الصفحه ٣١٨ : قاعدا ، وأبو جعفر عليهالسلام في ناحية ، فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة ، وإلى
الكعبة مرة ، ثم قال
الصفحه ٣٢٢ : : «كذب إبليس (لعنه الله). يا إسحاق ، ما خلقه الله إلا من طين».
ثم قال : «قال
الله : (الَّذِي جَعَلَ
الصفحه ٣٢٨ : : ١ ـ ٣]؟!
الجواب / قال
علي بن إبراهيم : ثم خاطب الله نبيه ، فقال : (إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ
الصفحه ٣٣٠ : : وهي البخاتي
والعراب ، وكلّ طير وحشي أو إنسي ، ثم غرقت الأرض» (٣).
وقال الطبرسي
في (الاحتجاج) : عن
الصفحه ٣٣٢ : هو
معنى قوله تعالى :
(وَإِذا مَسَّ
الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا
الصفحه ٣٣٧ : شيء
، هم شيعتنا.
ثم قال : (فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ)(٢) يعني ولاية غير الإمام [وطاعته
الصفحه ٣٤٥ : أعضاء الإنسان وقيل : معناه أمن يلقى في
النار منكوسا. فأول عضو منه مسته النار وجهه. ثم أخبر سبحانه عما
الصفحه ٣٤٦ :
ثم أخبر سبحانه
عما فعله بالأمم المكذبة بأن قال : (فَأَذاقَهُمُ اللهُ
الْخِزْيَ) أي : الذل والهوان
الصفحه ٣٤٩ : » (٢).
وقال علي بن
إبراهيم : ثم ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال
الصفحه ٣٥٣ :
الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ)(٤٤)
[سورة الزمر :
٤٠ ـ ٤٤
الصفحه ٣٥٥ : (لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) مضى معناه (١).
* س ٢١ : ما هو
معنى
الصفحه ٣٥٧ : فاطِرَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) الآية. ثم أخبر سبحانه عن وقوع العقاب بالكفار بأن قال
: (وَلَوْ أَنَّ
الصفحه ٣٦٢ : وفلان ، وإنما نقول : قال الله
وقال رسوله». ثم تلا هذه الآية : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى الَّذِينَ
الصفحه ٣٦٩ : فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ
اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ)(٦٨
الصفحه ٣٧٠ : الرأس اللحية ، يمسح
التراب عن وجهه ، وهو يقول : الحمد لله والله أكبر ، فقال جبرئيل : عد بإذن الله ،
ثم