الصفحه ٣٤٨ :
محلّه ، فهو قد زاد في صلاته ركنا قطعا ، فأنّى يمكن أن يكون هذا العمل منه
على طبق الاحتياط ، مع
الصفحه ٣٨٢ : ، ولكنّه عرضته الغفلة في حين فعليّة الإيجاد ، فنسى وسها
فلم يقرأ الفاتحة ، أو لم يركع ، أو لبس ما هو من غير
الصفحه ٣٩٨ :
لجميع الفروض المتقدّمة.
وأنّ المراد من
(الفريضة) : العمدة من الأجزاء والقيود التي بها قوام
الصفحه ٣٩٩ : اختلاف المقامات.
وفيما كانت
سالبة ، هي الحرمة الأعمّ من الذاتيّة والتشريعيّة ، والتكليفيّة والوضعيّة
الصفحه ٤٠١ :
(٢) وإن اريد
بها إنشاء نفي الوجوب ، فلا محيص عن كون المستفاد منها وجوب الإعادة في موارد
الإخلال
الصفحه ٤٠٩ : الصلاة رأسا ؛ بمعنى عدم تحريم شيء من منافيات الصلاة
وقواطعها فيما فرض نسيان تكبيرة الإحرام مثلا ، إذ هذا
الصفحه ٤١٠ : ، وإثبات
الحاجة إلى الإعادة ، فيما فرض الإخلال من ناحية الخمسة ، وعدم الحاجة إليها فيما
فرض الإخلال من
الصفحه ٤١٤ : للتسليمة على شمولها بعقدها الثاني لهذه المنافيات ،
من جهة وضوح أنّ هذه المنافيات إنّما تنافي الصلاة ، وتوجب
الصفحه ٤١٥ : بالفساد في
العقد الثاني فعليّ لا محالة. فلا تنافي أبدا بين شمول العقد الأوّل للصلاة المأتي
بها من جهة أو
الصفحه ٤١٨ :
(١) وأمّا فيما
فرض التذكّر بعد صدور شيء ممّا تنافي الصلاة عمدا وسهوا ، ولو بمعونة العقد الثاني
من
الصفحه ٤٢٠ : السلام ،
سواء تحقّق ما ينافي الصلاة عمدا وسهوا أم لا.
إنّما هي من
جهة تحقّق فواتها بتحقّق الخروج عن
الصفحه ٤٢١ :
وكونهما جزءا من الصلاة أينما فرض وقوعهما ، وهو واضح.
وإن أراد تلك
الأخبار التي يستفاد منها
الصفحه ٥ :
تقديم
امامك أيّها
القارى الكريم رسالتان صادرتان من يراع أحد جهابذة الفن ، واعلام الدين ، وممّن
الصفحه ٩ :
حسين النائيني قدّس الله نفسه الزكيّة ، فاختصّ به ، واستفاد منه ما شاء
الله أن يستفيد ، وشرب من
الصفحه ١٠ :
كتاب «العروة الوثقى».
وله تعاليق
كثيرة متفرّقة على المجلّدات الثلاثة من «مصباح الفقيه».
وله