سورة الزمر
* س ١ : ما هو فضل سورة الزّمر؟!
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قرأ سورة الزمر استخفاء من لسانه ، أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه ، وحرّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نضّاختان وجنتان مدهامتان ، وحور مقصورات في الخيام ، وذواتا أفنان ، ومن كل فاكهة زوجان» (١).
ومن (خواصّ القرآن) : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال : «من قرأ هذه السورة لم يبق نبي ولا صديق إلا صلوا واستغفروا له ، ومن كتبها وعلقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كل من دخل عليه أو خرج ، أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شكره مقيمين أبدا تعطّفا من الله عزوجل» (٢).
* س ٢ : ما هو معنى قوله تعالى :
(تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ (٢) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ١١٢.
(٢) البرهان : ج ٨ ، ص ٣٤٣.