تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٥
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

روى عنه بقية.

هو عمر بن أبي عمر. تقدم ذكره في حرف العين.

٨٧٩٢ ـ أبو محمّد الكلاعي

حدث عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

روى عنه : أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن التميمي.

أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن برل ، نا أحمد بن إبراهيم هو أبو عبد الملك البسري ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا أبو محمّد الكلاعي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها» [١٣٥٤٠].

٨٧٩٣ ـ أبو محمّد الكلبي

حدّث عن مكحول ، والوليد بن يزيد بن عبد الملك.

روى عنه الوليد بن مسلم ، وأبو عدي أرطاة بن المنذر.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسين بن الفراء ، قالا : أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ (١) ، وأبو بكر بن أحمد بن يوسف الصاد (٢) وأبو (٣) علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد التميمي ، أنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، نا الحكم بن موسى ، نا الوليد يعني ابن مسلم ، عن شيخ من كلب يكنى بأبي محمّد ..... (٤) مكحولا يحدث أن أبا الدرداء قال :

قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك [يوم القيامة : أعلمت أم جهلت؟](٥) فإن قلت : علمت ، قيل لك : فما ذا عملت فيما علمت؟ وإن قلت جهلت [قيل لك : فما كان](٦) عذرك فيما [جهلت؟](٧) ألا تعلّمت؟» [١٣٥٤١].

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٢٣.

(٢) كذا بالأصل.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : «أبي» راجع ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤١٥.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) بياض بالأصل ، والجملة المستدركة بين معكوفتين عن مختصر ابن منظور.

(٦) بياض بالأصل ، والمستدرك عن مختصر ابن منظور.

(٧) بياض بالأصل ، استدركت اللفظة عن ابن منظور.

١٨١

٨٧٩٣ م ـ [أبو محمّد الدمشقي](١)

إن لم يكن الكلبي فهو غيره.

روى عنه بكر بن خنيس (٢).

قرأت على أبي ..... (٣) بن الحسن ، عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، وعن عبد العزيز الكتاني ..... (٤) ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا ابن جوصا ، نا أبو الحسين .... (٥) محمّد بن عيسى .... (٦) سلام الواسطي ، نا بكر بن خنيس ، عن أبي محمّد الدمشقي ، عن ربيعة بن ..... (٧) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «عليكم بقيام الليل [فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وإن قيام الليل قربة](٨) إلى الله وتكفير للسيئات ، منهاة عن الإثم ، ومطردة للداء عن [الجسد](٩)» [١٣٥٤٢].

٨٧٩٤ ـ أبو محمّد القرشي

سأل الأوزاعي ، وحكى عنه.

روى عنه عمر بن الوليد الصوري.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، وعبد الوهاب بن جعفر بن علي ، قالا : نا أبو الحارث أحمد بن محمّد بن عمارة ، أنا أبو عبد الملك محمّد بن أحمد بن عبد الواحد بن جرير بن عبدوس الثعلبي الصوري ، بصور ، نا عمر ابن الوليد الصوري الفارسي ، نا أبو محمّد القرشي قال : سألت الأوزاعي قلت : يا أبا عمرو هذا جيش عبد الله بن علي قد جاء ، فنبيعهم علفا؟ قال : لا ، ولا إبرة.

٨٧٩٥ ـ أبو محمّد التميمي

الذي حكى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة ، اسمه يحيى ، تقدم ذكره في حرف الياء.

__________________

(١) بياض بالأصل ، والمستدرك كترجمة مستقلة ، عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن مختصر أبي شامة.

(٣) بياض بالأصل.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) بياض بالأصل.

(٧) بياض بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور : حدث عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٨) بياض بالأصل ، والجملة استدركت عن مختصر ابن منظور.

(٩) لم يظهر من اللفظة إلا : «الج» والمثبت «الجسد» عن مختصر ابن منظور.

١٨٢

٨٧٩٦ ـ أبو محمّد الأطرابلسي

حدث عن أبي معمر ، أظنه شبيب بن شيبة.

روى عنه لوين.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، ثنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن محمّد بن عبد العزيز بن جعفر البردعي ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران ، نا أحمد بن القاسم بن نصر ، ثنا محمّد بن سليمان بن حبيب لوين ، حدّثني أبو محمّد الأطرابلسي ، عن أبي معمر ، عن الحسن قال : همة العلماء الرعاية ، وهمّة السفهاء الرواية.

رواه محمّد بن هارون بن حميد بن المجدر ، عن لوين فقال : عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكره.

٨٧٩٧ ـ أبو محمّد القرشي

من ولد الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.

حكى عن إبراهيم بن أبي عبلة.

حكى عنه أبو عبد الرّحمن المفضّل بن غسان الغلابي ، وأظنه الذي سأل الأوزاعي.

أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنا أحمد بن الحسن بن مروان ، أنا أبو العلاء محمّد بن .... (١) يعقوب ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد البابسيري (٢) ، أنا أبو أمية الأحوص بن المفضل ، أنا [أبو محمّد القرشي](٣) رجل من ولد الحارث بن عبد المطلب ، عن إبراهيم بن أبي [عبلة ، وكانت له ناحية من عمر](٤) بن عبد العزيز قال : كان عطاء الخراساني يتكلم بعد [الصلاة في بيت المقدس ، فتكلم رجل من المؤدبين](٥) فقال رجل : من هذا؟ قال : أنا يا أبا المقدام [قال : اسكت. قال : ولم؟ قال : إنا نكره أن نسمع الخير](٦) من غير أهله.

__________________

(١) بياض بالأصل.

(٢) بدون إعجام بالأصل ورسمها : «؟؟؟ أنا سرى».

(٣) بياض بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبتناه.

(٤) بياض بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبتناه عن مختصر ابن منظور.

(٥) بياض بالأصل ، والمستدرك عن مختصر ابن منظور.

(٦) بياض بالأصل ، والمستدرك عن مختصر ابن منظور.

١٨٣

كذا في هذه ، فقال رجل : والصواب .... (١).

٨٧٩٨ ـ أبو محمّد بن جعفر المتوكل .... (٢)

ابن عبد الله المنصور محمّد بن علي بن عبد الله .... (٣).

[قدم](٤) دمشق مع أبيه المتوكل سنة أربع ومائة .................. (٥).

ذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن القواس ..... (٦) في شعبان سنة سبع وسبعين.

٨٧٩٩ ـ أبو محمّد الأنصاري

حكى عنه أبو العباس بن مسروق.

أخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد الهاشمي.

قال : أنا وأبو محمّد بن حمزة ، ثنا أبو بكر الخطيب ، أنا محمّد بن أبي الفرج البزار ، أنا جعفر الخلدي ، نا أحمد بن مسروق ، حدّثني أبو محمّد الأنصاري قال : قرأت على حجر ببيت المقدس : رأس الغنى القنوع ، ورأس الفقر الخضوع.

أيضا قرأت على حجر بدمشق :

كلّم من شئت ، فأنت نظيره ، واستغن عن من شئت ، فأنت أميره ، واخضع لمن شئت فأنت أسيره.

[قال](٧) : وقرأت على حجر عند جبّ : كل من أحوجك الدهر إليه فتعرضت له ، هنت عليه.

٨٨٠٠ ـ أبو محمّد بن العباس العطار [الدمشقي](٨)

حدث عن خالد بن يزيد العمري.

__________________

(١) بياض بالأصل.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) بياض بالأصل.

(٤) بياض بالأصل ، ولعل ما أثبتناه يوافق السياق.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) بياض بالأصل.

(٧) زيادة منا للإيضاح.

(٨) زيادة عن مختصر ابن منظور.

١٨٤

روى عنه أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايني.

أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنا أبي.

ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن ماسرجس الخازن ، قالا : أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايني ، أنا أبو عوانة حدّثني أبو محمّد بن العباس العطار الدمشقي ، نا خالد بن يزيد ـ زاد القشيري : العمري ، وقالا ـ عن ابن أبي ذئب عن المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «نعم السحور التمر ، ونعم الإدام الخل ، ورحم الله المتسحّرين» [١٣٥٤٣].

٨٨٠١ ـ أبو محمّد المعيوفي

أحد المتعبدين.

حكى عنه علي بن محمّد المعيوفي.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل بن القاسم الحداد ، ثنا ماس (١) ، نا أبو علي محمّد بن الحسين بن أحمد بن بكر الطبراني ، أنا عمي أبو أحمد عبد الله بن بكر بن محمّد الطبراني (٢) ، قال : وحدّثني علي بن محمّد المعيوفي قال :

كان عبد العزيز المطرز صاحب قلب طيب [لا يقدر أن يسمع](٣) شيئا إلّا وجد وجدا عظيما تعود بركته على الحاضرين معه وكان شيخنا [أبو محمّد المعيوفي أيضا](٤) صاحب قلب لا تسل عنه ، وفيه حضور واجتماع فكانا إذا [اجتمعا ، فإنما هو يوم](٥) سرور ومناحة.

٨٨٠٢ ـ [أبو محمّد بن](٦) فضالة الفقيه

حدث عن المسيب بن واضح ، وأبي (٧) التقي هشام بن عبد الملك .... (٨).

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل.

(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٠٦.

(٣) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن مختصر ابن منظور.

(٤) بياض بالأصل ، والمستدرك عن ابن منظور.

(٥) بياض بالأصل ، والمستدرك عن ابن منظور.

(٦) بياض بالأصل ، ومن هنا ترجمة جديدة ، والمستدرك عن ابن منظور.

(٧) بالأصل : ابن.

(٨) بياض بالأصل.

١٨٥

[روى عنه : أبو](١) علي بن حبيب.

أنا أبو القاسم النسيب ، عن أبي القاسم بن الفرات ، .... (٢) أبو علي الحسن بن حبيب الحصائري ، نا أبو محمّد بن فضالة الفقيه بدمشق .... (٣) ذكره.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا .... (٤) أبو محمّد بن فضالة الفقيه ، نا المسيب بن واضح ، نا عبد الله .... (٥) بن سليمان ، قالوا : ثنا حميد ، عن أنس ابن مالك قال : كان [لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ناقة ، يقال لها العضباء](٦) فكانت لا تسبق ، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها ، فاشتد ذلك على المسلمين. قالوا : سبقت العضباء يا رسول الله؟ قال : «إن حقّا على الله أن لا يرفع في الدنيا شيئا إلا وضعه» [١٣٥٤٤].

٨٨٠٣ ـ أبو محمّد بن الصفر بن السري الختّلي الخراساني

حدث بدمشق عن عمار بن الحسن الغساني.

روى عنه أبو بكر الربعي البندار.

أنبأنا أبو محمّد المزكي ، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن المظفر بن أبي حريصة الفقيه المالكي ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المرّي ، أنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار ، نا أبو محمّد بن الصفر بن السري الختّلي الخراساني ، قدم علينا دمشق سنة خمس عشرة وثلاثمائة ، نا عمّار بن الحسن ، نا إبراهيم بن هدبة الأزدي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «رحم الله عبدا أصلح من لسانه» [١٣٥٤٥].

٨٨٠٤ ـ أبو محمّد العتكي

دخل دمشق.

وحكى عن أحمد بن سعيد الكاتب الطائي.

روى عنه محمّد بن جعفر بن النجار الكوفي.

__________________

(١) بياض بالأصل ولعل ما أثبت صحيحا وكافيا ، في ذكر أسماء الرواة عنه.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) بياض بالأصل.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن مختصر ابن منظور.

١٨٦

تقدمت له حكاية في ترجمة أحمد بن سعيد.

٨٨٠٥ ـ أبو محمّد الغزنوي الفقيه

حكى عنه رشأ بن نظيف.

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش عنه.أنشدني أبو محمّد الغزنوي الفقيه وكتبه لي بخطه لابن الرومي :

رأيت الدهر يجرح ثم يأسو

يعوض أو يسلي أو ينسي

أبت نفسي الهلاع لفقد شيء

كفى رزءا لنفسي فقد نفسي

وقال : وهو مأخوذ من قول القائل :

ومن عجب الدنيا بأن صروفها

إذا سرّ منها جانب ساء جانب

فلا تكتحل عيناك منها بعبرة

على ذاهب منها ، فإنك ذاهب

٨٨٠٦ ـ أبو مالك الأشعري (١)

له صحبة ، مختلف في اسمه ، فقيل كعب بن عاصم ، وهو أظهر ، ويقال : عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم ، ويقال : الحارث بن الحارث ، ويقال : عمرو ، وقيل عبيد ، وهو وهم.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث.

روى عنه جابر بن عبد الله ، وعبد الرّحمن بن غنم ، وأم الدرداء ، وربيعة بن عمرو الجرشي ، وخالد بن سعيد بن أبي مريم ، وهو سماه كعب بن عاصم ، وعبد الله بن معاذ الأشعري ، ومالك بن أبي مريم الحكمي (٢) ، وأبو سلّام الأسود الجمحي ، وشريح بن عبيد الحضرمي ، وإبراهيم بن مقسم الهذلي ، وعطاء بن يسار ، و [شهر](٣) بن حوشب.

وقدم دمشق وحدّث بها.

__________________

(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢ / ٦ وتهذيب التهذيب وتقريبه الترجمة (١٠٦١) ط دار الفكر وفيه أنه الحارث بن الحارث والإصابة ٥ / ٢٧٢ والإصابة ٤ / ١٧١ والاستيعاب ٤ / ١٧٥ (هامش الإصابة) ، وطبقات خليفة ص ١٢٧ وطبقات ابن سعد ٤ / ٣٥٨ و ٧ / ٤٠٠ والجرح والتعديل ٣ / ٢ / ١٦٠.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٠٦.

(٣) بياض بالأصل ، واستدركت اللفظة عن تهذيب الكمال.

١٨٧

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنبأ علي بن محمّد بن نصر ، نا إسماعيل بن إسحاق ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل ابن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت أبا مالك الأشعري يقول : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في حجة الوداع في وسط أيام الأضحى : «أليس هذا يوم حرام»؟ قالوا : بلى [١٣٥٤٦].

رواه الحاكم أبو أحمد عن علي بن محمّد بن سختويه ، عن إسماعيل بن إسحاق ، بهذا الإسناد ، وسماه كعب بن عاصم ، وكذلك رواه الحسين بن محمّد بن زياد القباني (١) عن أحمد بن نصر ، عن ابن أبي أويس ، وسماه أيضا.

أخبرناه عاليا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد (٢) ، نا عباس بن الفضل الأسفاطي ، حدّثني إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه ، عن جده قال : سمعت أبا مالك الأشعري يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حجة الوداع في أوسط أيام الأضحى :

«أليس هذا اليوم الحرام» قالوا : بلى ، قال : «فإن (٣) حرمة نبيّكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم». ثم قال : «ألا أنبئكم من المسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده ، وأنبّئكم من المؤمن؟ من أمنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم ، وأنبّئكم من المهاجر؟ من هجر السيئات وهجر (٤) ما حرم الله ، المؤمن حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم ، لحمه حرام عليه أن يأكله ويغتابه بالعيب ، وعرضه عليه حرام أن يخرقه ووجهه حرام عليه أن يلطمه ، وحرام عليه أن يدفعه دفعة تعنّته» [١٣٥٤٧].

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان ، نا هشام بن عمار ، نا صدقة ، هو ابن خالد ، نا ابن جابر ، عن عطية بن قيس الكلابي ، عن عبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، حدّثني أبو عامر وأبو مالك ، والله ما كذبني أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ليكوننّ في أمتي أقوام

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل ، ورسمها : «؟؟؟ الغباني» راجع ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٤٩٩.

(٢) رواه سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٢٩٩ رقم ٣٤٦٢.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : كان ، والمثبت عن المعجم الكبير.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : وهي ، والمثبت عن المعجم الكبير.

١٨٨

يستحلون الحرير ، والخمر ، والمعازف ، ولينزلنّ أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، فيأتيهم رجل لحاجته ، فيقولون : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله فيضع العلم عليهم ، ويمسخ آخرين (١) قردة وخنازير إلى يوم القيامة» [١٣٥٤٨].

[قال ابن عساكر :](٢) كذا قال ، وأبو مالك ، وإنما هو : أو أبو مالك بالشك.

أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل ، أنبأ أبو القاسم أحمد بن محمّد بن محمّد الخليلي ببلخ ، أنا علي بن أحمد بن محمّد الخزاعي ، نا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، نا عيسى بن أحمد العسقلاني ، نا بشر بن بكر ، عن ابن جابر ، أنا عطية بن قيس الكلابي قال : قام ربيعة الجرشي في الناس ، فقال :

يا أيها الناس إنّ الله قد أحل كثيرا طيبا ، وحرّم قليلا خبيثا ، فما يؤمن أحدكم أن يقع في معصية من معاصي الله ، فيمسخه الله قردا أو خنزيرا. فقال رجل من ناحية الناس : والله ليكوننّ ذاك. قال : فتطاولت ، فإذا هو عبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، فلمّا فرغ ربيعة قمت إليه فإذا ربيعة قد بدرني (٣) إليه ، فأخذ بيده فانتحاه ، فجلست قريبا منهما ، فأخذا ينظران إليّ المرة بعد المرة ، فعلمت أن مجلسي قد ثقل عليهما ، فقمت فأتيت أهلي ، فما قرّتني نفسي حتى رجعت إلى المسجد ، وإنّي لأتبوأ منه مجلسا أنظر إلى أبوابه كلّها ، فإذا أنا به ، فقمت إليه ، فقلت : قد هجرت الرواح؟ قال : أجل ، علمت أن المسجد ليس فيه أهله ، فأحببت أن أعمره حتى يجيء أهله ، فقلت : رحمك الله ، يمين حلفت عليها اليوم ، قال : ... (٤) فركع ركعات حسانا ، ثم جلس وجلست إليه ، فقلت : يمين حلفت عليها اليوم إذ قال ربيعة : ما يؤمن أحدكم أن يقع في معصية من معاصي الله ، فيمسخه الله قردا أو خنزيرا ، فحلف ـ لا يستثني ـ ليكونن ذاك؟.

قال : حدّثني أبو عامر أو أبو مالك ، والله ـ يمين أخرى ـ وما حدّثني (٥) أنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخزّ ، والحرير ، والخمر ، والمعازف ،

__________________

(١) بالأصل : آخرون.

(٢) زيادة منا.

(٣) رسمها بالأصل : «بردي» والمثبت عن مختصر ابن منظور.

(٤) كلمة غير مقروءة ورسمها : ايتو.

(٥) كذا بالأصل ، وفي ابن منظور : كذبني ، وهو أشبه.

١٨٩

ولينزلنّ أقوام إلى جانب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، فيأتيهم آت لحاجته فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم عليهم ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» [١٣٥٤٩].

ورواه مالك بن أبي مريم ، عن ابن غنم ، عن أبي مالك ، ولم يشك.

أخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد وأم المجتبى بنت ناصر ، قالا : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، حدّثني معاوية ، عن حاتم ، وهو ابن حريث (١) ، عن مالك بن أبي مريم ، عن عبد الرّحمن بن غنم ، عن أبي مالك الأشعري ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «ليشربنّ أناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها ، وتضرب على رءوسهم المعازف ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير» [١٣٥٥٠].

وقد روي عن أبي مالك من وجه آخر.

أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد الحداد ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا محمّد بن عبد الله بن معروف ، نا الحسن بن علي بن بحر ، عن أبيه ، عن قتادة بن الفضيل بن عبد الله بن قتادة ، قال : سمعت ابن الغار (٢) يحدّث عن أبيه ، عن جده قال :

قال يوما لأهل دمشق : يا أهل دمشق ، والله ليكوننّ فيكم الخسف ، والمسخ ، والقذف ، قالوا : وما يدريك يا ربيعة (٣)؟ قال : هذا أبو مالك فسلوه ، قال : وكان نزل عليه فراح به [إلى](٤) المسجد ، فقالوا له : ما يقول ربيعة؟ فقال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «في أمتي الخسف والقذف» قال : قلنا : فيم يا رسول الله؟ قال : «باتخاذهم القينات وشربهم الخمور» [١٣٥٥١].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو القاسم إبراهيم ابن أحمد بن جعفر الخرقي ، أنا أبو بكر جعفر بن محمّد الفريابي ، نا قتيبة بن سعيد ، نا

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل ، وهو حاتم بن حريث الطائي المحري الشامي الحمصي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / ٨.

(٢) يعني هشام بن الغاز ، وهو أبو عبد الله هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٢٧٩.

(٣) يعني ربيعة الجرشي ، وهو ربيعة بن عمرو ، أبو الغاز الشامي ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ١٧٢.

(٤) زيادة لازمة للإيضاح.

١٩٠

الليث ، هو ابن سعد ، عن ابن شهاب ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم أنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ليس من البر الصيام في السفر» [١٣٥٥٢].

قال : ونا جعفر الفريابي ، نا محمّد بن الصباح ، أنا سفيان ، عن الزهري بإسناده مثله.

قال : ونا جعفر ، نا قتيبة ، نا سفيان بن عيينة.

ح وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع ، أنا ابن منده ، أنا أحمد بن محمّد بن زياد ، أنا الحسن بن محمّد بن الصباح ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم ـ زاد الحسن : الأشعري : ـ أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني جدي ، وأبو خيثمة ، وجماعة قالوا : نا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن أم الدرداء ، عن كعب بن عاصم ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «ليس من البر الصيام ـ وفي حديث النقور : الصوم ـ في السفر» [١٣٥٥٣].

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو طاهر أحمد ، وأبو الفضل أحمد.

وأخبرنا أبو منصور ، أنا أبو طاهر ، قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد ، نا خليفة ، قال (١) : أبو مالك الأشعريّ من ساكني الشام ، وكعب ابن عاصم (٢) من ساكني الشام ، روى : «ليس من البر الصوم في السفر».

[قال ابن عساكر :](٣) فرق بينهما.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الأنباري ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي ، قال : سمعت معاوية بن صالح والعباس بن محمّد ، قالا : قال يحيى بن معين : أبو مالك الأشعري عبيد ، وقيل : عمرو ، وقيل : كعب بن عاصم.

أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو الحسين البزار ، أنبأ أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا أبو

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ١٢٧ رقم ٤٦١.

(٢) طبقات خليفة رقم ٤٦٢.

(٣) زيادة منا.

١٩١

القاسم البغوي ، حدّثني عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : سمعت أبي يقول : أبو مالك الأشعريّ ما أخلقه ، اسمه عمرو.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصواف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سمعت عمي يقول : أبو مالك الأشعريّ اسمه عمرو.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن أبي طاهر الحاسب ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال (١) في الطبقة الثالثة : أبو مالك الأشعريّ ، أسلم وصحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وغزا معه ، وروى عنه.

أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن علي ، ثم أخبرني أبو الفضل محمّد بن ناصر عنه ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، أنا أبو علي المدائني ، أنبأ أبو بكر بن البرقي ، قال : ومن الأشعريّين قال ابن هشام : أشعر بن بنت بن أدد بن زيد بن هميسع بن عمرو بن عريب بن يشجب بن زيد بن كهلان بن سبأ قال : ويقال : أسعر بن أدد ويقال : أسعر مالك ، ومالك مذحج بن أدد أبو مالك الأشعريّ ، واسمه عبيد ، توفي في طاعون عمواس.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أنا أبو طاهر الخطيب ، أنا أبو القاسم بن الصواف ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، أنا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، قال (٢) : في كنى الصحابة : أبو مالك الأشعريّ ، سمعت ابن البرقي يقول : أبو مالك الأشعريّ ، اسمه عبيد.

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا أبو علي ، إجازة.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد ، قال (٣) :

كعب بن عاصم أبو مالك الأشعريّ ، ويقال : اسمه عمرو ، شامي ، روى عنه عبد الرحمن (٤) بن غنم ، وأم الدرداء ، وشريح بن عبيد ، سمعت أبي يقول ذلك.

__________________

(١) راه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ٣٥٨ و ٧ / ٤٠٠.

(٢) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٥٢.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣ / ٢ / ١٦٠.

(٤) بالأصل : عبد الرحيم.

١٩٢

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلما يقول : أبو مالك عمرو ، ويقال : عبيد الأشعريّ ، ويقال كعب بن مالك ، وله صحبة.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو مالك كعب بن عاصم ، وقيل : اسمه عمرو.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال : وأبو مالك الأشعريّ ممن نزل الشام ، روى عنه ابن غنم ، وقدمها على معاوية ، وقال أبو زرعة في غير هذه الرواية : اسم أبي مالك الأشعريّ كعب بن عاصم.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قراءة ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم ابن عتاب ، أنا أحمد بن عمير ، إجازة.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا ابن عمير ، قراءة ، قال : سمعت محمودا (١) يقول : وأبو مالك الأشعريّ كعب بن عاصم ، قديم الموت ، مات بالشام.

أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد ، أنا أبو الفتح الزاهد ، أنا أبو الفتح الرازي ، أنا طاهر بن محمّد بن سليمان ، نا علي بن إبراهيم ، نا يزيد بن محمّد بن إياس ، قال : سمعت أبا عبد الله المقدمي يقول : أبو مالك الأشعريّ كعب بن عاصم.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي الأشعث ، أنا أبو الحسين البزار ، أنا عيسى بن علي ، أنا البغوي ، قال : أبو مالك الأشعريّ يقال اسمه عمرو ، ويقال كعب بن عاصم.

قال : وأنا البغوي قال : كعب بن عاصم الأشعريّ ، ويقال : إنه أبو مالك الأشعريّ ، سكن مصر ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثين ، ثم قال بعده : أبو مالك الأشعريّ بلغني اسمه كعب بن عاصم ، ويقال : عمرو ، ويقال : الحارث بن مالك.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الخطيب ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا

__________________

(١) يعني أبو القاسم محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي ، ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٥٥.

١٩٣

أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، قال (١) : أبو مالك كعب بن عاصم.

أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الرّحمن المستملي ، أنا علي بن محمّد البحاثي ، أنا علي ابن أحمد الزوزني ، أنا محمّد بن حبّان البستي ، قال : الحارث الأشعريّ هذا يعني الذي روى عنه أبو سلّام الحديث الطويل ، هو أبو مالك الأشعريّ ، اسمه الحارث بن مالك ، من ساكني الشام.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي ، أنبأ أبو أحمد ، قال : أبو مالك عبيد ، ويقال : عمرو ، ويقال كعب بن عاصم الأشعريّ ، له صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا ابن مندة قال :

كعب بن عاصم أبو مالك الأشعريّ كناه البخاري ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، وقال غيره : اسم أبي مالك عمرو ، عداده في أهل الشام ، روى عنه جابر بن عبد الله ، وعبد الرّحمن بن غنم ، وخالد بن أبي مريم ، وأبو الدرداء ، وكان شهد فتح مصر ، وقال في موضع آخر : عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعريّ ، يكنى أبا مالك ، قدم على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في السفينة ، وهو ممن قدم مصر ، وروى عنه من أهل مصر إبراهيم بن مقسم مولى هذيل ، ومن أهل الشام : عبد الرّحمن بن غنم ، وأبو سلام الحبشي ، قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنبأ أبو الفضل المقدسي ، أنبأ مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :

عمرو أبو مالك أو أبو عامر الأشعريّ ، الشامي ، سماه ابن أبي شيبة ، وأبو عيسى وإبراهيم الحربي ، سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم روى عنه عبد الرّحمن بن غنم في الأشربة ، وقال محمّد بن سعد كاتب الواقدي : توفي أبو مالك الأشعريّ في زمن عمر بن الخطاب.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : أبو مالك الأشعريّ مختلف في اسمه فقيل : كعب بن عاصم ، وقيل : الحارث ، وقيل : عبيد ، وقيل : عمرو.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقال ، أنا أبو الحسين بن بشران ،

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٥٢.

١٩٤

أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، نا عصام بن خالد ، نا حريز ، عن حبيب بن عبيد :

أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «اللهمّ صلّ على عبيد أبي مالك الأشعريّ واجعله فوق كثير من الناس» [١٣٥٥٤].

[قال ابن عساكر :](١) هذا وهم إنما المحفوظ على عبيد أبي عامر ، وقد تقدم في ترجمة عبيد بن وهب.

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو أحمد محمّد ابن محمّد بن أحمد ، أخبرني أبو الطيب الحسين بن موسى الرقي بأنطاكية ، نا عامر يعني ابن سنان الرقي ، نا عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرّحمن بن غنم :

أن أبا مالك الأشعريّ جمع قومه فقال : يا معشر الأشعريّين ، اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم التي صلى بالمدينة بنا ، فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم فتوضأ فأراهم كيف يتوضأ ، فأخفى الوضوء إلى أماكنه ، حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذّن ، وصفّ الرجال في أدنى الصف ، وصفّ الولدان خلفهم ، وصفّ النساء خلف الولدان ، ثم أقام الصلاة ، فتقدم [و](٢) رفع يديه وكبّر ، فقرأ بفاتحة الكتاب ، وسورة يسرّهما ، ثم كبّر فركع (٣) ، فقال : سبحان الله وبحمده ، ثلاث مرات ، ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ثم استوى قائما ، ثم كبّر وخرّ ساجدا ، ثم كبّر فرفع رأسه ، ثم كبّر فسجد ، ثم كبّر فانتهض قائما ، فكان يكبّر في أول ركعة ست تكبيرات ، وكبّر حين قام إلى الركعة الثالثة ، فلما قضى صلاته أقبل إلى القوم بوجهه فقال : احفظوا تكبيري ، وتعلّموا ركوعي وسجودي ، فإنّها صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم التي كان يصلي بها هذي الساعة من النهار ، ثم إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما قضى صلاته أقبل إلى القوم بوجهه فقال : «أيها الناس ، اسمعوا ، واعقلوا ، واعلموا أن لله عبادا ليسوا ناسا (٤) ولا شهداء يغبطهم النبيّون والشهداء على مجالسهم ، وقربهم من الله» ، فجثا (٥) رجل من الأعراب من قاصية الناس فألوى بيده إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا رسول

__________________

(١) زيادة منا.

(٢) زيادة لازمة.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : «فرفع» والتصويب عن مسند أحمد بن حنبل.

(٤) في مسند أحمد : ليسوا بأنبياء.

(٥) في مسند أحمد : فجاء.

١٩٥

الله ناس من الناس ليسوا ناسا (١) ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عزوجل ، انعتهم لنا ـ حلّهم لنا ـ شكلهم ، فتروّح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بسؤال الأعرابي ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابّوا في الله وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور ، فيجلسهم عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» (٢) [١٣٥٥٥].

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي ، أنا أبو نعيم ، ثنا سليمان الطبراني ، نا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ، نا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة : أن أباه حدّثه عن نصر بن علقمة ، عن أخيه محفوظ بن علقمة ، عن ابن عائذ ، نا أبو أمامة أن كعب بن عاصم الأشعريّ حدّث قال :

ابتعت قمحا أبيض ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حيّ ، فأتيت به أهلي ، فقالوا : تركت القمح الأسمر الجيد وابتعت هذا؟ والله ، لقد أنكحني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إياك وإنك لعيي اللسان ذميم الجسم ضعيف البطش ، فصنعت منه خبزة ، فأردت أن أدعو عليها أصحابي الأشعريّين ، أصحاب الصّفّة (٣) ، فقلت : أتجشأ من الشبع وأصحابي جياع ، فأتت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تشكو زوجها ، وقالت : انزعني من حيث وضعتني ، وأرسل إليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجمع بينهما ، فحدّثه حديثها ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لم تنقمي منه شيئا غير هذا؟» قالت : لا ، قال : «فلعلك تريدين أن تختلعي منه فتكونين (٤) كجيفة الحمار ، أو تبغين ذا جمّة فينانة ، على كل جانب من قصّته شيطان قاعد؟ ألا ترضين (٥) أنّي أنكحتك رجلا من نفر ما تطلع الشمس على نفر خير منهم؟» ، قالت : رضيت ، فقامت المرأة حتى قبّلت رأس زوجها ، فقالت : لا أفارق زوجي أبدا [١٣٥٥٦].

أنبأنا أبو سعد المطرز ، ثنا أبو نعيم الأصبهاني ، نا سليمان بن أحمد الطبراني (٦) ، نا المقدام بن داود المصري ، نا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، نا ابن لهيعة ، عن عياش بن

__________________

(١) كذا ، وفي المسند : بأنبياء.

(٢) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٨ / ٤٤٩ ـ ٤٥٠ رقم ٢٢٩٦٩ طبعة دار الفكر.

(٣) بالأصل : «العقبة» والمثبت عن مختصر ابن منظور.

(٤) كذا بالأصل.

(٥) بالأصل : ترضي.

(٦) رواه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٢٨٩ رقم ٣٤٣٢.

١٩٦

عباس ، عن إبراهيم بن مقسم مولى هذيل ، عن أبي مالك الأشعريّ :

أنه قدم هو وأصحابه في سفر (١) ومعه فرس أبلق ، فلما أرسلوا وجدوا إبلا كثيرة من المشركين ، فأخذوها ، فأمرهم أبو مالك أن ينحروا منها بعيرا فيستعينوا به ، ثم مضى على قدميه حتى قدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأخبره بسفره وأصحابه والإبل الذي أصابوا ، ثم رجع إلى أصحابه فقال الذين عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل ، فقال : «اذهبوا إلى أبي مالك» ، فلمّا أتوه قسمها أخماسا ، خمسا بعث به إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس ، فقسمه بين أصحابه ، والثلثين الباقيين بين المسلمين ، فقسم بينهم ، فجاءوا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالوا : ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لو كنت أنا ما صنعت إلّا كما صنع» [١٣٥٥٧].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني ابن هانئ ، نا أبو المغيرة (٢) ، نا صفوان بن عمرو ، عن أبي عبيد الحضرمي ، يعني شريحا أنّ أبا مالك الأشعريّ لما حضرته الوفاة قال : يا معشر الأشعريّين ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، إنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «حلوة الدنيا مرة الآخرة ، ومرة الدنيا حلوة الآخرة» [١٣٥٥٨].

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو سعد محمّد ابن عبد الرّحمن ، أنا أبو سعيد محمّد بن بشر (٣) بن العباس التميمي ، أنا أبو لبيد محمّد بن إدريس السامي (٤) ، نا سلمة بن شبيب ، نا أبو المغيرة ، نا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد الحضرمي ، أن أبا مالك الأشعري لما حضرته الوفاة قال : يا معشر الأشعريين ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، إنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «حلوة الدنيا مرة الآخرة ، ومرة الدنيا حلوة الآخرة» [١٣٥٥٩].

أنبأنا أبو سعد (٥) المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا فاروق الخطابي ، نا أبو مسلم ، يعني إبراهيم بن عبد الله ، نا عبد الله بن رجاء ، نا عبد الحميد ، يعني

__________________

(١) كذا بالأصل ومختصر ابن منظور ، وفي المعجم الكبير : سفينة.

(٢) من طريقه بسنده إلى أبي مالك رواه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٢٩١ رقم ٣٤٣٨ وانظر تخريجه فيه.

(٣) بالأصل : بسر ، تصحيف ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤١٥.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : الشامي.

(٥) تحرفت بالأصل إلى : ثقيل.

١٩٧

ابن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، حدّثني عبد الرّحمن بن غنم ، عن حديث الحارث بن عميرة قال : طعن معاذ وأبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة وأبو مالك في يوم واحد.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر وأبو الفضل.

ح وأخبرنا أبو العز ، أنا أبو طاهر ، قالا : أنا محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خياط.

قال : وأخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو مروان .... (١) ، أنا أبو أحمد .... (٢) ، أنا أبو الحسن اللنباني ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنا محمّد بن سعد قال (٣) في الطبقة .... (٤) الشام من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبو مالك الأشعريّ توفي في خلافة ـ وقال ابن سعد : في زمن ـ عمر بن الخطاب.

٨٨٠٧ ـ أبو مالك الدّمشقيّ (٥)

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، رواه معاوية بن صالح ، عن عبد الله بن دينار عنه ، ذكر في الصحابة ولا يثبت.

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا أبو علي ، إجازة.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد (٦) ، قال :

أبو مالك الدّمشقيّ ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسل فيما رواه معاوية (٧) بن صالح ، عن عبد الله بن دينار ، سمعت أبي يقول ذلك ، ويقول : هو مجهول.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو مالك الدّمشقيّ عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسل ، روى عنه عبد الله بن دينار ، وأراه الحمصي ، نا

__________________

(١) بياض بالأصل.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) ترجمته في أسد الغابة ٥ / ٢٧٣ والجرح والتعديل ٩ / ٤٣٤ والإصابة ٤ / ١٩١.

(٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٣٤ ـ ٤٣٥.

(٧) بالأصل : «أبو معاوية».

١٩٨

أبو الحسين القارئ ، أنا محمّد ، يعني ابن إسماعيل ، قال : قاله عبد الله يعني ابن صالح ، عن معاوية ، وهو ابن صالح عن عبد الله بن دينار ، عن أبي مالك.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده قال : أبو مالك الدّمشقيّ عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، رواه معاوية بن صالح ، عن عبد الله بن دينار ، عنه ذكر في الصحابة ولا يثبت.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : أبو مالك الدّمشقيّ ، روى معاوية بن صالح ، عن عبد الله بن دينار عنه ، ذكره المتأخر وقال : ذكر في الصحابة ولا يثبت ، ولم يزد عليه.

٨٨٠٨ ـ أبو مالك السكسكي

ولي حرس يزيد بن عبد الملك على ما قيل ، له ذكر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (١) في تسمية عمال يزيد بن عبد الملك : قال حاتم بن مسلم : على الحرس أبو مالك السكسكي ، قال خليفة : على الحرس : غيلان (٢) بن أبي معشر مولاه.

٨٨٠٩ ـ أبو مجلز السدوسي

اسمه لاحق بن حميد ، تقدّم ذكره في حرف اللام ألف.

٨٨١٠ ـ أبو محجن بن (٣) عبد الله بن المنذر بن قيس بن شمير (٤)

ابن نمران بن جندب بن هلال بن صعب بن عمرو بن دميمة (٥) بن حدس

ابن أريش بن أراش بن جزيلة بن لخم واسمه مالك بن عدي بن الحارث

ابن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب اللخمي الإراشي

من شجعان أهل الشام غزا مع مسلمة بن عبد الملك القسطنطينية ، وقتل بها (٦).

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٣٥ (ت. العمري).

(٢) في تاريخ خليفة : غيلان ختن أبي معن.

(٣) من هنا إلى آخر ترجمته استدرك على هامش الأصل.

(٤) غير واضحة بالأصل ونميل إلى قراءتها : «شممني» والمثبت عن ابن حزم.

(٥) غير مقروءة بالأصل والمثبت عن ابن حزم.

(٦) ذكره ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص ٤٢٣ ـ ٤٢٤.

١٩٩

٨٨١١ ـ أبو محجن

مولى خالد بن عبد الله القسري ، أمير العراق ، شاعر ، شهد قتل الوليد بن يزيد ، له في ذلك شعر.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو شمر بن زيد ، أنا عبد الله بن دحي (١) الرعلاني ، أنا أبو جعفر الطبري ، قال : وقال أبو محجن مولى خالد (٢) :

سائل وليدا وسائل أهل عسكره

غداة صبحه شؤبوبنا البرد

هل جاء من مضر نفس فتمنعه

والخيل تحت عجاج الموت تطرد

من يهجنا جاهلا بالشعر ننقضه

بالبيض إنا بها نهجو ونفتئد

٨٨١٢ ـ أبو محمود المقرئ الكتامي

اسمه إبراهيم بن جعفر ، تقدم ذكره في حرف الألف.

٨٨١٣ ـ أبو المختار الحميري

مولاهم ، كان على حرس معاوية ، له ذكر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، [نا خليفة بن خياط قال :](٣) حدّثني الوليد بن هشام ، عن أبيه ، عن جده (٤) : أن أول من اتخذ صاحب حرس : معاوية ، وكان على الحرس أبو (٥) المختار مولى لحمير.

٨٨١٤ ـ أبو مخرمة السعدي

من أهل دمشق ، سمع أبا أمامة الباهلي.

حكى عنه عطاء بن قرة السلولي الدمشقي ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر.

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل وفوقها ضبة.

(٢) الأبيات في تاريخ الطبري ٧ / ٢٦١ حوادث سنة ١٢٦.

(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك قياسا إلى سند مماثل.

(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٢٨.

(٥) كلمة «أبو» سقطت من تاريخ خليفة.

٢٠٠