الصفحه ٢٢٠ : المسألة وإن لم يتحقّق التذكّر التفصيلي بالنسبة إلى شيء منهما ، إلّا أنّه
قد تحقّق التذكّر الإجمالي بالنسبة
الصفحه ٢٢٥ :
المبنى ، فتصل النوبة إلى الاصول المحكومة ، وليست هي إلّا أصالة البراءة عقليّة
وشرعيّة ، ولا معنى لها إلّا
الصفحه ٢٣٧ :
المتعارضين واعتبارهما ، ولا معنى لتعارضهما وتساقطهما إلّا العجز عن العمل
بكليهما ، أو ترجيح أحدهما بالخصوص
الصفحه ٢٤٣ : ، إذ المستفاد من
أدلّة الترتيب ليس أزيد من أنّه مع الزوال يدخل الوقتان ، ويصير التكليفان فعليّين
، إلّا
الصفحه ٢٤٤ :
ليس إلّا فراغ الذمّة ، سواء احرز بالوجدان أو بالتعبّد الطريقي ، أو بأصل
محرز كقاعدة الفراغ
الصفحه ٢٥٤ : الذمّة من الاولى ، وتحقّق شرط صحّة الدخول في الثانية ، لا
يبقى في الثانية إلّا احتمال نقص الركعة ، وهو
الصفحه ٢٧٠ : الجبهة على الداخل من السجدة الثانية ، وبطلان الصلاة ظاهرا ، ووجوب الإعادة
فيما تحقّق منه ذلك ، إلّا أنّ
الصفحه ٢٧٥ : ، فلا يبقى إلّا احتمال كونه عقيب الاولى ، ولا يعقل الشكّ والتردّد
، إلّا أن يراد من التردّد في ركعات
الصفحه ٢٧٧ : والاحتياط ، لوضوح عدم
اعتبارها ، إلّا فيما كان الشكّ في أثناء العمل وقبل الفراغ عنه ، وذلك مشتبه في
المفروض
الصفحه ٣٠١ : القضاء أو السجدة.
دعوى
فاسدة : لوضوح أنّ
الموضوع لهذه ليس إلّا مجرّد عدم الإتيان وليس هناك أمر وجودي
الصفحه ٣٢٤ : والفائتة ، فلا يمكننا ذلك في مفروض المسألة ، إذ ليس هناك دليل إلّا على
أنّ السجدة الواحدة أو التشهّد ، إذا
الصفحه ٣٢٦ : إلّا فيما احرزت الصحّة
في أصل العمل من نواحي أخر إمّا بالوجدان أو بالتعبّد ، وإحرازها في مثل المفروض
الصفحه ٣٢٧ : لجريان
قاعدة الفراغ ، فكان اللّازم تعارضها وتساقطها ، وجريان أصالتي العدم بلا تعارض ،
إلّا أنّ لازم ما
الصفحه ٣٣٨ : لتخلّل المنافي بينها وبين
ركعة الاحتياط ، ولا منشأ حينئذ للاحتياط بإعادة العصر إلّا من ناحية فوات الترتيب
الصفحه ٣٤٢ :
وبعبارة
اخرى : لا أثر
للعلم إلّا بالنظر إلى احتمال النقيصة ، وأثره الواقعي هو وجوب الإتيان مع