نهر الذّهب في تاريخ حلب - ج ١

كامل البالي الحلبي [ الغزي ]

نهر الذّهب في تاريخ حلب - ج ١

المؤلف:

كامل البالي الحلبي [ الغزي ]


المحقق: الدكتور شوقي شعث ومحمود فاخوري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: منشورات دار القلم العربي ـ حلب
المطبعة: مطبعة الصباح
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٩١

ناحية معرّة (١) مصرين

معرة (٢) مصرين ٣١١٩ ذردنا ٤٩٦ كتيان ١٣٤ الفوعه ١٣٥٨ كفريا ٦٣٣ رام حمدان ٦١٢ بيرة كفتين ٩١ معارت الإخوان ١٩٩ حزانو ٤٤٩ يحمول ٥٧ مزرعة الهلالية ١٤ كفر تفور ٤٢ مزرعة تلتونة ١٣ كفر نوران ٢٠٨ كفر ٢٨١ كقتين ٢٨٣ الجينبه ٥٦٣ كفر بنى ٢٤٩ ميزناز ٧١ كفر جالس ٧١ شللخ ٦٧ كفر ناصح ١٠٦ كللى ٨٩١ عشيرة البكارة ٥٥٦.

فجملة سكان قضاء إدلب (٤٥٨٧٠) نسمة ما بين ذكر وأنثى.

الكلام على هذا القضاء

وما فيه من الأماكن الشهيرة

هذا القضاء في غربي حلب إلى الجنوب ويبعد مركزه عنها وهو قصبة إدلب مسافة اثنتي عشرة ساعة وهو قضاء قليل المياه إلا أنه جيد الهواء طيب التربة يكثر فيه الزيتون وشجر الكرم والتين والعنب وينجب في حقوله الحنطة والشعير والقطن والسمسم وأنواع الزروع الشتوية والصيفية.

لغة أهل هذا القضاء العربية. وقصبة إدلب كانت قرية صغيرة قديمة كلدانية وقد تواتر عن ثقات (٣) أهلها أنها كانت تدعى (وادي لب) وضبطها الأستاذ الشيخ شعيب الكيالي في بعض مؤلفاته بالذال المعجمة (إذلب).

والمسمى بإدلب موضعان أحدهما إدلب الكبرى المعروفة باسم إدلب الشمالية وهي الآن خراب. وثانيهما إدلب الصغرى بينها وبين الأولى مسافة ميلين والصغرى هي العامرة الآن.

في أواخر القرن العاشر اشترى المرحوم محمد باشا الكبرلي قرية إدلب من الدولة وجعلها

__________________

(١) رسم المؤلف هنا «معرت» بالتاء المفتوحة ، مع أنه يرسمها عادة بالتاء المربوطة ، فصحّحناها.

(٢) رسم المؤلف هنا «معرت» بالتاء المفتوحة ، مع أنه يرسمها عادة بالتاء المربوطة ، فصحّحناها.

(٣) في الأصل «ثقاة» خطأ. فصححناها.

٤٠١

وقفا على الحرمين وبنى فيها مباني باقية حتى الآن من جملتها دار بناها لمملوك له اسمه أبشير آغا الذي أنشأ في إدلب جامعا يضاف الآن إلى اسمه له مدفن فيه عدة قبور لأولاده ومنذ ذلك الحين بدأت إدلب الصغرى تعظم وتتسع ويغرس في برها الزيتون والكرم والتين وانتقل إليها عدد كبير من قطان سرمين وصارت مركز مديرية تابعة قضاء ريحا ثم صارت مركز قضاء وجعلت ريحا مركز مديرية تابعة لها.

تشتمل إدلب على دار حكومة ومستودع للرديف وأربعة عشر جامعا منها جامع قديم يقال إنه عمري وعلى أربعة وثلاثين مسجدا وتسع مدارس وكنيسة ونحو ثمانمائة وخمسين دكانا وثلاثة عشر خانا وأحد عشر فرنا وخمس مصابن وعشر معاصر للزيت وثمان وأربعين مسبغة ، وعلى صيدلية وعشرين مدارا قبل أن يوجد فيها مطاحن تتحرك بقوة الغاز البترول أو الغاز الفقير وعلى خمسة مقاهي وثلاثة حمامات.

شرب أهل إدلب من الصهاريج التي يحرز فيها ماء المطر ويوجد فيها بعض آبار سحيقة ماؤها النابع ملح يتراوح عمقه بين ١٥ و ٢٠ باعا ينقل منها الماء على الروايا (١) إلى الحمامات وبعض المنازل وطالما تذاكر أهل هذه المدينة بأن يجروا إليها ماء من عين دانيت قرب قرية مرتين فلم يتم لهم ما أرادوا إلى أن كانت هذه السنة وهي سنة ١٣٤٣ عزموا العزم الأخير على جر هذا الماء إلى بلدتهم على أن تجمع النفقات على ذلك من السكان ويؤخذ بعضها من صندوق بلديتها.

الغالب على أهل هذه البلدة الصحة والثروة وهم ميالون إلى العلوم والمعارف وفيهم العلماء والأدباء وأهل الفطنة والسخاء.

وقد اشتهرت إدلب بالصابون حتى إنها ربما دعيت إدلب الصابون. وذكر لي بعض ثقات (٢) أهلها أنه كان عثر على منشور سلطاني يحظر فيه طبخ الصابون في غير إدلب من إيالة حلب. ومما يذكر أن أصل خميرة الصابون الذي يطبخ في حلب كان جلب من إدلب. قلت يفهم من هذا أن طبخ الصابون في حلب حدث بعد حدوثه في إدلب وهو غير صحيح فإن طبخ الصابون في مدينة حلب قديم جدا ربما يرتقي عهده إلى القرن الخامس أو السادس

__________________

(١) الراويا : جمع راوية وهي الدابة التي يحمل عليها الماء. وتطلق في الأصل على المزادة فيها الماء.

(٢) في الأصل : «ثقاة» خطأ.

٤٠٢

بدليل ما يظهر حينا بعد حين من آبار الزيت المدفونة وأطلال المصابن في محلة المصابن وغيرها من مدينة حلب.

ومن خصائص مدينة إدلب عمل الشربات الخزفية الحمر اللطيفة على ضروب وأشكال شتى وعمل الحصر من قشّ البردي التي يباع منها في حلب وغيرها ما يعد بعشرات الألوف ، وماء الورد الذي لا نظير له في غير إدلب من جهة كثرته وطيب رائحته.

مدينة إدلب آخذة بالتقدم والعمار فإنه يعمر فيها الآن عدة مبان فخمة مختصة بالمعارف والعسكرية والطرقات المؤدية إليها من حلب وريحا وجسر الشغر وغيرها جار عملها بكل جد ونشاط.

وبالجملة فإن محاسن مدينة إدلب كثيرة ولا عيب فيها سوى قلة الماء ولعل هذا العيب يزول عما قريب.

قرية مرتين

ومن الأماكن الشهيرة القديمة في هذا القضاء قرية مرتين كانت بلدة عظيمة قبل عمار إدلب فيها عدة عيون ماء عذب وكان فيها كثير من شجر الزيتون ويذكر أنه كان يوجد فيها ست عشرة مصبنة.

وفي جبل السماق من هذا القضاء قرية قديمة تعرف باسم (كفر نجد) عندها عين ماء تشرب منها الدابة التي نشب بحلقها علقة وتدور حولها فتسقط العلقة من حلقها.

وفي سفح جبل بالعدة من هذا القضاء عين يستخرج منها العلق الذي يستعمله الأطباء لامتصاص الدم من بعض المرضى.

ريحا

وفي هذا القضاء ريحا بلا ألف في أولها فرقا بينها وبين أريحا الجبارين الكائنة في فلسطين.

ومدينة ريحا قديمة كلدانية وهي الآن تشتمل على عدة جوامع ومدارس ولها سوق كبير وقد جعلت مركز قضاء بعد أن كانت سرمين هي مركز القضاء ثم جعلت إدلب مركز القضاء وجعلت ريحا مركز مديرية.

٤٠٣

ريحا بلدة نزهة كثيرة الخيرات شرب أهلها من صهاريج يحرز فيها ماء المطر وينحدر إليها قناة صغيرة من جبل الزاوية.

جبل الزاوية

هذا الجبل قد يطلق عليه جبل الأربعين لمقام فيه يعرف بمقام الأربعين ويعرف قديما بجبل بني عليم. وأما اشتهاره بجبل الزاوية فهو إما لأنه على هيئة الزاوية أو لوجود زاوية في قرية منه تدعى مرعيان أنشأها أحد أولاد الجبلي.

هذا الجبل معمور بالأشجار المثمرة كالكرز والكمثرى والتفاح والتين والزيتون والجوز واللوز والعنب وهو صحيح الهواء طيب الماء بديع المناظر حقيق أن يكون في مقدمة الأماكن التي تصلح للاصطياف لو كان الارتقاء إليه سهلا. وقد خطر لجماعة من أهل اليسار في ريحا أن يختاروا بقعة منه ويعمروا عليها فندقا عظيما يصلح لسكنى المصطافين على أن تكون نفقات تعمير هذا الفندق أسهما معلومة العدد يشترك فيها من أحب وأراد من أهل ريحا وغيرهم.

خربة البارة

في هذا الجبل آثار قديمة رومانية منها موضع يعرف بخربة البارة قد اشتملت على عدة هياكل وكنائس تدل أطلالها على أنها كانت مصرا عظيما ولها ذكر في تاريخ الحروب الصليبية. ومما لم يزل باقيا في هذه الخربة بهو واسع في طول (١٥) مترا وعرض (٧) أمتار تقريبا كله منحوت في صخرة واحدة له سقف بسيط محمول على عوارض بارزة من الحجر كأنها خشب الحديد وقد طلي بدهان لطيف لم تغير الأيام والليالي لونه وقد نقش في بعض جدران هذا البهو صورة صليب وعلى باب منها كتابة رومانية.

في قرب خربة البارة في شرقي شماليها موضع يقال له الحمام حضر إليه في حدود سنة (١٣٢٥) جماعة من الألمان وحفروا موضعا منه فانفرج لهم عن رقعة كبيرة من الرخام المعروف بالفصوص أو الفسيفسيا وهي غاية بالبداعة وحسن المنظر وقد اقتلع منها الألمان قطعة كبيرة ثم شعر بهم سكان تلك الأطراف وعارضوهم فانصرفوا.

ومن الآثار القديمة في هذا الجبل (كفر لاثا) قرية كلدانية فيها آثار رومانية وهي عامرة

٤٠٤

آهلة تشتمل على مسجد وفيها عين ماء عذب يسقي فائضها بساتين القرية. وهي من المواضع المعدودة التي تصلح للاصطياف وكان أهل هذه القرية إسماعيلية كبقية سكان هذا الجبل.أما الآن فهم مسلمون سنيون وفيهم جماعة من ذوي اليسار المستعدين لقرى الضيوف.

سرمين

ومن الأماكن القديمة التي لها شهرة في التاريخ من هذا القضاء (سرمين) هي الآن قرية يعرف قدرها من عدد أهلها وهم مسلمون سنيون وكانت مركز قضاء تلك الناحية وقبل ذلك كانت بلدة عظيمة ذات أسواق ومصابن وخانات وحمامات وقد قرأت على حجرة استخرجت من بئر جامع الكيزواني ـ الكائن في ذيل العتبة بحلب ـ كتابة معناها أن سوق الحرير في سرمين وقف على الجامع المذكور.

قيل إن سرمين سميت بابن اليفز بن سام بن نوح. وذكر الميداني في كتابه مجمع أمثال في حرف الجيم وقد ضرب المثل المشهور وهو قولهم (أجور من قاضي سدوم) أن سدوم مدينة من مدائن قوم لوط. قال بعضهم هي سذوم بالذال المعجمة وقال الطبري هو ملك من بقايا اليونانية غشوم كان بمدينة سرمين.

وذكر ابن بطوطة في رحلته الشهيرة أن سرمين ذات بساتين كثيرة وأكثر شجرها الزيتون وبها يصنع الصابون الأجري ويجلب إلى مصر والشام ويصنع بها الصابون المطيب الذي تغسل به الأيدي ويصبغونه بالحمرة والصفرة وينسج بها ثياب قطن حسان تنسب إليها قال وأهلها سبابون يبغضون العشرة ومن العجب أنهم لا يذكرون لفظة العشرة وإذا بلغ السمسمار لفظة العشرة قال واحدة وتسعة. قال ومسجدها تسع قباب ولم يجعلوها عشرة قياما بمذهبهم.

وقال ابن الشحنة سرمين مدينة بطرف جبال السماق كثيرة العمل واسعة الرستاق وبها مسجد وأسواق وكان لها سور من الحجارة خرب في زماننا (في زمان ابن الشحنة) ودثر. وبها مساجد كثيرة داثرة كانت معمورة بالحجر النحيت عمارة فاخرة قيل إن عددها كان ينوف عن ثلاثمائة مسجد وليس بها الآن مسجد يصلى فيه غير الجامع وأكثر أهلها إسماعيلية ولهم بها دار دعوة ولم يزل بهذا الدار نائب عن الإسماعيلية بعد استيلاء التتار على حلب وبلادها إلى أن رفع أيديهم عنها السلطان الملك الظاهر سنة (٧٦٥). وذكر بعض

٤٠٥

مؤرخي حلب أن من خواص سرمين عدم وجود الحيات في أرضها.

ومما له ذكر في التاريخ من هذا القضاء قرية الفوعة وكانت من أعمال سرمين إلى أن أفردها الملك الظاهر غياث الدين غازي بولايته وجعلها في خاصته ولم تزل ترسل لها الولاة والقضاة إلى أوائل الدولة العثمانية وأهلها ما زالوا من قديم الزمن شيعة. وقد مر ذكرهم في المقدمة بالكلام على الشيعة.

ومما له ذكر في التاريخ معرة مصرين ويقال لها معارة مصرين وتقدم لنا تفسير المعرة في الكلام على معرة النعمان. قال ياقوت : وأما مصرين إن كان عربي الأصل فهو جمع مصر بالفتح وهو الحلب بأطراف الأصابع.

أقول : الصواب أن معرة مصرين لفظان سريانيان تعريبهما مغارة الأمصار والأمصار بالسريانية هي الأمطار. وكانت هذه القرية مدينة مذكورة وبلدة مشهورة محفوفة بالأشجار وشرب أهلها من ماء الأمطار ولها سور قديم مبني بالحجر وقد انهدم ولم يبق منه أثر. وقد فتحت عن يد أبي عبيدة سنة ١٧ وكانت معرة مصرين كورة وبينها وبين حلب خمسة فراسخ وقال حمدان بن عبد الكريم (١) يذكرها :

جادت معرّة مصرين من الديم

مثل الذي (٢) جاد من دمعي لبينهم

وسالمتها الليالي في تغيّرها

وصافحتها يد الآلاء والنعم

ولا تناوحت الأعصار عاصفة

بعرصتيها كما هبّت على إرم

حاكت يد القطر (٣) في أفنانها حللا

من كل نور شنيب الثغر مبتسم

إذا الصبا حرّكت أنوارها اعتنقت

وقبّلت بعضها بعضا فما بفم

فطالما نشرت كفّ الربيع بها

بهار كسرى مليك العرب والعجم

وهذه القرية الآن محلتان قبلية وشمالية وسكان الأولى شيعة. في جبل بني عليم وهو المعروف الآن بجبل الزاوية قرية يقال لها نحلة فيها مقبرة يشاهد عليها في الليل أنوار ساطعة

__________________

(١) الصواب ـ كما في ياقوت ـ «بن عبد الرحيم» ، وكما سبق ص ٣٦٣ من هذا الجزء.

(٢) في الأصل : «الندى» تحريف. والتصويب من معجم البلدان.

(٣) في الأصل : «القصر» تحريف.

٤٠٦

إذا قرب منها إنسان خفيت. وعلى هذه المقابر كتابة بالرومية معناها هذا النور موهبة من الله العظيم لنا. كذا قال مؤرخو حلب. وقد سبق لنا نظير هذا في الكلام على أورم في قضاء جبل سمعان.

الأسر الشهيرة في إدلب

منها آل الكيالي وهي أسرة كبيرة فيها عدد عظيم من الفضلاء والأدباء وذوي الوجاهة والثراء ذكرنا بعضهم في باب تراجم الأخيار.

أما وجيه هذه الأسرة الآن في مدينة إدلب فهو الأستاذ الفاضل الشيخ طاهر أفندي المعروف بالملّا عالم غزير مادة العلم فصيح العبارة طلق اللسان يعظ الناس ويرشدهم ويقرئ الطلبة في بلدته فيجتنون من دوحة فضله ثمار العلوم من منطوق ومفهوم.

ومن نوابغ هذه الأسرة السيد يحيى الكيالي مدير أوقاف دولة حلب فهو ممن أوتي نصيبا وافرا من المعارف التي تلقاها في مكاتب الدولة ونال قسطا عظيما من الذكاء والفطنة والأمانة والاستقامة والحرص على حسن الأحدوثة وخدمة الوطن وتخليد الذكر.

ومنها أسرة آل المرتيني تولى منصب الإفتاء في إدلب عدة من رجالها ومنهم العلماء والوجهاء ومن نوابغهم الناشئين في حلب الشاب النجيب نبيه أفندي ابن خليل أفندي رئيس ديوان المخابرات عند حاكم دولة حلب العام. ومن وجهاء هذه الأسرة في إدلب الشيخ شريف والشيخ بركات وهما من خدمة العلم والشيخ هاشم وأسعد أفندي.

ومنها أسرة آل الفنار يذكر أنها عباسية الأصل. ومن وجهائها الآن في إدلب منير أفندي والحاج صبحي أفندي وهما أصحاب منزل لقرى الضيوف وزين العابدين أفندي أحد أفراد المحامين والحاج لطفي أفندي من ذوي اليسار في إدلب وكان والده أحمد أفندي معدودا من أعاظم الرجال.

ومنها أسرة آل العيّاشي وجد منها عدة رجال عرفوا باليسار والوجاهة والتمسك بأذيال الصلاح والفلاح. وجيه هذه الأسرة الآن السيد الفاضل برهان الدين أفندي مفتي قضاء إدلب وهو ممن جمع بين القوة والأمانة فقيه أديب حسن المحاضرة رقيق الحاشية فصيح اللهجة

٤٠٧

موصوف بالحشمة والوقار وكان والده قبله متوليا منصب الإفتاء في هذا القضاء. ومن وجهاء هذه الأسرة أيضا السيد الفاضل أحمد أفندي أخو برهان الدين أفندي فهو ممن برع في علم الحقوق وعرف بالعفة والاستقامة تولى منصب القضاء في حارم ثم عين رئيسا في محكمة بداية إدلب.

ومنها أسرة آل جحى : من وجهائها الحاج رفعت آغا وطاهر آغا أنجال مصطفى ونوري آغا. وكان أحد أعضاء المجلس العمومي في حلب أيام الحكومة العثمانية.

ومنها أسرة آل المعلم : عرفت هذه الأسرة بالسخاء وقرى الضيوف فلرجالها الميزة بهاتين الخلّتين على بقية أعيان إدلب ووجهائها. ومن وجهائها الآن الحاج طاهر آغا ابن الحاج محمد آغا ابن الحاج هاشم آغا وكلهم معروفون ببذل المال والتصدق على المعوزين. ومنهم وحيد آغا ابن الحاج هاشم آغا.

ومنها أسرة آل الأصفر (١) : يذكر أنها عمريّة النسب ومن وجهائها الآن نوري أفندي وكان رئيس بلدية إدلب وهو من أصحاب الأملاك الكثيرة والثراء العظيم وهو الآن من أعضاء المجلس العمومي في حلب وقد وجد من هذه الأسرة رجال اشتهروا بالصلاح والتمسك بأهداب الدين.

ومن أسر إدلب القديمة الشهيرة أسرة آل الجوهري فقد وجد منها علماء محترمون تداولوا منصب الإفتاء في إدلب مدة طويلة.

ومنها أسرة آل حميدان ووجيهها الآن الشيخ محمود أفندي المدرس العام في مدينة جسر الشغر وكان وجد من هذه الأسرة عدة علماء.

ومنها أسرة آل دويدر وهي أسرة كثيرة العدد ومن وجهائها الآن مصطفى آغا ذو محيّا طلق ويد سخية.

ومن نوابغ رجال إدلب في هذه الأيام الطبيب حلمي أفندي ابن الحاج أحمد أفندي وحكمت أفندي ابن مصطفى أفندي فقد مهرا بالطبّ واشتهرا بلين الجانب ودماثة الأخلاق.

__________________

(١) كذا ، والمشهور اليوم أنهم آل الأصفري ، بالياء بعد الراء.

٤٠٨

وممن نبغ من رجال هذه البلدة مصطفى نعمت أفندي وهو من أسرة تنسب إلى بني العباس وقد برع المومأ إليه بالفنون العسكرية وأحرز منها منزلة رفيعة وأسند إليه في الدولة العثمانية عدة خدم عسكرية عالية ثم في الأيام الأخيرة أسندت إليه قيادة الدرك العامة في دمشق الشام وهو ممن اتصف بحسن الأخلاق وعلو الجناب والأمانة والاستقامة وسعة المدارك.

الأسر الشهيرة في ريحا

منها آل المفتي وكنيتها القديمة آل زيادة وعرفت أيضا ببني الشيخ ديب. أصل هذه الأسرة من مصر وأول قادم منها على ريحا الشيخ محمد بن الشيخ عطية في حدود الألف وتولى منصب الإفتاء في ريحا سنة ١٠١٦ وتوفي وهو مفتي (١) سنة ١٠٤٢ وقد تداول أعقابه منصب الإفتاء في ريحا إلى حدود ١٢٩٧ وفيها كان المفتي في ريحا الشيخ أحمد ابن الشيخ مصطفى أحد أفاضل هذه الأسرة فأضيفت إليه فتوى مدينة إدلب. وبعد وفاته تولى منصب الإفتاء في إدلب الأستاذ الفاضل الشيخ محمد أفندي أحد فضلاء هذه الأسرة ولم يزل متوليا هذا المنصب إلى الانقلاب العثماني سنة ١٣٢٦.

إن الشيخ محمد أفندي المومى إليه جدير أن يعد بقية من كبار العلماء المسلمين المتضلعين بعلمي الفقه والحديث والعلوم الآلية وهو واسع الاطلاع فصيح اللهجة حسن الأداء. وقد اختار الآن الانزواء عن الناس ولازم مدرسته في ريحا بعد أن صرف على إعمارها مبلغا كبيرا وله من المؤلفات شرح حسن على «الإظهار».

ومن نوابغ هذه الأسرة السيد محمد مظهر أفندي نجل الشيخ محمد أفندي السالف الذكر. تولى القضاء في قضاء جبل سمعان وقضاء المعرة وقضاء إدلب والجسر ومشاورية المحكمة الشرعية في حلب وغير ذلك من الخدم العالية وهو مثال الأدب والكمال وقدوة في العفة والاستقامة.

ومن الأسر الشهيرة في ريحا أسرة آل عبد الكريم المعروفة قبلا بأسرة آل المعتوقي وهي أسرة معروفة من القدم والوجاهة والسخاء لها منزل خاص موقوف على الضيوف والمسافرين

__________________

(١) الصواب «مفت».

٤٠٩

وهو في ريحا المنزل الوحيد المفتوح دائما لقرى الضيوف وإكرامهم. وجيه هذه الأسرة الآن فؤاد أفندي الجامع بين طلاقة اليد وطلاقة المحيّا.

ومن الأسر الشهيرة في ريحا أسرة آل عبدو ومنها فرع يدعى ببني النقيب ، وآخر يدعى ببني الدرويش ووجيهه الآن الحاج محمد آغا.

ومنها أسرة بني الغادري وعرفت أخيرا بأسرة بني الهاشمي ووجيهها حكمت أفندي. وأسرة آل الباشا ووجيهها الأستاذ الشيخ أبو المواهب أفندي خطيب جامعها وإمامه وهو من أذكياء العلماء وفضلائهم وممن أوتي نصيبا وافرا من قوة الحافظة وحسن الذاكرة. ومنها أسرة آل شريف بضم الشين وفتح الراء وهي غير أسرة آل شريف تبحلب ومن وجهائها الشيخ محمد المعروف بأبي البحرين وهو من الرجال المعروفين بالجد والإقدام. ومنها أسرة آل سالم من وجهائها الشيخ بشير إمام جامع ريحا وخطيبه.

وفي قرية أورم الجوز أسرة الخربطلي. من وجهائها أسعد أفندي وكان على جانب عظيم من السخاء والكرم.

وفي قرية نحلة أسرة آل العبسي منهم مرعي أفندي وكان سخيا أديبا شاعرا لبيبا. انتهى الكلام على قضاء إدلب.

٤١٠

لواء أورفة

قضاء أورفة

مدينة أورفه ـ محلاتها

خليل الرحمن ٣٥٧ ر ١٤١ ك ٧ و ١٣ نارنجي ٣٠٣ ر ٨٨ و ١٨ تخته مور ٣٢٧ ر ١١٥ و ٦ قبه مسجد ١٥٨ مولود خليل ١٠١ لكلر ٩٨ قرق مناره ٣٨١ عجم بك ٨٠ إمام سكاكي ١٧١ إخلاصيه ١٨٥ قزغانجي ٤٨٣ علي خان بك ٨٨٥ سلطان بك ٧٩٧ حاجي حمزة ٢٦١ بازار جامع ٢٦٦ س ١٠ حكيم دهده ١١٤٧ س ٩ و ٣ حاجي يادكار ٤٠٦ س ٥٤ ك ١٤ و ٤ نعمة الله ٢٢١ س ٣١٥ ك ٢٧ و ٤١ قبرزي ١٧٠ حاجي غازي ٦٨ محكمة ١١٠ عرب ميدان ٧٢٥ مشارقية ٥٢٩ س ٦٧ ك ١٨ د ٦ و ٢ إمام قولى ٢٤١ س ١٤٢ ك ٥٦ و ١٠ قره موسى ٤٦٩ نور علي ٢٨٤ س ١٠ ك ٢٢ و ٥ عمرية ٨٩ س ٥٨ ك ٤٩ جامع كبير ١٩٤ س ٥ و ١٤ حسين باشا ٧٨٤ قطب الدين ١٨٧ كوز ١٤٣ ر ١٠٥٤ س ٢٠ ك ٦٦ و ٩٦ طوزاكين ٢٦٥ س ٤٨ ك ٩ و ١٤ دركزنلي ٩٤٧ قمرية ٨٦١ ر ٥٣ س ٢٠٣ ك ٥ و ٢٠ سيوركلي ٨٤٧ حسنية ٩٣١ يوسف باشا ١٢٨٢ خصه كي ٢٤٠ ر ٣٩١ س ٤٤ ك ٣١ و ٦٧ دباغ خانه ٦٥٥ قره برج ٨٢٦ د ٢٦ ج ١١ جاكرلى ٣١١ د ١١٧ ج ٤ عسكري ٣٢٢ د ٩٩ ج ٥ خواجه أحمد ١٤٥ س ٤٨ ك ٢١ كتولر ١٠٢٧ خليفة ١٠٣٩ د ٦٩ مدرس ٦٥٥ قاضي أوغلي ر ٧٤١ س ٧ ك ٦١ و ١٤٧ أسب بازاري ر ١٣٠٥ س ١٨ ك ٢٤ و ٨٤ بجاقلي ر ١٢٨٢ س ٢٦ ك ٢٤ و ١٠٥ تل فطور ر ١٢٩٧ ك ١٣ كنيساي كبيرك ١١.

ناحية بوزآباد

قره كوبري ٤١٠ ر ٥ مجد ٨٩ كول بيكار ٢٥٨ قره كمول ٧٩ صندلى جان ٨١

٤١١

بايلاجق ٣٥ خوارزم ٨٩ شمك ٣٥ قزلر ١٤٣ يارم تبه ٢١٣ ينى كو ١٦ قزل هيوك ١٤٧ اسم قولى ٨٦ سنى قلعة ١٤٤ تيمورجك ١٠٦ تيمورجك قنطره ١٠٥ كشيشلك كبير ٢٩١ كشيشلك صغير ١٢٧ يغون برج ٨٤ طاشان ٨٠ بيدين ١٧ كوبكلي ٢٠ طاش برجي ١٢٧ خوشك ٤٧ بير خليل ٣٢ بلك ٢٣ آق ويران ٢٣ سيد ويران ٢٥ باكير ٦٣ قره قاش ٦٣ آت كودان ١٨ فركان ٤٠ قزل برج ١٣ جلمان ٢١٠ يدي قيو ٨٤ شيخ زلخا ٨٢ خامور كسان ٧٠ آجوقرش ٤٠ ر ٤ دوكر ٤٥ حفي ٨ تزيش ١٣٣ زواريه ٥ ر ٢٢ زعره لى ٩ غازي بك ١٦٣ أوغلان ٥٠ تربى سيس ٣٨ مرجان ٢٣ آق ويران خرطوى ٧٥ صاللوجه سور ٦٢ أوكزاوينادان ٢٩ هوك ٥٥٨ جناق عليا ١٣٨ جناق سفلى ٢٤١ قزلر تحتاني ٤٣ باغليجه ٧٩ صاف ٤٥٤ بعليجه ٥١٦ بغده هيوك ١٦ إيكز ٤١ تاتار هيوكي ١٥ قوم كور ١٠ أوردك ١٦١ أغجه حصار ٧١ بزرجي ٢١ بزرجي ر ٢٢ جولمكجي ٨٢ قرق بنار ٢٦٥ تولميان صغير ٥٢ كوك ٢٣ تولميان كبير ١٢٨ جان كسيك ٣٩ قاسم قبو ٢٠ عرب قنطره ٥٠٩ ليدار ١٥٨ ر ٥ توتليجه ٣١٢ المالي ٢٠ جم جمه ٣١٩ شاشكان ٢٩٧ معشوق ٦ قولان شهري ٧٢ برج رشيد ٣١ كرموش ٢٤ ر ١٠٣٠ بازيد ١٥ قونجه ٣٠ آق زيارت ٣٦ ضالخم فوقاني ١٢ ر ٢ ضالخم كبير ٤٢ باش ويران ٣٣ كولاغلى ٤٥ ر ٤ تيز خراب ٤٥ أغزخان ٢١ بارجنك ١٦ جفتلك حامكران ٢٩ شواش ١٥ إيلخان ١٧ رأس العين ٢١ حسن كولو جفتللي ١٢ باش مزرعة ٢٠٧ ر بوليسز ٦ بوليسز ٨ كوردهيوك عليا ٨٥ كوردهيوك سفلى ٥٣ اق بنار ر ٨.

ناحية أويم أغاج

جار ملك ١٩٩ دنكز باجي ٨٨ تيز خراب ١٤ تيمور جلك ٣١ أنيش ١١ آق مغاره ٤٩ سجانجق ٦٢ قره جرن ٥٨ بوزتبه ٦٢ شعلى ٢٢ توزلجه ٩٨ قانقلى ١٨ أكرجه ٣٨ جين بولان ٥٩ كردك ٩٩ سنكلي ٢٥ شزان ١١١ زيرانلي ٥٥ بوداقلي ١٠١ قانلي أوشار ٢٦٤ يانوك ٣٣ إيكز ٤١ آجار ٤٤ كورمي ٧٨ قزلر ٣٤ يغون برج ٧٠ مغارجق ٢٦ إيريجه ٣٢ كوسه شاهين ٣٢ تركمان ويران ١٤٧ إينجرلي ٧٨ أوزن برج ١٠١ صغره جق ٦٢ قارعلي ٧٥ سوكتلي ٥٤ قوج حصار ١٨٠ كشكان ٦٨ نورجين ١٧ عدل بازار ٨٥ جرنوس ١٥٦ قره جه ويران ١٧٨ قره بنار ٥٤ قاوشد ٣٨ سام ١٥١ صاللوجه

٤١٢

قجر ٨٧ عاشق ٥٠ كيرجه ١٦٩ قزل كنيسة ٧٣ صاللوجه خللى كول ٧٩ أوكز ٦٨ كوره زر ٤٨ ملك ويران ٤٣ بيرك ٣٩ قوبك ٥٥ طون على ٨٤ إصطبله ويران ٨٦ بوع ويران ١٠ بيرجك ٦ قندر على ٥٢ قباجق ١٦٠ قيلج ويران ٩٤ أوج كنيسه ٩٧ شيخلر ١٢٥ كونك ٧٩ حاجيلر ١٥٢ قيلاف ٤٠ بايلاق ٥٣٤ أوج درك ٢٨ طاملوجه ٨.

ناحية دوكرلو

قلعه جق ٣٦٤ أدنه ١٨٠ دوداش ٢٨٦ آق ويران عجمان ٣٣ حاجي على تحتاني ١٦ بيرى آغي ١٤ قره تبه ١٩٩ مغارجق ٢٢٦ نعل جقان ٢٢٧ تكرلي ٩٨ صاري شيخ ٢٨ أورطه ويران ٥٠ حاجي على فوقاني ٨٥ أناز ١٢١ يارق جرن ١١١ كوبه كيران ١٧ بوزدغان ٨٠ أبجقده تحتاني ١٢٩ أيجقده فوقاني ٣٩ قان أوغلي ٨٦ قوبمان فوقاني ٢٢٠ آق ويران ٦٢ قوبمان تحتاني ١٩٦ عنزه لى ٨٧ قره بنار ١٣٥ أيوه ده ٢٧ إينه برك ٣٦ آق ويران بسبان ٣٤ نيكمجه ١٤١ جارق ٦٦ بحرى ١٠٠ قباجق ٩٣ إيريجه ١٣١ كرى بوز ٤٩ كنكرلى ٢٤ جنقراوي ١٠٣ كوكنجه ١٦٣ مجريمان ٢٥٥ آق ويران ٩٤ بوزتبه ٣٢ شيخ خطاب ٧٧ جليخان ٢٢ آق ويران هجيان ٢٣ إيكي آغز ٢٨ كوسه ١٤١ ديب خصار ١٨٩ إينجرلى ١٨٨ أوزيك ٢٤ كورقيو ٣ صاري قبا ٣.

ناحية جاى قيو

كميل ٥٠ مغارة جق ٤٦ زيد أوغلي ٥٤ سريشك ٤٤ قره قيو ١٤ أورطه ويبان ٤٤ زونجك ٦٩ كورد ويران ٣٧ جراب بير ٤٥ طوشان ٣٢ آق خرابه ٤٧ مجد ١٠ كفرى ٦٧ جرخ ٢٦ دونقز ٣٩ خراب نور ١٣ كلديكان ٣٢ دوزر ٢٥ قوبك ٦ خراب دشي تحتاني ٢٣ كولجك ١٤ كرك ١٩ نعمه ١٤ بك ٨ خراب دشي تحتاني ١٢ سرس ٢٢ ميل ٨ رجوم ٧ شكفتك ٦ كفر خص ١٩ يوسف بك ٢٠ قره قوش ٩ كوبكلي ٥ بخشش ٢٩ حاج بدر برجي ٤٤ جاي قيو تحتاني ١١ اي قيو فوقاني ١٣ خراب سور ١١ مصتعد ١٨ قزل سور ٢١ تيمورجك ١٢ دكمه ١١ قوشمه ٨ عزدك ٣ برجى كشان ٢٧ همدان تحتاني ٩ همدان فوقاني ١٣ همدان أوسط ٢٥٤ يونس ٢٠ بياملي ٣٨ حشتران ٦ وزتك ١٠ سيف الدين ٢٢ بير درويش ١٩ قرق مغاره ٩٢ زونك ١٦ حسن

٤١٣

كوم ٢٠ ملكش ٢٢ دودقيو ٧ صارم ٨٦ خراب دشي ٩٩ جنبل ٤٠ كبرلى ٤ كوجبا خالطانلي عشيرتي ٢٦٢.

ناحية قبا حيدر

قبا حيدر ٣٣ يدى قيو ٦٦ قناقلي ٢٨ كوك موسى ٣٤ خان ٢٢ يغلي موسى ٤٢ آغري بيوك ٢٩ كوللي ٧ جلغه جك ٩ قره بنار ٤١ دلى قوللي ٢٩ سليمان فقير ١٣ تعتوك ٧ عباس تحتاني ١٢ آروانلي ٤٦ عباس فوقاني ١٣ كجلي ٢٠ شكفتك ٣ بغدشان ١١ إيردك ١٥ كل بيرام ١٣ حرامي برجي ١٤.

ناحية حران وتركمان جلابي

حرين ٢٩٢ كوك تبه ٢٦ مودنلي قنطرة ٦٨ حسن كند ٧٧ عثمان بك ٣٩ جكجك ٨٧ ملك ويران ١٨ شيخ جوبان ٢٠٥ أولى باغ ١٥ مينجر ٨ جديدة ١٩٦ فيان ٩٩ كوتي ويران ٧٤ كوبرلك ١٠٥ قزه ني ١٠٠ بنى عجل عشيرتي ٥٧ ينكجه ٩١ أغجه مسجد ١٠٦ قصص ٤١٨ جقور درج ٦٧ جكمدرج ٨١ عرب أوغلي ١٤٦ قهرمان ٣١ كسرده ده ١٩ باي قوش ٢٢ كورنجه ١٠٢ ماموجه ١٥٨ خوروز ٩٥ جب الحيات ٧٦ خوشانلي ١١٧ إيلكران ٧٤ مجيلي ٥٩ نقيب خان ١٧٢ عين الخليل ١٤٧ جابر الأنصاري ٢٣ زينب ٨٧ طاشليجه ٢٦ تل أبنار ١٤٧ علبار ٧٦ حران ٢٩٨ إسكي حران ٥٦ قبا مسجد ٨٥ سلطانية ٣٤٠ مرمر ٣١ جانجغاز ١٧٤ عبد الرحمن ده ده ١٦ فاتك ١٢ طوزلجه ١٧ تل حمير ٤٤ كولنجه ٩١ قاب ٦٥ اسكي قديمة ١١ ينى قديمة ٩٤ كونش ويران ٩ تل بغداد ٦٢ ياره ياره ٥٧ آق ويران ١٣ ديب ٢١ جانبلات فوقاني ٥١ صاللي قيو ١٢ يارمجه سفلي ٣١ شهرنجه ٢٨ آق جيره ١٣ جحشيه ١٥ كورنك ٢٢ القنطرة ١٥ جانبلات تحتاني ٢٦ طورم على ٧٣ بوزهيوك ٧٨ حاج حسن ٢٣ أغجه قلعة ٢٦٨ مسعودية ١٤ كربل ١٩ مغارة ١٤ أورطه ويران ٦ تل أسود ٢٧ تل فدان تحتاني ٣٧ خربة المعان ١٧ حاج أكبر ٥ قورقلي ١٢ جتال خورمه ٣٠ خربة الخضر ١٥ قره جرن ٦ تل فدان فوقاني ٨٦ قزبوزان ٣٢ خرسز آت تيمورجي فوقاني ١١ خرسرز درج مخوخ ١٠ جلاده ١٠ خربة الكوزل ١٧ تيمورجي خرسز آت تحتاني ٣ كوسه ويران ١٦ أم القبور ٤٦ سيد ويران ٧ كيجلي ٨ كونداش ١٦ طوبجي ١٣ خربة الضويبع ١٤ أبو حرمله

٤١٤

٢٧ تل خضر ٤٩ يارمجه عليا ١٢ يارقيو تحتاني ٩ يارقيو فوقاني ٣٣ بير كندال ١٤ عبدو كوي ٩ شيخ ريح ٤ أبو حازه ٥ منكللي ٩ جارقلي عيدي ١٢ عين عاروض ٤٨ صوجمع ٣١ كودكهيه ٢٢ متكلطه ٤٨ سبب مسبب ١٨ فاطمه قيو ١٩ جمعان بك ٣٩ خربة السالم ١٣ قرمنلي ٨٣ أشاغي ياره باره ٤٢ بزيقى ٢٦ صولح ١٩ حمام بندي ٢٣٩ سكيرو ٢٦ هيشة بندى ٢٠ غازلى بندى ١١ شراكرك مع قطسيه ٢٠ رسم المراغ ١٨ سولكلي ٦١ خربة الشدو ١٤ شيخ يعقوب ٢٥ يابيسه ٧ قوناق ٨ تل حليب ١٦ زينير ١٨ زينير ١٨ قره شاوي ٣٠ جانات صغير ١١ جانات كبير ٧ تل شب ١٣ أوزولك ١١ غيره ٩ تل غانم ٢٠ شكر على ٨ تل جمه ١٣ أبو خزف ١١ جافر كبير ١٢ رسم الثعبان ١٠ صواجق ٩ تل حنطه ٢٥ مودانلي كبرليسي ٢٠ عطشان ١٥ كورطان ١١ جغيمانيه ٢٤ خوينلي ٩ مرساويه ٨ وحشيه ١٥ رسم الجبن ٤ شبليه ١٨ قزل درج ١٤ قزل حميده ١٩ رسم العكلي ٣ حيات حراني ٦ تل سيف ١٣ ماروده ٩ عاشق ٥ يونس كبرلى ١٦ نصار ٤٣ وبيده ٦ قرمنلي ١٥ جرن بوزيد ٧ أبو شجر وهي تل غانم ٦ دون على ٥ بيوك جللي ٤٠ بولدق ٢١ قره على ١٠ كوشكر ٩ جربة اليحيى ١٥ آق ويران ٤٠ كوجبا حديدي عشيرتي ٢٤ كوجبا جميله ٨ كوجبا نعيم ٢٦ كوجبا طرح ٣٧ تل أعور ٢٠ رسم الكبير ٢٠ إينجرلي ١٢ سكسان ويران ٣٢ شيخ ريح ٤ محرابلي ٧ جريحبلى ٢٦ آق مشهد ١٠ كوجك رسوم ٦ مناره ٤٩ سلمانه ٤٧ زباله ١٠ عورت كوى ٣٠.

فجملة أهل قضاء أورفه (٦٤٣٤٨) نسمة ما بين ذكر وأنثى من ذلك (٢٩٩٤٣) نسمة سكان مدينة أورفه والباقي وقدره (٣٤٤٠٥) نسمات سكان قرى القضاء.

الكلام على هذا اللواء

وما فيه من الأماكن الشهيرة

هذا اللواء في شرقي الولاية ويبعد مركزه وهو مدينة الرها عن حلب اثنتين وأربعين ساعة يحدّه من جهتي الشرق والشمال ولاية معمورة العزيز المعروفة أيضا باسم خربوط ومن الجنوب لواء الزور ومن الغرب لواء حلب ومدينة الرها في آسيا التركية من الجزيرة الفوقانية في الشمال الشرقي من بيره جك واقعة بين جبلين صغيرين تشتمل على دار للحكومة ومستودع للرديف وقلعة واحدة وواحد وثلاثين جامعا وواحد وعشرين مسجدا وأربع

٤١٥

كنائس وأربعة عشر حماما وألف وثمانمائة دكان وأربعة مخازن كبار وسوق للحراج وأحد عشر خانا وأربعة عشر فرنا ومائتين وثلاثين نولا لنسج القماش ودباغتين وخمسة وخمسين مقهى وخمس خمارات واثنتي عشرة مصبغة ومصبنتين وعشر معاصر وثلاثة فنادق وستة مكاتب. ومباني أورفه جميلة المنظر بعضها مبني بالحوّار الصلب الشبيه بالنحيت وبعضها الآخر مبني بالحجر الصلد.

مسجد مولد الخليل

وفي مدينة الرها موضع معروف بمسجد مولد الخليل يقال إن فيه كان مولده عليه السلام وهو موضع نزه تمر منه قناة عذبة صافية. وفي جنوبي قبليته شبه مغار مملوء من الماء العذب الصافي قد علّق في سقفه شيء من الخشب شبيه بالمهد يقال إنه على صورة مهد إبراهيم عليه السلام وكان يعرف هذا الموضع قديما باسم كوثا.

النار الموقدة للخليل

ويقال إن موضع النار التي أوقدت للخليل عليه السلام بنى المسلمون في محلها جامعا عظيما ومدرسة يقال له جامع الخليل على الضفة اليسرى من عين زليخا عند رأسها. قيل : وإذا حفر من أرض هذا الجامع عمق رمح ظهر الفحم الذي هو من آثار تلك النار.

قلت إذا صح هذا فلا يصلح دليلا على أنه كان موضع نار الخليل عليه السلام إذ يحتمل أن يكون ذلك الفحم من آثار النار التي كان يعبدها المجوس حين استيلائهم على أورفه فقد صح عنهم أنهم كان لهم فيها موقد تجاه مولد الخليل يفصل بينهما العين المذكورة.

أسماء أورفه

ولهذه المدينة عدة أسماء منها الرها وهو المعروف عند العرب ومنها أورفه قيل والرها تصحيفه وقيل بالعكس وسميت أولا إيذسا أو ادسا أو اذاسا وكاليرهوى وكانت مملكة أسروانة ما بين النهرين وكانت سميت أولا أنطاكية وسماها السلوقيون بإيذسا باسم ايذسا التي في مملكة مكدونية وأما تسمية اليونان لها بكاليرهوى فقيل سببه عين جيدة تسقيها زاعمين أنها حوض مؤلف من مياه نهر إبراهيم الخليل وهو ديصان بالسرياني وسكيرتوس باليوناني ومعناه القافز لأنه كثيرا ما كان يخرج عن مجراه.

٤١٦

متى بنيت أورفه والدول التي استولت عليها

وظن بعض المؤلفين أن إيذسا بنيت أيام نمرود أي سنة (٢٠٠٠) قبل المسيح. وقال آخرون إنها بنيت سنة ٤٠٠٠ قبل المسيح في أيام السلوقيين ولعل بناءها كان في زمن قديم جدا. ثم جددها السلوقيون ويقال إن نهر سيكرتوس كان قد أغرق المدينة وهدم أحسن أبنيتها وكان حاكمها يوستنيانوس فرمّ كل هذه الأبنية ومنها كنيسة مسيحية وعمل قنى تنصب إليها المياه الفائضة وقاية من حادثة أخرى وصارت إيذسا بعد السلوقيين قاعدة الملوك المعروفين باسم أبجر.

واستولى عليها الرومان في أيام ترايانوس وصارت في أيامهم قصبة المقاطعة الرومانية وزادوا في تحصينها وأنشؤوا فيها معامل الأسلحة والتروس وأذخروها بالمهمات الحربية. ثم استولى عليها الساسانية من الفرس ثم دخلت في أيدي المسلمين كما سنبينه. ولما ملكها السلجوقية ضمّوها إلى مملكتهم سنة ٤٣٢ وأخذها الصليبيون سنة ٣١٩ وصارت قاعدة كونتية ايذسا ثم عادت إلى الفرس بعدهم واستولى عليها بنو عثمان في أيام السلطان مراد خان الرابع سنة ١٠٤٧.

تشخيص مدينة أورفه وموقعها

وهي الآن مدينة عظيمة واقعة على سفح جبلين وتمتد إلى حفتي نهر إبراهيم الذي يؤلف هناك بحيرة صغيرة تسمى بركة إبراهيم مياهها عذبة يوجد فيها سمك كثير يزعمون أنه يخص إبراهيم فلا يصطادونه غير أن المسيحيين لا يعبؤون بذلك فيصطادونه كلما سنحت لهم الفرصة. وتبعد المدينة عن ديار بكر ١٨٠ كيلو مترا إلى الجنوب ومحيطها بين ثلاثة أميال أو أربعة وأسواقها ضيقة نظيفة تجري فيها المياه بواسطة قنى وفيها كرسي أسقفية أرمنية.

المقامات العالية في أورفه وغيرها

وفيها مقام إبراهيم وهو جامع حسن جانب البركة المذكورة وله ثلاث قباب يحيط به السرو ومقام لأيوب الصديق وأضرحة شريفة لجابر الأنصاري وأبي عبيدة بن الجرّاح والبديع الهمذاني والمسعود الخراساني وآثار برج قديم يقال له قصر نمرود. وفيها معامل لأنسجة

٤١٧

الصوف والقطن والجلود. ويصنع فيها بعض المجوهرات والمصنوعات وترسل الجلود منها إلى حلب وديار بكر وضواحيها نزهة نضرة فيها البساتين الجميلة يرويها عين زليخا ونهر إبراهيم.

وقال ياقوت في معجم بلدانه إن الرّهاء مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام بينهما ستة فراسخ سميت باسم الذي استحدثها وهو الرهاء بن البلندي بن مالك بن دعر ، وقيل الرها ابن سبند بن مالك بن دعر بن حجر بن جزيله بن لخم وقيل : هو ابن الروم بن لنطي ابن سام. قال وطولها ٧٢ درجة و ٢٠ دقيقة وعرضها ٣٧ درجة و ٣٠ دقيقة. وقد نسب إليها جماعة من المحدّثين منهم يحيى بن أبي أسد الرهاوي كان يقلب الأسانيد ولا يجوز الاحتجاج به. ومنهم الحافظ عبد القاهر بن عبد الله الرهاوي حكى أبو الفرج الأصفهاني قال دخلت كنيسة الرها فرأيت على ركن من أركانها مكتوبا بحمرة حضر فلان بن فلان وهو يقول : من إقبال ذي الفطنة إذا ركبته المحنة انقطاع الحياة وحضور الوفاة ، وأشد العذاب تطاول الأعمار في ظل الإقتار. وأنا القائل :

ولي همة أدنى منازلها السّهى

ونفس تعالت بالمكارم والنهى

وقد كنت ذا آل بمرو سرية

فبلّغت الأيام بي بيعة الرها

ولو كنت معروفا بها لم أقم بها

ولكنني أصبحت ذا غربة بها

ومن عادة الأيام إبعاد مصطفى

وتفريق مجموع وتنغيص مشتهى (١)

وقد نسب إليها ابن مقبل الخمر فقال (٢) :

سقتني بصهباء درياقة

متى ما تليّن عظامي تلن (٣)

رهاوية مترع دنّها

ترجّع من عود وعس مرنّ

وكان فتح الرها صلحا عن يد عياض بن غنم سنة ١٧ أرسل إليها سهيل بن عدي وعبد الله بن عتبان فأجابهما أهلها إلى الجزية فسار عياض ونزل عيها بجنده فصالحوه على مصالحة حرّان وقيل إنه حاربهم حتى انهزموا ثم طلبوا الصلح لما اشتد عليهم الحصار.

__________________

(١) في الأصل : «مشتها» خطأ.

(٢) ديوانه ٢٩٦ تح ـ عزة حسن.

(٣) في الأصل : «متى تليّن ..» والتصويب من الديوان.

٤١٨

وقال الواقدي كان فتحها سنة ١٨ ويقال إن بكنيستها العظمى كان منديل تمسح به المسيح صلوات الله عليه. اه. ما أوردناه من ياقوت.

أقول يروي لواء الرّها عدة أنهار : الفرات والجلاب والبابك ونهر إبراهيم وغيرها من الأنهار والعيون. وفي معجم البلدان لياقوت أن الجلاب نهر بمدينة حرّان مسمى باسم قرية وأن إسماعيل بن صبيح الكاتب في أيام الرشيد هو الذي حفره. اه.

وطول اللواء من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي نحو ٨٠ فرسخا ومن الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ٥٠ فرسخا. وهو يجمع أصنافا من الترك والعرب والكرد والأرمن والتركمان. وقد أقمت في هذه البلدة عدة أشهر وسبرت أخلاق أهلها فإذا هم قوم متعصبون بدينهم وقد غلب عليهم الكرم والإحسان إلى الغريب والميل لأهل العلم والتفاخر بالمناصب والرتب والتزاحم عليهما وفيهم العلماء والصلحاء وأهل الوجاهة وأولو الثراء والصباحة ولو لا ما في أخلاقهم من الحدة والصّلف لكانوا أحسن خلق الله والرها مدينة رخيصة الأسعار وافرة الخيرات فسيحة الأرجاء جميلة البناء تشقها مياه العيون والأنهار المتقدم ذكرها وتتخللها البساتين ، واسعة البرّ رابحة التجارة جيدة الهواء والتربة. وهي تعتبر مدينة مقدسة لولادة خليل الله فيها عليه السلام على أشهر ما رواه المؤرخون.

فصل

في ذكر أشياء اقتطفنا بعضها من تاريخ العلامة الشيخ عبد اللطيف الرهاوي مفتي الرها سابقا. وقد اقترحناه عليه حين تأليفنا هذا التاريخ فألفه وسماه مشكاة الصّفا في تاريخ مولد جد المصطفى. وأرسل أول مبيضة منه إلينا فأحببنا أن نلخص منه الأخبار التي ستقف عليها لأنها لا تخلو من الفائدة. فأقول :

قال رحمه الله : كانت مدينة الرّها قاعدة مملكة هرقل صاحب القصة المشهورة مع أبي سفيان حينما أدى إليه رسالة النبي صلّى الله عليه وسلم. وفي سنة ٤٤٩ ق. م كان اسمها أور (قلت وهو اسمها في التوراة فقد سماها بأور الكلدان على قول) قال وفي سنة ٢٤٩٥ ق. م كان اسمها كاليلرها. وفي سنة ٢٣٠٠ ق. م كان اسمها أنتوخيا. وفي سنة ١٢٠٠ ق. م كان اسمها روحه أو رخه. وربما أطلق عليها إذ ذاك اسم ادسا. وفي حدود سنة ١٢٠٠

٤١٩

للهجرة كانت هذه المدينة تشتمل على خمسة عشر مسجدا واثنتي عشرة منارة وكانت جوامعها مربعة الشكل ثم تغيرت المنارات والجوامع. وفي حدود سنة ١١٧٤ كان بالرها أمير اسمه حماس وكانت الرها حينئذ إيالة يتبعها الدير والرحبة والرقة والخابور وحرّان وجلاب وبنو قيس وغيرها.

وفي حدود سنة ١٢٠٠ كانت مدينة الرها تضاهي مدينة دمشق كما نقل بعض سوّاح (١) الفرنج. وكان اسمها في أيام إبراهيم عليه السلام هاران باسم أخيه. وفي سنة ١٠٨٦ طغى الماء بهذه المدينة وأغرق معظم سكانها وعطل أكثر عمرانها وكان وقع مثل ذلك سنة ٧٦٢ وسنة ٦١٧ م وبه انهدم القصر العجيب الذي بني أيام الملك ابكار على حوض عين خليل الرحمن وغرق في هذا الطغيان ألفا إنسان وبعد هذا الغرق العظيم أقال الملك المذكور أهل الرها مدة خمسة أعوام من الضرائب.

وكان في هذه المدينة ثلاثمائة عين وكان اسم العين التي تغرق المدينة بمياهها ديصان بالسريانية وسكيرتوس باليونانية وهي بركة عين خليل الرحمن. وأسباب طغيانها انصباب سيول الأمطار إليها من موضع يقال له ديركلي شرقي الرها على بعد ساعة منها. ثم لما آلت الرها إلى ملوك قره قيونيه الذين كانت قاعدة ملكهم خلاط مرت على الرها إحدى بنات ملوكهم ذاهبة إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ففتحت لتلك السيول مجرى واسعا عميقا وأحكمت سدّه عن العين فأمنت الرها من طغيانها.

ينسب إلى الرها وبلادها من الأنبياء نوح وابنه سام وخليل الرحمن ولوط وأيوب وهود وصالح وشعيب عليهم السلام ، ومن الصحابة مالك بن مرارة وغيره. وقد وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم من الرها خمسة عشر رجلا وأسلموا بين يديه. ووفد عليه أيضا سنة (١٠) خمسة عشر فارسا ومعهم عدة هدايا منها فرس اسمه المرواح ثم سماه النبي بحرا لسرعة جريه.

قلت مالك بن مرارة والوفدان وهم من قبيلة الرّها بفتح الراء لا من مدينة الرّها بضم الراء. اه. ثم قال في مشكاة الصفا : ومن آل الأنبياء الرهاويّين سارة زوجة الخليل وربقا زوجة ابنه إسحاق أم يعقوب عليهم السلام وليا وراحيل زوجتا يعقوب وابنة لوط وهي جدة شعيب عليهم السلام ومن التابعين أو تابع التابعين الذين نشؤوا في مدينة الرها زيد

__________________

(١) الصواب «سيّاج» ، انظر الحاشية ص ٨٤.

٤٢٠