الصفحه ١٨٥ : بِالْبَيِّناتِ
وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ (٢٥) ثُمَّ أَخَذْتُ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ
الصفحه ١٨٦ :
(الْحَمِيدُ)
: المستحق للحمد
على جميع أفعاله ، فلا يفعل إلا ما يستحق به حمدا. ثم أخبر عن كمال
الصفحه ١٨٩ : : أشكر من بروقة ،
وتزعم أنها شجرة عارية من الورق ، تغيم السماء فوقها ، فتخضر وتورق من غير مطر.
ثم خاطب
الصفحه ١٩٠ : عزوجل : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ
الصفحه ١٩١ : العراق وخراسان ، فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
الصفحه ١٩٣ : عليهماالسلام ، فسألته عن هذه الآية : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ
الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)
، فقال
الصفحه ١٩٥ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم] عن ذلك ، ثم قال له : «يا سلمان ، لا تصنع بي كما تصنع
الأعاجم بملوكها
الصفحه ١٩٨ : السَّماواتِ) أي : شركة في خلقها. ثم ترك هذا النظم فقال : (أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً) أي : أم أنزلنا عليهم كتابا
الصفحه ٢٠٩ : ) فهذا الحجاب الثالث ، ثم قال : (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا
بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا
الصفحه ٢١٠ :
رجع إلى أصحابه سقط الحجر من يده ، ثم قام رجل آخر ، وهو من رهطه أيضا ،
وقال : أنا أقتله ، فلما دنا
الصفحه ٢١٤ : رجل رجل ، فيقول له أبوه : انظر. فيقول : لا ، لا. ثم مرّوا عليه بأحدهما بعد
جمع كثير ، فقال : هذا
الصفحه ٢١٩ :
تُرْجَعُونَ) أي : تردون عند البعث ، فيجزيكم بكفركم. ثم أنكر اتخاذ
الأصنام وعبادتهم ، فقال
الصفحه ٢٢١ : يعرف الناس وهم له منكرون ، ثم تلا : (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما
يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا
الصفحه ٢٢٢ : فيقفون على ما
عملوه في الدنيا ، أي : وكل الماضين والباقين مبعوثون للحساب والجزاء. ثم قال
سبحان : (وَآيَةٌ
الصفحه ٢٢٥ : العرش ، ثم يأتيه جبرئيل بالحلة
من نور الكرسي ، وذلك قوله عزوجل : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِيا