الصفحه ١٣٩ :
الأمير بأن نعرض عليكم أن تنزلوا على حكمه أو ننازلكم!
فقال العباس : فلا
تعجلوا حتّى أرجع إلى أبي عبد
الصفحه ١٥٣ : على حكم بني عمّك! فإنّهم لن يروك إلّا ما تحبّ! ولن يصل إليك
منهم مكروه!
وكان الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٩٨ : ثمانية عشر من أهل بيته
وستين من «شيعته» فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد
الله
الصفحه ١٩٩ : يحيى بن
الحكم أخو مروان حاضرا فقال :
لهام بجنب الطفّ ، أدنى قرابة
من ابن زياد
الصفحه ٢٠٨ : )(١).
وسيعلم من بوّأك
ومكّنك من رقاب المؤمنين ، إذا كان الحكم الله والخصم محمّد صلىاللهعليهوآله ، وجوارحك
الصفحه ٢٠٩ : نسوة آل أبي طالب ، فسمعهنّ مروان بن الحكم فتمثّل
وقال :
__________________
(١) مقتل الحسين
الصفحه ٢١٥ :
وكأن يزيد أراد
استعادة هيبة حكمه فأمر بحمل رأس الحسين عليهالسلام والتطواف به في دمشق ، وأمامه
الصفحه ٢٢١ : وقالوا له : إمّا أن تضع يدك في أيدينا فنبعث بك إلى ابن زياد بن
سمية سلما فيمضي فيك حكمه ؛ وإمّا أن تحارب
الصفحه ٢٣٩ : عليهالسلام.
وتأهّب أهل
المدينة لإخراج الأمويّين منها وبلغهم ذلك فاجتمعوا إلى مروان بن الحكم وقالوا له
: يا
الصفحه ٢٤٠ : أميّة
ومواليهم ومن كان معهم من قريش ، فأخرجوهم حتّى أنزلوهم دار مروان بن الحكم وكانوا
نحو ألف رجل
الصفحه ٢٤٥ : بأحسن عدتكم ، وتأهّبوا بأكمل
اهبتكم ، فقد اخبرت أنّ القوم قد نزلوا بذي خشب ومعهم مروان بن الحكم ، والله
الصفحه ٢٤٧ :
مشى برايته وشدّت رجاله أمامه.
وقال عوانة بن
الحكم : بل كان مسلم المرّي لا زال مريضا على سريره
الصفحه ٢٥١ : بسيفه ليقتله ، وكان مروان بن الحكم حاضرا فترامى بنفسه عليه
وأجاره وأدخله منزله وأغلق عليه بابه ، فسلم
الصفحه ٢٥٧ : الحكم ، ثمّ سائر أكابرهم (٣).
وأتي بعمرو بن
عثمان بن عفّان (وكان كاظما غيظه عليه لوفائه بحلفه لأهل
الصفحه ٢٧٦ : ، شأنكم
وأمركم فخذوه ، ومن شئتم ولايته فولّوه!
فقام إليه مروان
بن الحكم وقال له : يا أبا ليلى! أفسنّة