الصفحه ٩ : الله! أليس يقول : (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)؟!» فقلت : بلى. فقال : «ثم عمد ولكن لا ترى». فقلت : كيف
الصفحه ١٥ : ، وارج الله رجاء لو
جئته بذنوب الثقلين لرحمك».
ثم قال أبو عبد
الله عليهالسلام : «كان أبي عليهالسلام
الصفحه ١٦ : الأرض ،
فإذا ارتحلت فصلّ ركعتين ، ثم ودع الأرض التي حللت بها ، وسلم على أهلها ، فإن لكل
بقعة أهلا من
الصفحه ٢٠ :
عرّف الناس فضلهما ، وادع إلى سبيلهما ، وذلك قوله : (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ
ثُمَّ
الصفحه ٢٢ : ]؟!
الجواب / قال
الشيخ الطوسي : ثم حكى ما قاله لقمان لابنه أيضا قال له (يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ) أي دم
الصفحه ٢٣ : مَرَحاً) أي فرحا (٤). ثم قال : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام : «أي بالعظمة
الصفحه ٢٦ : سبحانه ، ثم
أقبل صلىاللهعليهوآلهوسلم على من شهده من أصحابه ، فقال : إني لأتخولكم (٢) بالموعظة تخوّلا
الصفحه ٣٠ : عليه شيء منه (نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً) أي : نعطيهم من متاع الدنيا ونعيمها ما يتمتعون به مدة
قليل. (ثُمَّ
الصفحه ٣٢ : )
: «بلغنا ـ والله أعلم ـ أنهم قالوا : يا محمد ، خلقنا
أطوارا نطفا ، ثم علقا ، ثم أنشأنا خلقا آخر كما تزعم
الصفحه ٣٩ : الْأَمْرَ
مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ
مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
الصفحه ٤٢ : . ثم قال سبحانه : (بَلْ هُمْ) أي : هؤلاء الكفار (بِلِقاءِ رَبِّهِمْ) أي : ما وعد ربهم به من الثواب
الصفحه ٤٨ : مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ). ثم قال : والذي نفس محمد بيده ، إنه ليجيئه كل يوم
الصفحه ٥٠ : نشر
حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل».
ثم تلوت على
أبي جعفر عليهالسلام هذه الآية : (كُلُّ نَفْسٍ
الصفحه ٥٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في جميع أحواله ، ثم بشّر بالأئمة من عترته ، ووصفوا
بالصبر ، فقال : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ
أَئِمَّةً
الصفحه ٦٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وجعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا لهم ، ثم لمن لم يقدر أن يصون نفسه ، ولم يكن له
مال