ولكي تعرف زوجته اسماء بنت عميس بمصرع زوجها دخل عليها ، فقال لاسماء : ايتيني ببني جعفر.
فجاءت بهم إليه فضمّهم وشمهم ، ثم ذرفت عيناه ثم بكى ، فعرفت أسماء بمصرع زوجها فصاحت وبكت ثم خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى اهله وقال :
« لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاما ، فإنّهم قد شغلوا بأمر صاحبهم ».
وكان كلما تذكر جعفرا وزيد بن حارثة بكى (١).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢١ ص ٥٤ ، المغازي : ج ٢ ص ٧٦٦ والسيرة الحلبية : ج ٣ ص ٦٨ ، وامتاع الاسماع : ج ١ ص ٣٥١.