(نَحْنُ أَكْثَرُ
أَمْوالاً وَأَوْلاداً وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)
فردّ الله
عليهم ، فقال : (قُلْ إِنَّ رَبِّي
يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا
يَعْلَمُونَ وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ
عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً).
وقال أبو بصير
: ذكرنا عند أبي جعفر عليهالسلام من الأغنياء من الشيعة ، فكأنه كره ما سمع منا فيهم ،
قال : «يا أبا محمد ، إذا كان المؤمن غنيا ، رحيما ، وصولا ، له معروف إلى أصحابه
أعطاه الله أجر ما ينفق في البر أجره مرتين ضعفين ، لأن الله عزوجل يقول في كتابه : (وَما أَمْوالُكُمْ
وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ
وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي
الْغُرُفاتِ آمِنُونَ).
* س ١٨ : ما هو
معنى قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ
يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ)
(٣٨) [سورة سبأ : ٣٨]؟!
الجواب / قال
الشيخ الطبرسيّ (رحمهالله تعالى) : (وَالَّذِينَ
يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا) أي : يجتهدون في إبطال آياتنا وتكذيبها (مُعاجِزِينَ) لأنبيائنا ، ومعاجزين أي : مثبطين غيرهم عن أفعال البر.
(أُولئِكَ فِي
الْعَذابِ مُحْضَرُونَ).
* س ١٩ : ما هو
معنى قوله تعالى :
(قُلْ إِنَّ رَبِّي
يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما
أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٣٩)
وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ
__________________