٢٨١٧ ـ وقال زرارة : « ربما طفت مع أبي جعفر عليهالسلام وهو ممسك بيدي الطوافين والثلاثة ثم ينصرف ويصلي الركعات ستا » (١).
وكلما قرن الرجل بين طواف النافلة صلى لكل أسبوع أسبوع ركعتين ركعتين (٢).
باب
* (طواف المريض والمحمول من غير علة) *
٢٨١٨ ـ روى محمد بن مسلم قال : « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : حدثني أبي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله طاف على راحلته واستلم الحجر بمحجنه (٣) وسعى عليها بين الصفا والمروة ».
٢٨١٩ ـ وفي خبر آخر « إنه كان يقبل المحجن » (٤).
__________________
ابن إدريس أنه حكم بالكراهة ، والمستفاد من صحيحة زرارة كراهة القران في الفريضة دون النافلة ، ويمكن أن يقال بالكراهة في النافلة أيضا وحمل هذا الخبر وخبر عمر بن يزيد عن الصادق عليهالسلام « إنما يكره القران في الفريضة فأما النافلة فلا والله ما به بأس » على التقية كما تدل عليه صحيحة صفوان والبزنطي قالا : « سألناه عن قران الطواف السبوعين والثلاثة ، قال : لا إنما هو سبوع وركعتان ، وقال : كان أبى يطوف مع محمد بن إبراهيم فيقرن وإنما كان ذلك منه لحال التقية ».
(١) كذا في جميع النسخ وفى التهذيب ج ١ ص ٥٨١ في الصحيح عن زرارة قال : « طفت مع أبي جعفر عليهالسلام ثلاثة عشر أسبوعا قرنها جميعا وهو آخذ بيدي ثم خرج فتنحى ناحية فصلى ستا وعشرين ركعة وصليت معه » والظاهر الصواب ما في التهذيب لعدم التناسب بين قوله « الطوافين والثلاثة » وبين قوله : يصلى ست ركعات.
(٢) تقدم في الاخبار ما يدل عليه.
(٣) المحجن ـ كمنبر ـ عصا معوجة الرأس كالصولجان.
(٤) في الكافي ج ٤ ص ٤٢٩ في الصحيح عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : طاف رسول الله صلىاللهعليهوآله على ناقته العضباء وجعل يستلم الأركان بمحجنه ويقبل المحجن » وفى بعض نسخ الفقيه « يقبل الحجر » وزاد في بعضها « بمحجنه ».