الصفحه ٤٠٠ : ما روي
في المقام.
إنّ الأخذ بمضمون
هذه الروايات مشكل لوجوه عديدة :
١. الاختلاف في عدد الليالي
الصفحه ٤٠١ :
الثاني : الاختلاف في توالي الليالي وعدمه ، فصريح رواية البخاري
: « انّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٨٣ :
صلاة
التراويح
إنّ التهجّد في
ليالي شهر رمضان سنّة مؤكّدة ، ورد في حديث الرسول
الصفحه ٣٨٤ :
٢
قيام ليالي رمضان بالتطوع
سنّة مؤكّدة
أنّ قيام ليالي
شهر رمضان سنّة مؤكدة (١) حثّ عليه
الصفحه ٣٩٧ : المسلمين لها وراء
النبي في بعض ليالي شهر رمضان وإن كان لا يتجاوز عن ليلة أو ثلاث ليال.
أقول : إنّ النصوص
الصفحه ٣٨٧ : كان ليلة من الليالي لم يخرج إليهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتنحنحوا ورفعوا أصواتهم وحصّبوا
الصفحه ٣٩٠ : اتّفق للنبي التنفّل
في المسجد في بعض الليالي ، وكان كلّها استثناء من القاعدة لأجل عذر خاص ، كضيق في
الصفحه ٣٩٢ : فهرب منهم إلى
بيته وتركهم ، ففعلوا ذلك ثلاث ليال ، فقام صلىاللهعليهوآلهوسلم في اليوم الرابع على
الصفحه ٣٩٩ : . (٢)
٣. إقامتها ثلاث
ليال
أخرج البخاري عن
عروة انّ عائشة أخبرته انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج ليلة
الصفحه ٤٠٤ : الأربعة » :
روى الشيخان أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج من جوف الليل
ليالي من رمضان ، وهي ثلاث متفرقة
الصفحه ٤١٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يسنّها لهم
وإنّما صلاّها ليالي ثم تركها ، ولم يحافظ عليها ، ولا جمع الناس لها ، ولا كانت
في زمن
الصفحه ٤١٥ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن صلّى معه في
تلك الليالي وإن كان كره ذلك لهم فإنّما كرهه خشية أن يفرض
الصفحه ٤١٦ : ليلة أو ليلتين إلى
أربع ليالي جماعة ثمّ دخل بيته ولم يخرج ، فلو قلنا بأنّ عمل النبي هذا في هذه
الظروف
الصفحه ٤٣٩ : ء وتطيّبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلاّ أربع
ليال ، ثمّ أهللنا يوم التروية. (٢)
٣. أخرج
الصفحه ٥٨٠ : واصطلاحا..................................................... ٣٨٣
قيام
ليالي رمضان بالتطوع سنّة مؤكّدة