الصفحه ٣٦٣ :
مكان الأيّام التي
أفطر فيها ، حاول أن يطبّق الآية على مذهب الترخيص فقدّر بعد قوله : « أو على سفر
الصفحه ٤٦٨ : بين العمرة والحجّ.
وأمّا النصوص التي
تتعرض لمصالحهم الشخصية ، فقد كانوا يخالفونها في حياته فكيف بعد
الصفحه ٥٣٣ : في حجّة الوداع وذكر فيها النساء ولم يذكر شيئا لا من تحريم المتعة ولا
تحليها : فقال : أمّا بعد ، أيّها
الصفحه ٤٤١ : في حجّة الوداع فأهللنا بعمرة ، قال النبي : من كان معه
هدي فليهل بالحجّ مع العمرة ، ثمّ لا يحلّ حتّى
الصفحه ٤٦٧ :
هنا سؤال هو انّ
علي بن أبي طالب وأبا موسى علّقا إحرامهما بإحرام النبي ، فأمر عليّا بالدوام على
الصفحه ٤٤٢ :
لا للعمرة ، ولذلك
أحرم أصحاب النبي وأزواجه للحجّ تبعا للسيرة السائدة بين العرب من اختصاص أشهر
الصفحه ٤٤٥ : إدخال العمرة في الحج كانت دعوة على خلاف
ما شبّوا وشاخوا عليه ، ولذلك لمّا أمرهم النبي بإدخال العمرة إلى
الصفحه ٤٣٤ : .
وأمّا تفسير
الإتمام بإنشاء السفر لكلّ من العمرة والحجّ ، فغير مفهوم من الآية ومخالف لسيرة
النبي
الصفحه ٤٤٩ :
قال : فقدم عمر
فذكرت ذلك له ، فقال : إن نأخذ بكتاب الله فان كتاب الله يأمر بالتمام ، وإن نأخذ
الصفحه ٣٤٥ :
زوجته أيّة عمرة
في شهر رمضان؟!
قال في « البدر
المنير » : إنّ في متن هذا الحديث نكارة ، وهو كون
الصفحه ٤١٩ : المنذري. وعن زيد بن ثابت أنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « صلّوا أيّها الناس في بيوتكم فإنّ أفضل
الصفحه ٣٤٤ : عمرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم تزد على أربع
، أي كلّهن في ذي القعدة مخالفا للمشركين ، فإنّهم
الصفحه ٣٤٠ : سوّغه الشرع وأبلغه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم غير انّه اختار النبي أحد فردي التخيير الأفضل مع عدم نفي
الصفحه ٤٦٤ : ، فاعتمر أربع عمر
كلّها في أشهر الحجّ.
٣. عزوه إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وطروء النسيان على
الصفحه ٣٥٠ : جواز الإتمام لكان عليه أن يحتجّ به من دون تأويل
، ولذلك أوّلوا فعل الخليفة وأمّ المؤمنين بوجوه أخرى