الصفحه ٣٠٦ :
عملهم بها ، والفتوى بها فلا وجه لما يقال من أنّ القدماء لم يتعرضوا للاستدلال
بالروايات والأخبار في كتبهم
الصفحه ١٢٩ : الطوسي عن قلم صاحب الفهرست منتجب الدين ، وأيضا ذكر ابن
النديم في الفهرست أنّ الصدوق ذكر مأتي كتاب لوالده
الصفحه ٢٩١ :
فتحصّل أنّ مقتضى
امعان النّظر في الأخبار هو حجّيّة خبر الثّقات فلا مجازفة في دعوى تواترها
الصفحه ١٨٦ : ، فكيف يكون المجيء مفروغا عنه؟! وبالجملة فرق بين ما لو
قيل أن كان الجائي بالخبر فاسقا وما لو قيل إن كان
الصفحه ٤٨٩ :
فتحصل أنّ مفاد
هذه الرواية لا ينطبق على الشبهة الحكمية بشهادة أمرين :
أحدهما دلالته على
أن نفس
الصفحه ٢٩٩ :
وأيضا دل ما رواه
ابن الجهم على أن خبر الثقة في نفسه حجة ، وانما السؤال عن حاله عند ابتلائه
الصفحه ٣٣٧ : الخبر
واضحة حيث إنّه إن قلنا بحجّيّة الخبر فهو مقدّم على العامّ أو المطلق وإن قلنا
بوجوب العمل بالخبر من
الصفحه ٢٣٦ : تغلب ، فانه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما
رواه لك فاروه عنّي. (٢) وفيه : أنه لعل ذلك لكونه عادلا
الصفحه ٢٨٨ : كتابة الواحد هذا مضافا إلى التعبير عنه بالبثّ بالعلم
وأنّه إرث وموجب للأنس به وكلّ ذلك ينادي بحجّيّة خبر
الصفحه ٥١٦ : الرواية بالشك وعليه
فمقتضى هذا الحديث الصحيح انّ الإتيان بشيء عن عدم علم وجهالة بحكمه الواقعي لا
يوجب شيئا
الصفحه ٢٤١ : البهائي
قدسسره في أول أربعينه : أن دلالة هذا الخبر على حجية خبر الواحد
لا يقصر عن دلالة آية النفر انتهى
الصفحه ٢٨٧ : ... فأمّا من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه
مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه وذلك
الصفحه ١٥٧ : فيه ريب.
والشّهرة في
الرّواية ليست بمراد لوضوح أنّ مقتضى إطلاق الخبر هو لزوم الأخذ بالرواية التي
الصفحه ٦٠٠ : الموضوعي مخالفا للبراءة أو
الإباحة أو موافقا لهما بدعوى أن مع أصل موضوعي لا مجال لهما لوروده عليهما ولكن
الصفحه ٣٣١ : من
طريق الرّؤيا مثلا فهذا الخبر حجّة عند العقلاء كلّا ومن الواضح أنّ موضوع الأخبار
هو كون راوي الخبر