أمامي ، فإذا أنا بعلي بن أبي طالب قائم أمامي تحت العرش ، يسبح الله ويقدّسه ، قلت : يا جبرئيل سبقني علي بن أبي طالب؟ قال : لا ، لكني أخبرك يا محمد ، أن الله عزوجل يكثر من الثناء والصلاة على علي بن أبي طالب عليهالسلام فوق عرشه ، فاشتاق العرش إلى رؤية علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة علي بن أبي طالب عليهالسلام تحت عرشه ، لينظر إليه العرش ، فيسكن شوقه ، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتحميده ثوابا لشيعة أهل بيتك ، يا محمد» ، الخبر (١).
وهذا من طريق المخالفين ، والروايات في خلق الله سبحانه ملكا على صورة علي بن أبي طالب عليهالسلام متكثّرة من طريق الخاصة والعامّة ، ليس هذا موضع ذكرها.
__________________
(١) المناقب : ج ٢ ، ص ٢٣٣.