواع الانطباق ، واللّه‏ يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

__________________

(١) يظهر أ نّه يقصد بها : حفصة بنت عمر .

٤٢٤

فهرس المحتويات

مقدّمة التحقيق....................................................... ٥

تمهيد............................................................... ٣

فاتحة الكتاب........................................................ ٧

خلاصة الدليل....................................................... ٧

محصّل الدليل....................................................... ١٣

الروايات التي انتظم منها الدليل....................................... ١٤

الاُولى: محاجّة الزنديق مع الإمام الصادق عليه‌السلام......................... ١٤

الثانية: مناظرة هشام بن الحكم مع عمرو بن عبيد....................... ١٦

الثالثة: مناظرة الرجل الشامي مع أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.......... ٢٠

الرابعة: حوار منصور بن حازم مع الإمام الصادق عليه‌السلام................. ٢٣

الخامسة: ما روي عن الإمام الرضا عليه‌السلام في توضيح معنى الإمامة........... ٢٥

السادسة: ما روي عن الإمام الصادق عليه‌السلام في بيان مقام الأئمّة عليهم‌السلام .... ٣٠

السابعة: ما روي عن الباقرين عليهما‌السلام في شأن سورة القدر................ ٣٢

الثامنة: ما روي من أجوبة أمير المؤمنين عليه‌السلام للزنديق.................... ٤٠

التاسعة: بعض ما نقل عن أمير المؤمنين عليه‌السلام.......................... ٤٣

٤٢٥

قوله عليه‌السلام : اسألوني قبل أن تفقدوني.................................. ٤٣

بيانه عليه‌السلام لافتراق الاُمم السابقة...................................... ٤٤

موعظته للناس في انتخاب من يتولّونه.................................. ٤٤

بيانه عليه‌السلام لأصناف حملة الحديث في جوابه لسليم بن قيس............... ٤٩

ذكره عليه‌السلام أنّ رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله علّمه كلّ ما علّمه اللّه‏ تعالى............... ٥٠

العاشرة: ما روي من جواب الإمام الصادق عليه‌السلام للزنديق................ ٥١

بيانه عليه‌السلام في وجود حجّة اللّه‏ في كلّ زمان.............................. ٥٢

الحادية عشرة: رسالة الإمام الصادق عليه‌السلام لشيعته...................... ٥٤

ذكر ما كتبه الإمام الصادق عليه‌السلام لسفيان الثوري....................... ٦٠

الثانية عشرة: بعض ما روي من توقيعات الإمام الحجّة عليه‌السلام.......... ٦٣

الثالثة عشرة: ما روي من أمر اللّه‏ تعالى أنبياءه بالوصيّة................... ٧٢

الرابعة عشرة: روايات متفرّقة:........................................ ٨٠

الاُولى: وفود الجارود على رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله مع قومه...................... ٨٠

الثانية: أمر اللّه‏ تعالى خليله بإسكان إسماعيل مكّة....................... ٨٥

الثالثة: ما جاء في التوراة من البشارة لإبراهيم عليه‌السلام...................... ٨٥

الرابعة: ما نقله عبداللّه‏ بن عمر من حكاية المعراج........................ ٨٧

الخامسة: ما نقل عن عمران بن خاقان................................. ٩٢

تفصيل الفهرست................................................... ٩٣

مقدّمة الكتاب.................................................... ١١٣

التبيان: في عدم الخلق عبثاً وضرورة الابتلاء........................... ١١٣

نبذ من الآيات الواردة في المقام...................................... ١١٤

٤٢٦

جملة من الروايات المؤكّدة لضرورة الامتحان............................ ١١٦

الباب الأوّل

في بيان الامتحان بميل النفوس إلى ما اعتادت عليه

الفصل الأوّل: في توضيح كون طبيعة البشر مجبولة على حُبّ السلف.... ١٣٩

نبذ من الآيات القرآنية الواردة في المقام............................... ١٤٢

شمول حبّ الماضي والسلف العلماء أيضاً............................. ١٤٥

الفصل الثاني: في بيان الواجب على طالب الحقّ....................... ١٥٥

الواجب الأوّل: قصر القصد على إصابة الحقّ......................... ١٥٧

الواجب الثاني: أن يكون بمأمن من ميل النفس إلى الهوى............... ١٥٩

الواجب الثالث: بذل قصارى الجهد لتحصيل القدرة على تمييز الحقّ...... ١٦٤

الفصل الثالث: في بيان لزوم الحبّ في اللّه‏ والبغض للّه‏ و................ ١٦٩

بعض الآيات القرآنية الواردة في المقام................................. ١٦٩

جملة من الأحاديث الواردة في المقام.................................. ١٧٢

علائم صفاء النفس :

الأُولى: حبّ أصفياء اللّه‏ وأوليائه سبحانه............................. ١٧٦

الثانية: اتّباع أوامر اللّه‏ تعالى ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله............................ ١٧٧

الثالثة: بغض أعداء اللّه‏ ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله............................... ١٧٧

كلام للقاضي عياض في بيان علامات محبّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله:................ ١٧٨

الاُولى: الاقتداء به واستعمال سنّته صلى‌الله‌عليه‌وآله ........................ ١٧٨

٤٢٧

الثانية: الاكثار من ذكره صلى‌الله‌عليه‌وآله..................................... ١٨٠

الثالثة: بغض من أبغض اللّه‏ ورسوله.................................. ١٨٢

الرابعة: الشفقة على اُمّة رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله....................... ١٨٣

الباب الثاني

في بيان الامتحان بميل النفوس إلى الهوى وذكر النهي عنه

الفصل الأوّل: في بيان شيوع حبّ الدنيا وابتلاء الأغلب به............. ١٩١

نبذ من الآيات الواردة في هذا المقام.................................. ١٩٥

بعض الأخبار الدالّ على اختلاف الناس عن أهل البيت عليهم‌السلام....... ٢٠٥

الفصل الثاني: في توضيح شيوع حبّ الدنيا وشموله حتّى الصحابة........ ٢٠٩

المطلب الأوّل: نبذ من النصوص القرآنية الدالّة على المقصود........... ٢٠٩

المطلب الثاني: نبذ من أخبار العامّة الدالّة على المقصود................ ٢٢٣

حاصل الأخبار والمستفاد منها....................................... ٢٣٤

دلالة الأخبار على بطلان خلافة عامّة الخلفاء......................... ٢٣٨

خبر حذيفة اليمان وتوضيح المراد منه................................. ٢٤١

المطلب الثالث: في بيان ما نقله العامة من الأقوال والأفعال الصادرة من أعيان

علمائهم وأكابرهم................................................. ٢٤٥

المقام الأوّل: في بيان نبذ ممّا نقل القوم من أحوال ما عدا الصحابة....... ٢٤٦

المقام الثاني: في بيان نبذ ممّا نقل القوم من أطوار أهل عصر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله .. ٢٦٠

حصيلة الأخبار................................................... ٢٩٣

٤٢٨

الفصل الثالث: في النهي عن موارد الابتلاء والامتحان.................. ٢٩٧

بعض الآيات الواردة في المقام........................................ ٣٠٠

بعض وصايا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام........................... ٣٠١

وصيّة رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله لأبي ذرّ...................................... ٣٠٤

وصيّة رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعبداللّه‏ بن مسعود............................ ٣١٠

الباب الثالث:

في بيان الامتحان بإمهال الظالمين في الدنيا وابتلاء المؤمنين

الفصل الأوّل: في بيان الحكمة من إمهال الظالمين...................... ٣١٧

بعض الآيات الشريفة الواردة في المقام................................ ٣١٨

بعض الأخبار الواردة في الباب...................................... ٣٢٢

الفصل الثاني: في بيان اقتضاء حكمة اللّه‏ ابتلاء المؤمنين في الدنيا........ ٣٣٩

نبذ من الآيات الشريفة الواردة في المقام............................... ٣٣٩

نبذ من الأخبار والأحاديث الواردة من الفريقين........................ ٣٤٢

الفصل الثالث: في بيان قلّة أهل الحقّ وكثرة أهل الباطل والجهالة......... ٣٥١

نبذة من الآيات الواردة في المقام..................................... ٣٥٢

بعض الشواهد الموضّحة للمقصود................................... ٣٥٨

بعض الأحاديث الواردة في بيان قلّة أهل الحقّ......................... ٣٦٠

بيان الإمام الصادق عليه‌السلام لأصناف الناس............................ ٣٦٥

٤٢٩

الفصل الرابع: في بيان أمر اللّه‏ تعالى أولياءه وأتباعهم بالصبر............ ٣٦٩

جملة من الآيات الواردة في المقام..................................... ٣٦٩

بعض ما ورد من الحديث........................................... ٣٧٢

بعض ما ورد عن أهل البيت عليهم‌السلام في لزوم الصبر والتقية والمداراة........ ٣٧٦

الفصل الخامس: في بيان اقتفاء الاُمّة الإسلامية لسائر الاُمم السالفة حذو

النعل بالنعل........................................................ ٣٨٧

نبذ من الآيات الواردة في المقام...................................... ٣٨٨

دلالة الروايات على كيفيّة اقتفاء هذه الاُمّة للاُمم السالفة............... ٣٩١

بيان كون عليّ عليه‌السلام في هذه الاُمّة نظير هارون في بني إسرائيل.......... ٣٩٨

بيان وجه الشبه بين مخالفي علي عليه‌السلام ومخالفي هارون.................. ٤٠٣

بيان بعض ما وقع في بني إسرائيل ونظيره في الإسلام................... ٤٠٤

وجه الشبه كما حدث للتوراة مع القرآن............................... ٤٠٧

تشابه بعض عقائد اليهود مع بعض فِرَق المسلمين..................... ٤١٥

ذكر تشابه الصوفية مع بعض فِرَق اليهود............................. ٤١٧

وجه الشبه بين بعض فِرَق المسلمين والنصارى......................... ٤١٨

فهرس المحتويات.................................................... ٤٢٥

٤٣٠