الصفحه ١٩٢ : الحج والعمرة ، فلا يتحلل
منها حتى يتحلل بالحج (٣). ونحوه قال الجعفي (٤) وحكى المصنف في المعتبر عن الشيخ
الصفحه ١٩٧ : (٦). وأجاب عنه في
المنتهى بأن الشيخ ادعى الإجماع على جواز التقديم فكيف يصح له دعوى الإجماع على
خلافه؟! قال
الصفحه ١٩٨ : تقديم طواف الحج ، وادعوا عليه الإجماع ، واستدلوا عليه
بما رواه الشيخ ، عن أبي بصير قال ، قلت : رجل كان
الصفحه ٢٠٠ : الثلاثة (٢) والعلاّمة في المختلف (٣).
احتج الشيخ في التهذيب
على أن المفرد يحل بالطواف والسعي ما لم يجدّد
الصفحه ٢٠٢ : هذا فلا يتحقق
التحلل بالنية إلاّ في موضع يسوغ فيه العدول إلى العمرة.
وذكر المحقق الشيخ
علي في حواشيه
الصفحه ٢٢٢ : .
______________________________________________________
موجود في روايات
أصحابنا أيضا ، رواه الشيخ في الصحيح ، عن عمر بن يزيد ، عن الصادق عليهالسلام (١). لكن
الصفحه ٢٢٨ : الوقت فلا
إحرام له » (٣).
وما رواه الشيخ في
الصحيح ، عن عليّ بن عقبة ، عن ميسرة قال : دخلت على أبي عبد
الصفحه ٢٣٦ : المروي ).
القول بالإجزاء
للشيخ ـ رحمهالله ـ في النهاية والمبسوط (٤). وجمع من الأصحاب ، واستدل عليه في
الصفحه ٢٥٠ :
روايات : منها ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا لبست
الصفحه ٢٥٣ : .
______________________________________________________
ثوبين ثم ينام قبل
أن يحرم قال : « ليس عليه غسل » (١) والظاهر أن المراد نفي تأكد الغسل. وحمله الشيخ على
الصفحه ٢٥٦ : في الأولى والإخلاص في الثانية لم أقف له على مستند ، والذي
وقفت عليه في ذلك ما رواه الشيخ في الحسن
الصفحه ٢٥٩ : .
______________________________________________________
وروى الشيخ في
الصحيح ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ، قلت له : إني أريد أن أتمتع
الصفحه ٢٦٠ : قيل بالبطلان
في الأول ولزوم تجديد النية كان أشبه ).
القول بالتخيير في
هذه الصورة منقول عن الشيخ في
الصفحه ٢٦٢ : التخيير بين
الحج والعمرة إذا لم يلزمه أحدهما فهو اختيار الشيخ في المبسوط (٤) وجمع من الأصحاب
، لأنه لا
الصفحه ٢٦٨ : إلى ذلك :
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
وقال الشيخ في
النهاية والمبسوط : والتلبيات الأربع