قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

جواهر الكلام [ ج ٣٦ ]

509/538
*

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تأكلوا في فخار مصر ، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة » (١).

وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضر موت ، وخير ماء على وجهها ماء زمزم (٢) وهو شفاء من كل داء (٣).

وقال صارم ( مصادف خ ل ) (٤) : « اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط في الموت ، فلقيت أبا عبد الله عليه‌السلام في الطريق فقال : يا صارم ( مصادف خ ل ) ما فعل فلان؟ فقال : تركته في الموت ، فقال : أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب ، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده ، فبينما نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة ثم أرعدت وأبرقت وأمطرت ، فجئت إلى بعض من في المسجد وأعطيته درهما وأخذت قدحه ، ثم أخذت من ماء الميزاب ، فأتيته به ، فسقيته منه ، فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وصلح وبري‌ء ».

وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام (٥) : « اشربوا ماء المطر ، فإنه يطهر البدن ، ويدفع الأسقام ، قال الله تعالى ( وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ ، وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ ) (٦) ».

وقال الصادق عليه‌السلام (٧) : « البرد لا يؤكل ، لأن الله

_________________

(١) الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٣.

(٢) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.

(٣) لما رواه في الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٣.

(٤) الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.

(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٢.

(٦) سورة الأنفال : ٨ ـ الآية ١١.

(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٣.