تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٥
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

المخلص ، إجازة ، نا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد القاسم بن سلّام ، قال : سنة ثمان وستين توفي فيها أبو واقد الليثي واسمه الحارث بن عوف.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله بن مروان ، أنا أبو عبد الملك البسري ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، ثنا علي بن عبد الله التميمي قال : أبو واقد الليثي ، واسمه الحارث بن مالك ، مات سنة ثمان وسبعين وهو ابن سبعين سنة.

[قال ابن عساكر :](١) كذا قال والصواب سنة ثمان وستين كما تقدم.

٨٨٨٠ ـ أبو واقد الليثي المديني

اسمه صالح بن محمّد بن زائدة ، تقدّم ذكره في حرف الصاد.

٨٨٨١ ـ أبو وائل الأسدي

اسمه شقيق بن سلمة ، تقدّم ذكره في حرف الشين.

٨٨٨٢ ـ أبو وجزة السعدي (٢)

أظنه جد أبي وجزة (٣) يزيد بن عبيد المدني الذي روى عنه هشام بن عروة ، ومحمّد بن إسحاق ، قدم أبو وجزة (٤) الشام مع عمر ، وقد قيل : إن صاحب هذه القصة ابن أبي وجزة (٥) ، واسمه الحارث ، وقد تقدم ذكره في حرف الحاء (٦).

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو بكر الخطيب ، وعبد المحسن بن محمّد ، وأبو الحسن محمّد بن محمّد بن طاهر التاجر البغداديون.

وقرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب.

__________________

(١) زيادة منا.

(٢) ترجمته في الإصابة ٤ / ٢١٨.

(٣) بالأصل هنا : وجرة بالراء.

(٤) بالأصل هنا : وجرة بالراء.

(٥) بالأصل هنا : وجرة بالراء.

(٦) راجع ترجمته في تاريخ مدينة دمشق ١١ / ٤٨٧ رقم ١١٦١ طبعة دار الفكر. وجاء فيه هناك : الحارث بن أبي وجرة. وقال ابن عساكر : قرأت بخط أبي عبد الله الصوري : وجرة بالواو والجيم والراء والهاء والله أعلم. وعقب ابن حجر في الإصابة على قول ابن عساكر بقوله : «وليس بجيد ، لأن ذاك قرشي ، وهذا سعدي».

٢٨١

قالوا : أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الرحيم بن أحمد المازني ، نا الحسين بن القاسم ، ثنا عبيد بن ذكوان ، أنا محمّد بن أبي رجاء التميمي ، عن أبيه (١) ، عن أبي رجاء قتيبة بن السري التيمي ، عن السائب بن يزيد المخزومي ، قال :

لما أتى عمر بن الخطاب الشام نهى الناس أن يمدحوا خالد بن الوليد ، فدخل أبو وجزة السعدي على عمر وخالد عنده متلثم ، فقال : أهاهنا خالد ، فحسر خالد لثامه وقال : ها أنذا خالد ، فقال ، والله إنك لأصبحهم خدا وأكرمهم جدا وأوسعهم نجدا (٢) وأبسطهم يدا (٣) فلم ينهه عمر ، ثم رأى عمر أبا وجزة بالمدينة فقال : ألم أنه عن مدح خالد عندي؟ فقال أبو وجزة : يا أمير المؤمنين من أعطانا مدحناه ومن حرمنا سببناه كما يسب العبد ربه (٤) ، فقال عمر : يا أبا وجزة ، وكيف يسب العبد ربه؟ قال : من حيث لا يعلم ولا يسمع ، يا أمير المؤمنين.

٨٨٨٣ ـ أبو الورد العنبري

شاعر من تميم رثى معاوية.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا ابن (٥) سعد ، أنا علي بن محمّد بن سليمان بن أبي أيوب ، عن عمرو بن ميمون ، وعن غيره قالوا : لما مات معاوية فذكر حكاية في موته وقال : فقال أبو الورد العنبري يرثي معاوية (٦) :

ألا أنعى معاوية بن حرب

نعاه الحلّ للشهر (٧) الحرام

__________________

(١) من هذا الطريق روي الخبر في الإصابة ٤ / ٢١٩.

(٢) في الإصابة : مجدا.

(٣) الإصابة : رفدا.

(٤) في الإصابة : سيده.

(٥) تحرفت بالأصل إلى : «أبو».

(٦) تقدمت الأبيات في ترجمة معاوية ، في كتابنا تاريخ مدينة دمشق ، وهي في أنساب الأشراف ٥ / ١٦٣ (طبعة دار الفكر) ونسبها لأبي الدرداء العنبري. وفي البداية والنهاية ٨ / ١٥٤.

(٧) الأصل : «الشهر» والمثبت عن ترجمة معاوية المتقدمة ، وفي أنساب الأشراف : والشهر الحرام.

٢٨٢

نعاه الناعجات فكل فجّ (١)

خواضع في الأزمة كالسهام

فهاتيك النجوم وهنّ خرس

ينحن على معاوية [الشمامي](٢)

٨٨٨٤ ـ أبو الورد بن الهذيل بن زفر بن الحارث

اسمه مجزأة ، تقدم ذكره في حرف الميم.

٨٨٨٥ ـ أبو الورد بن حاتم المري (٣)

من شعراء مصر.

ذكر أبو الحسين الرازي فيما ذكر أنه أفاده بعض أهل دمشق عن أبيه ، عن جده وأهل بيته من المرّيين فيما قال : أبو الورد بن حاتم المري ، يذكر أخاه زر بن حاتم وكان قد قتل في بعض حروب أبي الهيذام :

لأن كان زرّ أصبح اليوم ثاويا

لما كان القتل فينا نكر ولا بدعا

ونحن أناس شممنا السيف لا ترى

سوى السيف منا ميتا أبدا يدعى

أجل لا ولا يكفي لنا الدهر واحد

على هالك يدري لمقلته معا

وذلك أيا أهل بيت جلادة مترعة

هاماتنا لم تكن خضعا

فإن يك يشفي الغدر قتل ذوي

العدى فيا ليت بين إن لميت لهم جمعا (٤)

شعثت عليك الصدر يوم لقيتهم

وصيرهم من بعد قتلهم جدعا

أخذت بكفي دون عدو ظلامتي

فأحسست أنا معشر نحسن الصنعا

٨٨٨٦ ـ أبو وزيرة العنسي

حدث عن خالد بن يزيد بن معاوية.

روى عنه أبو غنيم عنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي.

٨٨٨٧ ـ أبو الوزير ابن النعمان بن المنذر الغساني

حدث عن أبيه.

__________________

(١) أنساب الأشراف : لكل حي.

(٢) ليست بالأصل ، واستدركت عن ترجمة معاوية ، وفي أنساب الأشراف : الشآمي.

(٣) بالأصل : المزني.

(٤) كذا عجزه بالأصل.

٢٨٣

روى عنه هشام بن عمار.

أخبرنا أبوا (١) الحسن السّلميان ، قالا : أنا أبو الفتح الزاهد.

ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو محمّد بن فضيل.

قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، ثنا هشام بن عمار ، نا عمار بن نصير عن من حدّثه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أمتي على خمس طبقات ، وأنا ومن معي إلى أربعين سنة أهل نبوة [وهدى](٢) والطبقة الثانية إلى ثمانين سنة أهل برّ وتقى ، والطبقة الثالثة إلى عشرين ومائة سنة أهل تواصل وتراحم ، والطبقة الرابعة إلى ستين ومائة أهل تقاطع وتدابر ، والطبقة الخامسة إلى مائتي سنة أهل هرج ، فالهرب أهل هرج فالهرب» [١٣٥٨٨].

قال : ونا هشام ، نا أبو الوزير بن النعمان بن المنذر الغساني ، عن أبيه ، عن مكحول بمثل هذا الحديث سواء ، وقد ذكرت أن النعمان بن المنذر يكنى أبا الوزير ، ويبعد أن يكون ابنه يكنى أبا الوزير أيضا ، فيشبه أن يكون اسمه الوزير ، ويكون أبو مرثدة ، والله أعلم.

وقد وقع لي هذا الحديث مسندا عاليا.

أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو المحاسن محمّد بن الحسين الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، قال : قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمّد ابن عبد العزيز ، وأنا أسمع ، نا كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري (٣) إملاء من كتابه ، نا عبّاد ابن عبد الصّمد أبو معمر ، ثنا أنس بن مالك :

أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «طبقات أمتي خمس طبقات كلّ طبقة منها أربعون سنة : فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان ، والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البرّ والتقوى ، والذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل ، والذين يلونهم إلى الستين يعني ومائة أهل التقاطع والتدابر ، والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحروب» [١٣٥٨٩].

__________________

(١) بالأصل : أبو.

(٢) زيادة عن مختصر ابن منظور.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : «العجدوي» راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٣٤٦.

٢٨٤

٨٨٨٨ ـ أبو الوزير الصوفي

علي بن إسماعيل تقدم ذكره في حرف العين.

٨٨٨٩ ـ أبو الوفاء الحرّاني المعروف بالقائد

شاعر قدم دمشق.

حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المحسن بن أحمد بن الملحي من لفظه وكتبه لي بخطه قال : القائد أبو الوفاء نزهة العالم وأظرف بني آدم ، ... (١) من النار وأحاديث يقصر عنها الأفكار ، و......... (٢) حديثا ولا يرى ... تأمل قد خصّ من هذا الفن ما لم يخصص به بشر ، ولا يلحقه فيه من نظم أو نثر ولم ير في الجامع المعمور إلّا مصليا في يومه ما فات في أمسه ، فالناس مجمعون على استحسان مقاصده متفقون على مصادره وموارده ، فكان كما قال أبو نواس (٣) :

يصلي هذه في وقت هذي

فكل صلاته أبدا قضاء

وكان آل وثاب اقتطعوه إليهم ، وأخذوه بكلي أيديهم يتنافسون في الخلع عليه والإحسان إليه ، ولزمهم سنين كثيرة إلى أن عبثت بهم أيدي الزمان ، وتنبهت لهم أعين الحدثان. ففارقهم وانتقل إلى دمشق ، فأقام بها إلى أن قضى نحبه ولقي ربه ، وكان أبو الوفاء لعب بالشطرنج مع والدي ، فغلبه والدي وأخذ خاتمه مازحا فعمل أبو الوفاء بديها :

يا سيدا كف عني أيدي الثوب

من بعد أن أشرفت نفسي على العطب

أعدائي لو غلبوني قمت تنصرني

فهل أبالي من الشطرنج بالغلب

يا ابن الذين شاءوا إنما عصرهم

في حلبة المجد والإحسان والأدب

قوم مناقبهم لما مضوا بقيت

منيرة في سماء المجد كالشهب

يكون جاهل يحميني فيؤخذ لي

في اللعب أو غيره شيء من الذهب

هيهات سالمني دهري وصرت

وفي يدي منه ذمام غير منعصب

وكان لأبي الوفاء خاتم ، خرج معه رجل ، فقال : بعني هذا الخاتم فقال : ما أبيعه ، ولكن خذه فأخذه ومضى ، ومطله برده فعمل فيه :

__________________

(١) كلمات غير واضحة بالأصل.

(٢) غير مقروء بالأصل.

(٣) البيت في ديوانه ص ٢٣ (ط بيروت).

٢٨٥

صار بهذا الزمان مخرفة

قوم يحبون منحة الشعراء

تغير الناس والزمان معا

وأهملوا الفضل فهو قد دثرا

مازحت بالأمس أهيف أحسنا

قد كمل الظرف من بني الأمراء

ما ذا تفكرت في محا

سنه حسبته من جماله قمرا

فسامني خاتمي فقلت له

اقبله مني فحازه وجرا

من يقبل الرفد والهدية من

عامل شعر فذاك ذقن حرا

٨٨٩٠ ـ أبو الوليد

رفيق إبراهيم بن أدهم

حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أنبأنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف ، أنا المبارك بن عبد الجبار ، أنا أبو طالب العشاري ، أنا محمّد بن عبد الله ابن أخي ميمي ، نا الحسين بن صفوان ، نا ابن أبي الدنيا ، حدّثني عون بن إبراهيم ، حدّثني أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت أبا الوليد رفيق إبراهيم بن أدهم قال : كان إبراهيم بن أدهم وأصحابه يمنعون أنفسهم أربعا : لذاذة الماء ، والحذاء ، والحمامات ، ولا يجعلون في الملح إبزارات.

٨٨٩١ ـ أبو الوليد الباجي

اسمه سليمان بن خلف ، تقدم ذكره في حرف السين.

٨٨٩٢ ـ أبو وهب الكلاعي

اسمه عبيد الله بن عبيد ، تقدّم ذكره في حرف العين.

أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمه‌الله قال.

حرف الهاء

٨٨٩٣ ـ أبو هارون (١)

روى عن أبي وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي.

__________________

(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٥٨١.

٢٨٦

روى عنه الوليد بن مسلم (١).

٨٨٩٤ ـ أبو هاشم ، قيل : اسمه خالد ـ ويقال شيبة ، ويقال : هشام (٢) ، ويقال : ـ

عتبة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي العبشمي (٣)

خال معاوية بن أبي سفيان.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثين (٤).

روى عنه أبو هريرة ، وسمرة بن سهم الأسدي ، وقيل : أبو وائل شقيق بن سلمة ، والصحيح : أنّ أبا وائل يروي عن سمرة ، عن أبي هاشم.

وسكن أبو هاشم دمشق ، وكانت له بها قطيعة دار عند (٥) سوق الصفارين القديم مما يلي الحمام.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفقيه ، أنبأ أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عمر العمري الهروي ، أنبأ أبو محمّد بن أبي شريح ، أنبأ أبو جعفر محمّد بن أحمد بن عبد الجبار الرذاني ، نا حميد بن زنجويه ، نا أبو مسهر الدمشقي.

ح وأخبرناه أبو الحسن ...... (٦) ، نا صدقة بن خالد ، نا خالد بن دهقان ، أخبرني خالد سبلان (٧) ، عن كهيل بن حرملة النميري ، عن أبي هريرة :

أنه أقبل حتى نزل دمشق ...... (٨) على آل أبي كلثم الدّوسي ، ثم أتى المسجد فجلس في غربيه ، فتذاكروا الصلاة الوسطى ، فقال : اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت

__________________

(١) قال الذهبي عنه : لا يعرف.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : هاشم ، والمثبت عن تهذيب الكمال والإصابة.

(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢ / ٨٦ وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٧٨ والاستيعاب ٤ / ٢١٠ (هامش الإصابة) والإصابة ٤ / ٢٠٠ وأسد الغابة ٥ / ٣١٦ وطبقات خليفة ص ٤١ وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٠٧ والجرح والتعديل ٩ / ٤٥٣ ونسب قريش ص ١٥٣.

(٤) بالأصل : حديثان.

(٥) في الإصابة : وذكر أبو الحصين الرازي أن داره كانت من سوق النحاسين إلى سوق الحدادين.

(٦) بياض بالأصل بمقدار سطر ونصف.

(٧) تقرأ بالأصل : سلان ، خطأ ، وهو خالد بن عبد الله بن الفرج راجع تهذيب الكمال ٥ / ٣٤٥ ترجمة خالد بن دهقان.

(٨) بياض بالأصل ، عدة كلمات ، والكلام متصل في مختصر ابن منظور.

٢٨٧

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال : أنا أعلم لكم ذلك ، فأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكان جريئا عليه ، فاستأذن فدخل عليه ، ثم خرج إلينا ، فأخبرنا أنها صلاة العصر (١).

أخبرناه عاليا أبو علي الحداد في كتابه ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني ، أنا أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان الطبراني ، نا إبراهيم بن دحيم ، نا أبي ، نا محمّد بن شعيب بن شابور.

قال : ونا أبو زرعة ، نا أبو مسهر ، وقال : نا أحمد بن المعلى ، نا هشام بن عمار ، قالا : نا صدقة بن خالد ، قالا : نا خالد بن دهقان ، حدّثني خالد سبلان ، عن كهيل بن حرملة ، عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل على أبي كلثم الدّوسي ، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال : اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال : أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكان جريّا عليه ، فاستأذن فدخل إليه ، ثم خرج إلينا فأخبرنا : أنّها صلاة العصر.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد ، أنا الحسن بن علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن شقيق قال :

دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده قال : فبكى (٣) قال : فقال له معاوية : ما يبكيك يا خال ، أوجعا يشئزك (٤) أم حرصا على الدنيا؟ قال : فقال : وكلا لا ولكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عهد إلينا فقال : «يا أبا هاشم إنّها علّها تدرك أقوالا (٥) يؤتى بها أقوام وإنه إنّما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله» وإنّي أراني قد جمعت [١٣٥٩٠].

قال (٦) : وحدّثني أبي ، نا عبد الرزّاق ، أنا سفيان ، عن الأعمش ومنصور ، عن أبي وائل قال : دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يبكي فذكر معناه.

__________________

(١) الإصابة ٤ / ٢٠١.

(٢) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٥ / ٣٢٠ ـ ٣٢١ رقم ١٥٦٦٤ طبعة دار الفكر.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : «فيها» والمثبت عن المسند.

(٤) شئز : قلق من هم مرض أو همّ.

(٥) كذا بالأصل : «أقوالا» وفي مختصر ابن منظور : «لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام» والذي في المسند : تدرك أمرا لا يؤتاها أقوام.

(٦) القال : عبد الله بن أحمد ، والخبر في المسند ٥ / ٣٢١ رقم ١٥٦٦٥.

٢٨٨

[قال ابن عساكر :](١) كذا قال الأعمش ، وتابعه سفيان ، عن منصور ، ورواه زائدة ، عن منصور ، عن شقيق ، عن سمرة.

أخبرناه أبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، أنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله.

ح وأخبرناه أبو محمّد الحسن بن أبي بكر ، أنا أبو عاصم الفضيل (٢) بن يحيى ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، نا أبو داود السنجي ، نا معاوية الأزدي ، نا زائدة ، عن منصور ، عن شقيق ، نا سمرة بن سهم قال :

دخلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين ، فدخل عليه معاوية يعوده ، فبكى ، فقال له معاوية : ما يبكيك ، أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها ، فقال : على كلّ لا ، ولكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عهد إليّ عهدا وددت أنّي أتيته ، قال : «لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام وإنّما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله» فوجدت فجمعت [١٣٥٩١].

ورواه أبو بكر أحمد بن حرب الطائي ، عن أبي معاوية ، هكذا ، لم يذكر سمرة بن سهم ، قال أبو بكر : يشئزك : يقلقك.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت ، أنا الحسين بن جعفر.

قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنبأ علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال : كلّ شيء روي عن أبي هاشم حديثين ، حديث أبي هريرة في الصلاة الوسطى ، وحديث حين دخل عليه معاوية يعوده.

ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين أن بعض سوق النحاسين إلى سوق الحدادين لأبي هاشم بن عتبة بن ربيعة (٣) ، خال معاوية بن أبي سفيان.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد ابن عبيد بن الفضل ، إجازة ، نا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، أنا مصعب قال (٤) : أبو

__________________

(١) زيادة منا.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : الفضل.

(٣) الإصابة ٤ / ٢٠١.

(٤) نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٥٣.

٢٨٩

هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، أخو مصعب بن عمير لأمّه ، وأبو هاشم خال معاوية ابن أبي سفيان ، أم معاوية هند بنت عتبة بن ربيعة.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، زاد ابن المبارك ، وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خياط ، قال (١) : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ابن عبد شمس بن عبد مناف ، وأمّه أم حناس (٢) ، ويقال : أم خداش بنت مالك بن المضرب ابن حجين ـ ويقال : حجير (٣) ـ بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، نزل الشام ، ومات بها.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار قال في تسمية ولد عتبة بن ربيعة قال (٤) : فولد عتبة : أبا هاشم بن عتبة ، وأم أبان ولدت لطلحة بن عبيد الله ، وأمهما (٥) خناس بنت مالك بن المضرّب ، وأخواهما لأمّهما (٦) مصعب وأبو عزيز (٧) ابنا عمير بن هاشم بن [عبد مناف بن](٨) عبد الدار بن قصي.

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا ابن سعد ، قال (٩) : في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، أسلم يوم فتح مكة ، وخرج إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها ، وكان ينزل دمشق.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا أبو محمّد بن يوه ، أنا أبو

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤١ رقم ٥٩.

(٢) بالأصل : «حباس» والمثبت عن طبقات خليفة.

(٣) الذي في طبقات خليفة : «حجير».

(٤) راجع نسب قريش للمصعب ص ١٥٣.

(٥) بالأصل : «وأمهم» والمثبت عن نسب قريش.

(٦) بالأصل : «وأخواهم لأمهم» والمثبت عن نسب قريش.

(٧) أبو عزيز ، قيل إن اسمه زرارة ، وقد قاتل يوم بدر مع المشركين وأسر كافرا. راجع المحبر ص ٤٠١ وسيرة ابن هشام ٢ / ٢٨٨.

(٨) زيادة عن نسب قريش.

(٩) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ٤٠٧.

٢٩٠

الحسن اللنباني ، نا ابن أبي الدنيا ، نا ابن سعد (١) قال في الطبقة الخامسة : أبو هاشم بن عتبة ابن ربيعة ، خرج إلى الشام ، فنزلها إلى أن مات بها.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال في الطبقة الرابعة : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن [عبد الدار بن](٢) قصي ، وأمه خناس بنت مالك ابن المضرّب بن وهب بن عمرو بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، وأخواه لأمّه مصعب وأبو عزيز ابنا عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ، فولد أبو هاشم بن عتبة : عبد الله وأمه بنت شيبة بن ربيعة ، وسالما لأم ولد ، والنعمان ، وربيعة ، وأم هاشم ، وهي حيّة ، ولدت ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وأمّهم فاطمة بنت عبد الشارق بن سفيان بن قمير ابن رابية من خثعم ، وعاتكة وأخت لها وأمّهما من بني ذكوان ، وأسلم أبو هاشم يوم فتح مكة ، وخرج إلى الشام ، فنزلها إلى أن مات بها.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي ، قال (٣) : سمعت أبا بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي (٤) يقول : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف خال معاوية بن أبي سفيان ، وكانت ذهبت عينه يوم اليرموك ، مات في زمن معاوية.

أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي في كتابه ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أبو الحسين بن المظفر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أبو بكر بن البرقي قال : ومن بني عبد شمس بن عبد مناف : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف ، وأمّه خناس بنت مالك بن المضرّب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، وكان أعور ، ذهبت عينه يوم اليرموك ، وتوفي زمن معاوية ، وهو خاله ، له حديثان.

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ، إجازة.

__________________

(١) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٢) زيادة لازمة.

(٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٦٠.

(٤) تحرفت في الكنى والأسماء إلى : الزهري.

٢٩١

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد ، قال (١) :

أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس خال معاوية بن أبي سفيان ، روى زائدة ، عن منصور ، عن شقيق بن سلمة ، عن سمرة بن سهم عنه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : «لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام (٢) فإنّما يكفيك من جميع المال مركب في سبيل الله وخادم» [١٣٥٩٢].

روى محمّد بن شعيب ، عن خالد بن دهقان ، وذكر حديث أبي هاشم ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي ، قال : سمعت مسلما يقول : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي ، له صحبة.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر (٣) ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن النسائي (٤) ، أخبرني أبي قال : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس خال معاوية بن أبي سفيان ، له صحبة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال : وأبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف سمعت أبا مسهر ينسبه ، قديم الموت ، له بالشام حديث ، وبالعراق حديث.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قراءة ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا ابن جوصا ، إجازة.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا ابن جوصا ، قراءة. قال : سمعت ابن سميع يقول في تسمية من شهد الفتح : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، خال معاوية.

__________________

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٥٣.

(٢) بالأصل : «من قوم» والمثبت عن الجرح والتعديل.

(٣) أقحم بعدها بالأصل : «بن أبي علية» قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢١٧ / أو هو أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد وانظر ترجمته في سير الأعلام (١٥ / ٧٢ ت ٤٩٥٥) ط دار الفكر.

(٤) غير مقروءة بالأصل.

٢٩٢

كتب إلي أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل السعدي ، أنا أبو عبد الله بن بطة ، أنا أبو القاسم البغوي ، قال : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة خال معاوية بن أبي سفيان ، سكن دمشق ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثين.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأ أبو أحمد الحاكم ، قال :

أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي ، وأمّه أم خناس ، ويقال : أم خداش بنت مالك بن المضرّب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي ، له صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وهو خال معاوية بن أبي سفيان ، حديثه في الكوفيين ، ويقال : نزل الشام ، ومات بها ، روى عنه أبو هريرة.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ، هو اسمه.

أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، أنا أبو الفرج الأسفراييني ، وأبو نصر الطوسي ، قالا : أنا محمّد بن أحمد بن عيسى ، أنا منير بن أحمد بن الحسن ، أنا جعفر بن أحمد ، نا أحمد بن الهيثم ، قال : قال أبو نعيم الفضل بن دكين : أبو هاشم بن عتبة خال معاوية ، اسمه هاشم (١).

ذكر أبو الفتح محمّد بن الحسين بن أحمد الأزدي الموصلي أنّ اسم أبي هاشم : عتيبة ، قال : ويقال شيبة : قال : ولا يصح معرفة اسمه.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي ، خال معاوية ، يقال : اسمه هشام ، روى عنه أبو هريرة ، وسمرة بن سهم ، وأبو وائل.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم : شيبة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف أبو هاشم ، خال معاوية ، أمّه خناس بنت مالك بن المضرّب ابن حجير بن عبد معيص بن عامر بن لؤي بن غالب ، فقئت عينه يوم اليرموك ، فكان أعور ،

__________________

(١) كذا بالأصل ، ولعله صحف عن : هشام.

٢٩٣

توفي زمن معاوية ، روى عنه أبو كلثم (١) سمرة بن سهم.

وقال أبو نعيم : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة خال معاوية ، اسمه شيبة ، وقيل هشام ، روى عنه أبو كلثوم الدّوسي ، وسمرة بن سهم ، وأبو وائل.

[قال ابن عساكر :](٢) هذا وهم من وجهين ، إنما هو أبو كلثم ، وليس هو الراوي عنه ، وإنّما روى عنه أبو هريرة حين كان نازلا على أبي كلثم الدوسي ، كما تقدم.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضل ، نا أبي قال : قال أبو زكريا : أبو هاشم بن عتبة ، اسمه خالد.

قال : وأنا ثابت ، أنبأ أبو العلاء ، أنا أبو بكر ، أنا الأحوص ، نا أبي قال : وقال أبو زكريا : وأبو هاشم بن عتبة بن ربيعة من (٣) مسلمة الفتح.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وغيره ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة ، أنا سليمان بن أحمد ، نا الحسن بن العباس الرازي ، نا محمّد بن هارون الرازي ، نا الوليد بن سلمة الأزدي ، نا يزيد بن حسان ، عن أبيه :

أن أبا هاشم بن عتبة بن ربيعة كان له شارب يعقده خلف قفاه ، فقلت : ما بال شاربك وقد جاء عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في إحفاء الشوارب ما جاء؟ فقال : إنّي كنت أخذت شاربي ، فأتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأمرّ يده عليّ فقال : «متى أخذت شاربك؟» قلت : الساعة ، قال : «فلا تأخذه حتى تلقاني» ، فتوفي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل أن ألقاه ، فلن آخذه حتى ألقاه [١٣٥٩٣].

أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.

قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٤) ، حدّثني عمار بن الحسن ، عن سلمة ، عن ابن إسحاق قال : صالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أهل أنطاكية في مقبرة مصرين ـ يعني ـ في سنة إحدى وعشرين.

__________________

(١) كذا بالأصل ، أبو كلثم سمرة بن سهم ، راجع ترجمة سمرة بن سهم في تهذيب الكمال ٨ / ١٣٩ ولم يكنه.

(٢) زيادة منا.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : بن.

(٤) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣ / ٣٠٧ ومن طريق يعقوب رواه ابن حجر في الإصابة ٤ / ٢٠١.

٢٩٤

قرأت على أبي القاسم الخضر بن (١) الحسين بن عبدان ، عن محمّد بن علي بن أحمد ابن المبارك ، أنا الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا الحسن بن محمّد بن درستويه ، نا أبو الدحداح ، نا إبراهيم بن يعقوب ، حدّثني يحيى بن عبد الله ، نا أبو بكر بن أبي مريم ، حدّثني عبد الله رجل من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه حضر أبا هاشم الدمشقي ، وكان من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم توفي ، فلمّا حضره أصحابه جعل يبكي ، فقال أصحابه : ما يبكيك يا أبا هاشم وأنت تلحق برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبإخوانك؟ فقال لهم : ما ذاك أبكاني ، ولكنه أبكاني هول المطّلع لي.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، نا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال : في تسمية عمال معاوية على الجزيرة : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة (٢) ، ثم عبيد الله بن رباح مولى خالد بن الوليد.

٨٨٩٥ ـ أبو هريرة الدّوسيّ (٣)

صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

اختلف في اسمه اختلافا كثيرا على ما سنورده.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأكثر ، وروى عن أبي بكر ، وعمر ، وعبد الله بن سلام ، وبصرة بن أبي بصرة الغفاري ، وعائشة ، وكعب بن ماتع الحبر (٤).

روى عنه ابن عباس ، وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير ، وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيب ، وعروة ابن الزبير ، والقاسم بن محمّد ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وأبو بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث ، وحفص بن عاصم بن عمر ، وأبو سلمة وحميد ابنا عبد الرّحمن بن عوف ، وعبد الرّحمن بن هرمز الأعرج ، وأبو صالح ذكوان ، وسعيد بن

__________________

(١) بالأصل : «الحصري» تصحيف والصواب ما أثبت.

(٢) لم أعثر على الخبر في تاريخ خليفة ، وقد نقله ابن حجر في الإصابة ٤ / ٢٠١ نقلا عن خليفة.

(٣) ترجمته في الإصابة ٤ / ٢٠٢ والاستيعاب ٤ / ٢٠٢ (هامش الإصابة) وأسد الغابة ٥ / ٣١٨ وتهذيب الكمال ٢٢ / ٩٠ وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٧٩ وحلية الأولياء ١ / ٣٧٦ وطبقات ابن سعد ٢ / ٣٦٢ و ٤ / ٣٢٥ والمعرفة والتاريخ (الفهارس) ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥٧٨ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠) ص ٣٤٧ وانظر بهامشه ثبتا بأسماء مصادر كثيرة ترجمت له.

(٤) غير واضحة بالأصل ، ونميل إلى قراءتها : «الحبي» والمثبت عن سير الأعلام.

٢٩٥

العاص الأموي ، وأبو سعيد كيسان المقبري ، وابنه سعيد بن أبي سعيد ، وبسر بن سعيد ، ويعمر بن عبد الله الجهني ، وثابت بن قيس الزّرقي (١) ، وجعفر بن عياض ، وأسلم مولى عمر ، وأبو مسلم الأغر ، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين (٢) ، وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ المدنيون ، وأسود بن هلال المحاربي ، وخيثمة بن عبد الرّحمن ، وسليم بن أسود ، وعامر بن سعد البجلي ، وعبد الرّحمن بن أبي نعم البجلي الكوفيون ، والحسن بن يسار ، ومحمّد بن سيرين ، وأنس بن حكيم الضبي ، وبشير بن نهيك السدوسي ، وبشير بن كعب ، وحميد بن عبد الرّحمن الحميري ، ومحمّد بن زياد القرشي ، ورفيع أبو العالية ، وزرارة (٣) بن أوفى ، وأبو عثمان النهدي البصريون ، ومن أهل الشام : أبو إدريس الخولاني ، وأبو الأشعث الصنعاني ، وجبير بن نفير ، وقبيصة بن ذؤيب ، وعمير بن هانئ ، وحرام بن حكيم بن سعد (٤) ، وأبو كثير المحاربي ، وسليمان بن حبيب المحاربي ، وخالد بن عبد الله بن حسين ، وغيرهم من أهل البلدان (٥).

وشهد اليرموك ، وقدم دمشق في خلافة معاوية.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا محمّد ابن سليمان الواسطي ، ومحمّد بن خالد بن يزيد الأجري ، قالا : نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، نا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليس المسكين الذي تردّه التمرة والتمرتان ولا اللقمة ولا اللقمتان ، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا ، ولا يفطن بمكانه فيعطى» [١٣٥٩٤].

أخبرناه أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، وأبو العز بن كادش ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا بشر بن موسى ، نا أبو نعيم ، نا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :

__________________

(١) اضطرب إعجامها بالأصل ، والمثبت عن تهذيب الكمال وسير الأعلام.

(٢) بدون إعجام بالأصل ورسمها : «حسر» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٣) بالأصل : «ورواه» خطأ.

(٤) كذا بالأصل : «حرام بن حكيم بن سعد» ، وهو حرام بن حكيم بن خالد بن سعد ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / ٢٠٣.

(٥) راجع ما ورد في تهذيب الكمال ٢٢ / ٩١ وما بعدها ، وسير الأعلام ٢ / ٥٧٩ وما بعدها ، أسماء الرواة عن أبي هريرة.

٢٩٦

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان ، أو التمرة والتمرتان ، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا ، ولا يعلم بمكانه فيعطى» [١٣٥٩٥].

أخبرنا أبو نصر ، وأبو علي ، وأبو غالب ، قالوا : أنا الجوهري ، أنا ابن مالك ، نا بشر ، نا أبو نعيم ، نا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«قال الله عزوجل : الصوم لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي. والصوم جنّة ، وللصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى الله ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» [١٣٥٩٦].

سمعت أبا القاسم بن الحصين ، وأبا المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك يقولان : سمعنا القاضي أبا الطيب (١) يقول : سمعت أبا أحمد الغطريفي (٢) يقول : سمعت أبا خليفة يقول : سمعت عبد الرّحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم يقول : سمعت الربيع بن مسلم يقول : سمعت محمّد بن زياد يقول : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت أبا القاسم صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «عجب ربنا من أقوام يقادون إلى الجنة في السلاسل» [١٣٥٩٧].

أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو الدحداح ، نا أحمد بن عبد الواحد ، نا محمّد بن كثير (٣) ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن كريمة بنت الحسحاس ، قالت : سمعت أبا هريرة يقول في بيت أم الدرداء : ثلاث هن كفر : النياحة ، وشق الجيب ، والطعن في النسب.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ، قراءة عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا ابن جوصا ، إجازة.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا ابن جوصا ، قراءة : قال : سمعت ابن سميع يقول : أبو هريرة قدم دمشق ، وحفظوا عنه ، قال عبد الرّحمن : نزل على أبي كلثم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا

__________________

(١) يعني أبا الطيب الطبري واسمه طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٦٦٨.

(٢) هو محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم ، أبو أحمد الجرجاني ، ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٥٤.

(٣) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٥٨٦.

٢٩٧

عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثني أحمد بن علي المخرمي ، حدّثني أبو عمر القرمطي ، حدّثني محمّد بن مسلمة ، نا إبراهيم بن الفضل المخزومي ، قال : كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس وكنيته أبو الأسود ، فسمّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عبد الله ، وكنّاه بأبي هريرة (١).

[قال ابن عساكر :](٢) هذا حديث غريب ، والمعروف ما :

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا محمّد بن يعقوب ، وأحمد بن محمّد بن زياد.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أنا أبو الحسين البزار ، أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسين رضوان بن أحمد ، قالوا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس ، عن محمّد بن إسحاق (٣) ، قال : حدّثني بعض أصحابي عن أبي هريرة قال : كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر ، فسمّيت في الإسلام عبد الرّحمن ، وإنّما كناني بأبي هريرة أبي ، لأني كنت أرعى غنما فوجدت أولاد هرة ـ زاد رضوان : وحشية ، وقالوا : ـ فجعلتها في كمي ، فلمّا أرحت عليه غنمه سمع أصوات هر ـ زاد رضوان في صفتي ـ فقال : ما هذا يا عبد شمس؟ فقلت : أولاد هرّ وجدتها. قال : فأنت أبو هريرة ، فلزمتني بعد ـ زاد رضوان قال ابن إسحاق : وكان وسيطا في دوس حيث (٤) يحب أن يكون منهم.

أخبرنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال : أخبرنا أبو بكر بن خزيمة ، نا أبو عمار ، يعني الحسين (٥) بن حريث ، نا الفضل بن موسى السيناني ، عن محمّد بن عمرو المدني ، عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبي هريرة عبد شمس من الأزد من دوس.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم ابن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٦) ، نا النضر بن محمّد المروزي ، نا

__________________

(١) سير أعلام النبلاء ٢ / ٥٧٩ والإصابة ٤ / ٢٠٢.

(٢) زيادة منا.

(٣) الإصابة ٤ / ٢٠٢ وسير الأعلام ٢ / ٥٨٨ وتاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠) ص ٣٤٨.

(٤) تقرأ بالأصل : «جنة» تصحيف ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.

(٥) تحرفت بالأصل إلى : «الحسي» والصواب ما أثبت ، وهو الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة ، أبو عمار المروزي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / ٤٥٦.

(٦) رواه الدولابي في الكنى والأسماء ١ / ٦١.

٢٩٨

محمّد بن يحيى بن علي الكناني ، عن محمّد بن دينار بن مندل (١) ، عن أسامة بن زيد ، عن عبيد الله بن أبي رافع والمقبري ، قالا : كان اسم أبي هريرة قبل الإسلام عبد شمس فلما أسلم تسمى بعبد الله بن عامر بن عبد البشر (٢) ، والبشر صنم كان بأرضهم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين البزار ، أنا أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني محمّد بن الهيثم القاضي ، نا أبو سعيد الجعفي ، نا ابن إدريس ، عن شعبة قال : اسم أبي هريرة عبد شمس.

قال : وأنا عبد الله ، قال : وقال أبو موسى هارون بن عبد الله ، قال : سمعت أبا نعيم يقول : أبو هريرة عبد شمس.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٣) : سمعت أبا مسهر يقول : اسم أبي هريرة عبد شمس.

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقال.

قالا : أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله.

ح وأخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنبأ ثابت بن بندار.

ح وأخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، قالا : أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن البوّاب (٤) ، أنا أبو الحسين العباس بن العباس ابن محمّد بن عبد الله بن المغيرة ، أنا صالح بن أحمد ، قال : قال أبي : أبو هريرة عبد شمس ، وعبد نهم بن عامر ، ويقال : عبد غنم ، ويقال سكين.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي بن عيسى ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : سمعت أبي يقول :

__________________

(١) في الكنى والأسماء : صندل.

(٢) كذا بالأصل ومختصر ابن منظور ، وفي الكنى والأسماء : عبد النشر ، والنشر.

(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٨٨.

(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٦٩.

٢٩٩

اسم أبي هريرة يقال عبد شمس ، ويقال : عبد نهم بن عامر ، ويقال : عبد غنم ، ويقال : سكين ، ويقال : عبد الله.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سمعت عمي أبا بكر يقول : اسم أبي هريرة عبد شمس.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السقا ، وأبو محمّد بن بالويه ، قالا : نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس ، قال : سمعت يحيى يقول : أبا هريرة عبد شمس.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمّد بن إبراهيم ، نا محمّد بن الحسين بن عمر اليمني ، أنا أبو الفضل جعفر بن أحمد بن عبد السّلام ، نا الحسين بن نصر قال : سمعت أحمد بن صالح يقول : اسم أبي هريرة عبد شمس.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضل ، نا أبي قال : وأبو هريرة يقال : عبد شمس ، وعبد نهم بن عامر ، ويقال : عبد غنم ، ويقال : سكين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفتح نصر بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله.

ح وأخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي ، قالا : أنا الحسين بن علي (١) ، قالا : أنا محمّد بن زيد بن علي ، أنا محمّد بن محمّد بن عتبة ، نا هارون بن حاتم ، قال : اسم أبي هريرة الدّوسي عبد شمس.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، قال : أبو هريرة : عبد شمس ، ويقال : عبد نهم بن عامر ، ويقال : عبد غنم ، ويقال : سكين.

أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ،

__________________

(١) قوله : «قالا : أنا الحسين بن علي» مكرر بالأصل.

٣٠٠