صحته : لا يذهب بها إلاّ رجل منّي وأنا منه (١)
أو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لحمك لحمي ودمك دمي والحقّ معك؟ (٢)
أو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من نبيّ إلاّ وله نظير في امّته وعليّ نظيري؟ (٣)
أو ما صحّحه الحاكم وأخرجه الطبراني عن أمّ سلمة قالت : كان رسول الله إذا أغضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه غير عليّ؟ (٤)
أو قول عائشة : والله ما رأيت أحدا أحبّ إلى رسول الله من عليّ ولا في الأرض امرأة كانت أحبّ إليه من امرأته؟ (٥)
أو قول بريدة وأبيّ : أحبّ الناس إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من النساء فاطمة ومن الرجال عليّ؟! (٦)
أو حديث جميع بن عمير قال : دخلت مع عمّتي على عائشة فسألت أيّ الناس أحبّ إلى رسول الله؟! قالت : فاطمة. فقيل : من الرجال؟ قالت : زوجها ، إن كان ما علمت صوّاما قوّاما؟ (٧)
وكيف كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقدّم الغير على عليّ في الالتفات إليه؟! وهو أوّل رجل اختاره الله بعده من أهل الأرض لمّا اطّلع
__________________
(١) خصائص النسائي : ج ٨.
(٢) المحاسن والمساوى : ج ١ ص ٣١ ، كفاية الطالب : ص ١٣٥ ، مناقب الخوارزمي : ص ٧٦ و ٨٣ و ٨٧ ، فرائد السمطين : في الباب ٢ و ٢٧.
(٣) الرياض النضرة : ج ٢ ص ١٦٤.
(٤) مستدرك الحاكم : ج ٣ ص ١٣٠ ، الصواعق : ص ٧٣ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ص ١١٦.
(٥) مستدرك الحاكم : ج ٣ ص ١٥٤ وصححه ، العقد الفريد : ج ٢ ص ٢٧٥ ، خصائص النسائي : ص ٢٩ ، الرياض النضرة : ج ٢ ص ١٦١.
(٦) خصائص النسائي : ص ٢٩ ، مستدرك الحاكم : ج ٣ ص ١٥٥ صححه وهو والذهبي ، جامع الترمذي : ج ٢ ص ٢٢٧.
(٧) جامع الترمذي : ج ٢ ص ٢٢٧ ط هند ، مستدرك الحاكم : ج ٣ ص ١٥٧ ، وجمع آخر.